ما هي مضاعفات عملية استئصال الثدي؟

ما هي مضاعفات عملية استئصال الثدي؟

محتويات

ما هي مضاعفات عملية استئصال الثدي؟ فعملية إستئصال الثدي تتم عند وجود خلايا سرطانية في الثدي فيتم إستئصال إما الجزء المصاب بالسرطان وإما إستئصال كامل الثدي بهدف وضع حد لإحتمالية إنتشار السرطان.

 

ما هي مضاعفات عملية استئصال الثدي؟

يعرف سرطان الثدي على أنه من الأمراض السرطانية التي تصنف على أنها الأقل خطورة لأنه بحالة سرطان الثدي يتم إستئصال جزء من الثدي أو كامله بغية منع إنتشاره، ولكن بعد إستئصال الثدي من المحتمل أن تظهر بعض المضاعفات ومن مضاعفات عملية استئصال الثدي نذكر لكِ منها ما يلي:

-من المضاعفات التي تظهر بسبب إستئصال الثدي نذكر حدوث نزيف شديد في مكان إجراء العملية.

-حدوث عدوى في مكان إجراء العملية، وهذا ما يعتبر من ضمن المضاعفات الأكثر خطورة لذلك يجب الإنتباه جيداً لمكان الجرح بعد إجراء العملية خوفًا من تراكم الميكروبات والجراثيم.

-التعرض لحالة ألم شديد في منطقة الثدي، وهذا أيضًا يعتبر من ضمن المضاعفات الأكثر خطورة إذ من المحتمل أن تبقى المرأة تعاني من ألم في منطقة الثدي وهذا ما يعتبر من ضمن المضاعفات الأكثر خطورة.

-ظهور وذمة لمفية في الذراع من الجهة التي تم إستئصال الورم منها أي من جهة الثدي المصاب بالسرطان.

-ظهور النسيج الندبي الصلب مكان إجراء العملية، وهذا أيضًا ما يعتبر من ضمن المضاعفات الأكثر خطورة لأنه يسبب الكثير من المضاعفات على المدى البعيد.

-الشعور بآلام حادة ومزمنة في منطقة الكتف من جهة الثدي الذي تم إستئصاله، فذلك يعتبر من ضمن المضاعفات المزمنة التي تبقى مستمرة مع المرأة لفترة طويلة من الوقت.

-الشعور بخدر حاد وشديد في الذراعين والأكتاف.

-تراكم الدم في مكان الجرح، فتراكم الدم مكان الجرح يعتبر من ضمن المضاعفات الخطرة.

-من ضمن المضاعفات التي تشكل خطر على حياة المرأة من بعد إستئصال الثدي هو إحتمالية ظهور الخلايا السرطانية مرة أخرى.

-حدوث تورم مصلي وخصوصًا في منطقتي الثدي وتحت الإبط.

-حدوث نخرطيات جلدية في منطقة المحيطة الثدي.

-حدوث تجعد في الجلد المحيط في منطقة الثدي.

-حدوث تورم في الثدي ولكن بشكل مؤقت وهذا أيضًا من ضمن المضاعفات الخطرة والتي تؤثر بشكل سلبي على صحة المرأة النفسية.

-التغيرات بالإحساس في الثدي والحلمات وهذا أيضًا من ضمن المضاعفات الخطرة التي من المحتمل أن تواجهها المرأة بعد إستئصال الثدي.

-متلازمة النسيج الإبطي والمقصود بهذه المتلازمة هو حدوث نسيج يشبه الحبل المشدود.

-الصعوبة بتحريك الذراع والكتف وهذه الأعراض هي أيضًا من أشد الأعراض وأكثرها خطورة.

-حدوث إختلال في توازن الجسم وخصوصًا عندما يكون حجم الثدي كبير وهذا ما يؤدي بالتالي لإختلال توزان في الجسم.

-المشكلات التجميلية إذ تشعر المرأة بعدم الراحة وعدم الثقة بالنفس لأن حجم الثدي لديها أصبح أصغر وهذا ما يؤثر سلباً على مستوى صحتها النفسية.

-النوبة القلبية.

 -التعرض لحالة الالتهاب الرئوي الحاد والشديد.

-الإصابة بالفشل الكلوي وهو من أخطر المضاعفات.

-التعرض لما يسمى بالسكتة الدماغية.

-الإصابة بالتهاب المسالك البولية.

-التعرض للجلطات الدموية.

 

نصائح للتخفيف من المضاعفات التي تظهر بسبب إستئصال ورم الثدي

مضاعفات إستئصال ورم الثدي كما ذكرناها هي كثيرة ومتعددة، وبما أنها كثيرة ومتعددة يجب التعرف على البعض النصائح التي تساعد على تخفيف من المضاعفات المحتملة الظهور بعد إستئصال ورم الثدي، فهناك العديد من النصائح التي تساعدكِ على الحد من المضاعفات التي تظهر بسبب ورم الثدي، ومن  أهم نصائح بعد عملية استئصال الثدي نذكر لكِ منها ما يلي:

-يجب ممارسة الحركة وبعض النشاطات الرياضية الخفيفة بغية الحد من إحتمالية التعرض لجلطات دموية لأن المرأة بعد إستئصال الثدي للجلطات الدموية.

-إستمرارية الخضوع للعلاج الطبيعي بعد عملية إستئصال الثدي، فالعلاج الطبيعي ضروري جدا للمرأة بعد خضوعها لعملية إستئصال الثدي.

-يجب إستشارة الطبيب وإعلامه بظهور بعض  الأعراض الجانبية التي  تظهر بسبب إستئصال  ورم الثدي  ومن هذه المضاعفات نذكر تعرض المرأة لحالة نزيف فمن الضروري في مثل هذه الحالات الإتصال بالطبيب وإعلامه وإستشارته لأن تعرض المرأة للنزيف يشكل خطر على حياة المرأة وخصوصًا إذا ما إستمر هذا النريف مدة طويلة من الوقت فيكون من الصعب بالتالي من السيطرة على النزيف في حال تأخر خضوع المرأة للعلاج المناسب من جراء تعرضها للنزيف سواء أكان خفيف أم شديد.

-محاولة ممارسة بعض التمارين للإكتاف والذراع بعد العملية لأن هذه التمارين ضرورية للغاية بغية وضع حد للألم الشديد الذي يظهر بعد الخضوع لعملية إستئصال الثدي.

-الإلتزام بالأدوية والمضادات الحيوية ومضادات الإلتهاب التي يصفها الطبيب لكِ من بعد العملية فهي كفيلة بأن تجعلكِ بمنأى عن إحتمالية التعرض لبعض الأعراض الجانبية بسبب إستئصال الثدي، كما أن المرأة يجب أن تكون حذرة جداً لناحية تناولها الأدوية بشكل منتظم وبمواعيدها.

-يجب المحافظة على نمط حياة صحي وسليم وخصوصًا لناحية إختيار أفضل أصناف الأطعمة المغذية، كما أنه يجب الإبتعاد عن تناول الأدوية الدهنية.

 

إقرئي أيضًا:

دراسة تحذّر من العلاقة بين وسائل منع الحمل الهرمونية وخطر الإصابة بسرطان الثدي

هل بقاء الحليب في الثدي يضر؟

scroll load icon