هل البيض مفيد لمرضى السرطان؟
محتويات
انتشر في الآونة الأخيرة مرض السرطان بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، مما يتسبب في شعور العديد من الأشخاص بالقلق والخوف من الإصابة به، فالكثير لا يعلمون أنّ هذا المرض قد تمكّن من جسدهم حتى تبدأ الأعراض بالانتشار. لذا ما هو الأكل الممنوع والمسموح لمرضى السرطان؟ وهل البيض مفيد لمرضى السرطان؟ حيث يعدّ الغذاء الصحي من أهم الأمور عند الإصابة بالسرطان، وبالتالي يحتاج الجسم إلى سعرات حرارية كافية للعلاج.
أهمية التغذية عند مرضى السرطان
للتغذية دور أساسي ومهم عند مرضى السرطان، حيث أنها تساعد المرضى على ما يلي:
- الحفاظ على طاقة ووزن الجسم.
- شفاء الجروح بشكل أسرع وإعادة بناء الأنسجة المتضررة.
- تعزيز وتقوية مناعة الجسم والمساعدة في محاربة الالتهابات.
- التقليل من احتمالية عودة السرطان مرّة أخرى.
- السيطرة والتحكّم في الأعراض الجانبية خلال العلاج.
فوائد البيض الصحية
يمكن أن يوفر البيض الفائدة الغذائية المطلوبة شرط تناوله بكميات معتدلة. وتشمل فوائده الصحية ما يلي:
- يساعد الجسم على إنتاج الطاقة والنشاط على مدار اليوم.
- يعمل على تقوية مناعة الجسم والحفاظ عليها.
- يزيد من نسبة البروتين الدهني أي الكوليسترول الجيد الذي لا يؤثر سلبًا على صحة القلب.
- يعتبر مصدر مهم وجيد للبروتينات التي تساعد في صيانة وإصلاح أنسجة الجسم المختلفة وأهمها العضلات.
- يساعد الدماغ والجهاز العصبي على العمل تلقائيًا.
- مفيد للحامل حيث أنه يحتوي على حمض الفوليك والكولين اللذين يلعبان دورًا مهمًا في نمو الدماغ والحبل الشوكي خلال الحمل.
- يساعد البيض على منع التدهور المعرفي لدى كبار السن وتقليل العمى المرتبط بالعمر.
- يساعد على حماية وتقوية العظام والوقاية من بعض الأمراض كهشاشة العظام والكساح.
- يعمل على تعزيز صحة الجلد وحمايته من الأمراض.
العلاقة بين البيض ومرض السرطان
يعتقد الكثيرون أنّ البيض هو من أحد الأغذية التي يجب التقليل منها قدر المستطاع، خوفاً من تأثيرها على ارتفاع الكوليسترول السيئ في الدم.
ويعتبر البيض مصدرًا جيدًا لفيتامين B، حيث تحتوي البيضة الواحدة على 7 غرام من البروتين، فهل البيض مفيد لمرضى السرطان من حيث أهميته الغذائية؟.
بالتالي أشارت الدراسات في الآونة الأخيرة أنّ قيمة السيلينيوم الموجودة في البيض قد تساعد على التقليل من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي وتخفيفها.
وقد توصّلت الدراسات الحديثة التي أجريت في جامعة هارفرد في قسم الصحة العامة، هو أن الكوليسترول الذي يحتويه بيض الدجاج لا يؤثر سوى بنسبة ضئيلة جداً على الكوليسترول الموجود في الدم، وأنّ الشخص الذي يتناول بيضة واحدة في اليوم، لا يرتفع عنده احتمال إصابته بمشكلات في القلب أو الشرايين.
وأشارت دراسة أجريت في جامعة هارفرد، أنّ البيض يعدّ حليفاً في مقاومة سرطان الثدي، وأنّ استهلاك 3 بيضات يومياً للأشخاص في فترة المراهقة، يساعد في الوقاية من سرطان الثدي في مرحلة الشباب.
وتتمثل هذه الآثار في الغثيان، والتقيؤ، آلام في البطن، وغازات الأمعاء، وتقرحات الفم، وفقدان الشعر، والضعف، والتعب الشديد والشعور بالضيق وفقدان الشهية.
هل البيض مفيد لمرضى السرطان؟
كشف العلماء في الفترة الأخيرة أنّ البيض يحتوي على الأدوية المنقذة للحياة، القادرة على خفض التكاليف العلاجية الحالية للسرطان. وذلك باستخدام بيض الدجاج المعدّل وراثيًا.
وقد أشار باحثون يابانيون أنّ أسعار أدوية السرطان مكلفة ومرتفعة جدًا، ويمكن العمل على تخفيضها بنسبة 50% في حال تمّ استخدام بيض الدجاج المعدّل وراثيًا.
وبالتالي تستخدم هذه الأدوية لتحفيز الجهاز المناعي في الجسم لمحاربة بعض أنواع السرطان ومرض التصلّب المتعدد والتهاب الكبد.
واستخدم الباحثون الخلايا التي تم ابتكارها من الحيوانات المنوية للدجاج، لتخصيب البيض الذي أنتج دجاجا ورث تلك الجينات المعدلة، ونشير أنّ هذه الجينات التي تنتج إنترفيرون، وهو البروتين المسؤول عن محاربة الفيروسات، وهذا يعني أن هذه الحيوانات أصبحت قادرة على وضع بيض يحتوي على عامل مكافح للمرض.
ويوجد لدى العلماء الآن ثلاث دجاجات يحتوي بيضها على الدواء الذي يكلّف بالوقت الحالي حوالي 888 دولار لإنتاج عدد قليل من الميكروغرامات منه.
وقد تمّ إجراء هذه الاختبارات من قبل الباحثين في المعهد الوطني للعلوم والتكنولوجيا الصناعية المتقدمة في منطقة كانساي، وفقًا لتقرير مجلة "Yomiuri Shimbun" في النسخة الإنجليزية.
عوامل خطورة سرطان الثدي
يوجد بعض الأمور التي تعتبر عوامل خطورة وتجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، لكن يمكنك التحكم في بعضها قبل خروجها عن سيطرتك.
ومن عوامل خطورة سرطان الثدي التي لا يمكنك التحكّم بها ما يلي:
- كونكِ أنثى
- بدء أول دورة شهرية في عمر مبكر
- التقدّم في السن
- الوراثة، أي وجود تاريخ مرضي عائلي من الإصابة بسرطان الثدي في عائلتك.
- وجود أنواع معينة من الجينات كالحمض النووي التي ترفع مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
ومن عوامل خطورة سرطان الثدي التي يمكنك التحكّم بها ما يلي:
- السمنة المفرطة أو زيادة الوزن بشكل ملحوظ وينطبق ذلك على السيدات اللاتي خضن مرحلة سنّ اليأس أو انقطاع الطمث.
- عدم ممارسة الرياضة أو بذل أي نشاط بدني خلال اليوم.
- التدخين بشكل يومي ومستمرّ.
- الإفراط في شرب الكحول بكميات كبيرة.
اقرئي أيضًا: