هل نقص فيتامين د يؤثر على الأعصاب
محتويات
هل نقص فيتامين د يؤثر على الأعصاب ؟ يعتبر فيتامين د من الفيتامين الضرورية التي يحتاجها الجسم لبناء عضلات صحية والحفاظ عليها، كما انه مهم لتقوية مناعة الجسم، ويعتبر نقص فيتامين د من المشكلات الصحية التي تؤثر على العديد من وظائف الجسم، لكن هل نقص فيتامين د يؤثر على الأعصاب ؟
هل نقص فيتامين د يؤثر على الأعصاب ؟
يلعب الفيتامين د دوراً رئيسياً في الجهاز العصبي، كمكل لتكوين الخلايا العصبية في المخ، والذي يعد مركز الجهاز العصبي، وبالتالي من الطبيعي ان يؤثر نقص فيتامين د على الأعصاب مسبباً الأمور التالية:
• يؤدي الى خطر الإصابة بأمراض الجهاز العصبي المركزي وخاصةً التصلب المتعدد.
• ينخفض في الجسم مقاومة تلف الخلايا العصبية.
• يؤثر على صحة الأعصاب الطرفية.
أعراض نقص فيتامين د على الصحة النفسية
يعتبر فيتامن د احد اهم العوامل التي تساعد على تنظيم الحالة النفسية عند الأشخاص، وقد وجد حديثاً ان نقص فيتامين د يؤثر على إفراز الدوبامين والسيروتونين في الجسم، ممّا يؤدي الى ظهور أعراض الإكتئاب، ومن أهم هذه الأعراض قلّة الشعور بالسعادة، الخوف، والقلق المستمر.
فوائد فيتامين د على صحة الجسم
فيتامين د والذي يسمّى ايضاً بفيتامين الشمس، له أهمية كبيرة ودور هام في الجسم، ومن أبرز فوائده يأتي ما يلي:
تعزيز صحة العظام
يلعب فيتامين د دوراً مهماً في تنظيم الكالسيوم والحفاظ على مستويات الفسفور في الدم، وهي معادن ضرورية ومهمّة لصحة العظام، فالجسم بحاجة الى فيتامين د لإمتصاص الكالسيوم، وبالتالي ان نقص مستوياته قد تسبب الإصابة بالكساح لدى الأطفال وترقق او هشاشة العظام لدى الكبار.
يدعم الجهاز المناعي
اكدت العديد من الدراسات ان فيتامين د يدعم الجهاز المناعي، ويقلّل من خطر الإصابة بالأنفلونرا، وقد وجدت احد الدراسات ان حصول الأطفال على ١،٢٠٠ وحدة دولية من فيتامين د يومياً في فصل الشتاء، تقلل من فرصة التعرض للإنفلونزا بنسبة ٤٠٪ تقريباً.
يقي من الإصابة بالسكري
ان الحصول على مستويات مناسبة من فيتامين د، من شأنها ان تحمي من خطر الإصابة بمرض السكري، وفي المقابل ان إنخفاض مستويات فيتامين د لدى مرضى السكري، قد تؤثر سلباً على إفراز الأنسولين وتحمّل الجلوكوز.
يقي من الإصابة بالسرطان
يعتبر فيتامين د مهم في تنظيم نمو خلايا الجسم والتواصل فيما بينها، وبالتالي يمكن للمتسويات المناسبة من فيتامين د ان تقلل من خطر الإصابة بمرض السرطان.
فوائد أخرى
• يدعم وظيفة الرئة والقلب.
• يعزز صحة الأسنان.
• يخلّص الجسم من السموم التي تصيبه.
فوائد فيتامين د للحامل
امّا بالنسبة لفوائد فيتامين د للحامل، فيمكن تلخيصها على الشكل التالي:
• يحافظ على صحة العظام لدى الأم والجنين.
• يساعد على إمتصاص الكثير من المعادن الضرورية بالنسبة للجنين كالفسفور، والكالسيوم.
• يحافظ على صحة الدماغ، ويقلّل من خطر الإصابة بألزهايمر.
• يساهم في نمو خلايا الجنين.
• يقلل من نسبة الإصابة بالأرق والتوتر والإضطرابات للمرأة اثناء الحمل.
• يقي المرأة من الإصابة بالإمساك والإسهال المتكرر اثناء الحمل.
• يقلّل من الأعراض التي تشعر بها الحامل.
• يقلّل من نسبة الإصابة بالعدوى ويخلص الجسم من السموم التي تصيبه.
• يقلل من خطر الإصابة بسكري الحمل.
الجرعة المناسبة من فيتامين د
تختلف الجرعة او الحصة اليومية من فيتامين د بناءً على الفئة العمرية، وهي:
الأطفال الرضع لغاية ١٢ شهر: ٤٠٠ وحدة دولية.
الأطفال من ١-١٨ سنة: ٦٠٠ وحدة دولية.
البالغين حتّى السبعين من العمر: ٦٠٠ وحدة دولية.
فوق السبعين من العمر: ٨٠٠ وحدة دولية.
الحوامل والمرضعات: ٦٠٠ وحدة دولية.
نقص فيتامين د
على الرغم من ان الجسم قادر على إنتاج هذا الفيتامين، ولكن نقصه قد يسبب العديد من الأسباب والمشاكل الصحية، وهي:
• تكرار الإصابة بالمرض والعدوى.
• الشعور بآلام في الظهر.
• مواجهة مشاكل في العظام، مثل هشاشة العظام، تلين العظان.
• ضعف في إلتئام الجروح بعد الجراحة او التعرض لإصابة.
• الإكتئاب.
• فرط التعرق، والذي يعتبر من أولى الأعراض لنقص فيتامين د.
أعراض نقص فيتامين د للأطفال
امّا بالنسبة للأطفال فإنّ نقص فيتامين د يؤدي لظهور الأعراض التالية:
• الشعور بآلام في العظام.
• ضعف النمو.
• تأخر ظهور الأسنان.
• زيادة خطر الإصابة بالعدوى.
• التهيّج والإنفعال.
• إختلال مستويات الكالسيوم.
أسباب نقص فيتامين د
يرجع نقص فيتامين د الى عدّة أسباب منها:
• عدم الحصول على الكمية الموصى بها من فيتامين د.
• التعرض المحدود لأشعة الشمس.
• الإصابة بمشاكل الجهاز الهضمي.
• السمنة.
• التقدّم بالعمر.
• أصحاب البشرة الداكنة، اذ انهم الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د.
طرق الحصول على فيتامين د
تتمحور مصادر فيتامين د ضمن ثلاث قوائم، وهي:
• أشعة الشمس، لذلك لا بد من التعرض للشمس للحصول على كمية كافية من فيتامين د، وينصح بإستخدام واقي شمس والتعرض لمدة ١٥ دقيقة في وقت الصباح الباكر.
• تناول بعض الأطعمة الطبيعية، ومنها: البيض، اللحوم، الأسماك الزيتية، البرتقال، حليب الصويا، لبن الزبادي، كبد البقر.
• بعض الأطعمة المدعمة، ومن أبرزها: حليب الأطفال، حبوب الإفطار، حليب البودرة.
إقرئي أيضاً: