هل يمكن إيقاف دواء الكولسترول؟
محتويات
يعتبر الكوليسترول من أمراض العصر وهو الأكثر شيوعاً فهو عبارة عن ارتفاع مستوى الدهون في الدم، وعادةً ما يتم التصدي لمرض الكوليسترول من خلال الأدوية وبوصفة من الطبيب وبكمية معينة، ولكن هل يمكن إيقاف دواء الكولسترول؟ في الواقع يمكن إيقاف دواء الكوليسترول ولكن بعد إستشارة الطبيب المختص، فمتى وجد الطبيب أن ذلك ممكن فحينها سيسمح بإيقاف الدواء، أو قد يخفف من الكمية المتناولة وذلك عندما يكون المريض جدي في العلاج أي أنه اتبع نظام غذائي صحي بهدف التغلب على هذا المرض.
هل يمكن إيقاف دواء الكولسترول؟
دواء الكوليسترول هو من الأدوية التي يجب أن يحصل عليها المريض بانتظام لأن ارتفاع الدهون في الدم يؤدي إلى إحتمالية التعرض لجلطات وسكتات دماغية، لذلك يجب الإنتظام في تناول هذا الدواء، ولكن هل يمكن إيقاف دواء الكولسترول؟، في الواقع أنه من الممكن لمريض الكولسترول إيقاف هذا الدواء ولكن بعد إجراء الفحوصات اللازمة وخصوصاً فحص الدم الذي يظهر من خلاله كمية الدهون في الدم، فإذا وجد الطبيب أن كمية الدهون أصبحت منخفضة فإنه سوف يعتبر أن تناول هذا الدواء لم يعد له أي داعي، وقد يصف دواء أخف وقد يطلب من المريض أن يقلل نسبة هذا الدواء فبدل من أن يتناوله بشكل يومي يسمح له بتناوله كل يومين أو كل ثلاثة أيام فقط.
ما هي أعراض الإصابة بالكوليسترول ؟
يظهر أن المريض يعاني من الكوليسترول من خلال فحص الدم الذي يظهر من خلاله نسبة الدهون في الدم، فإذا كانت مرتفعة فحينها يظهر للطبيب أن المريض يعاني من الكوليسترول، ومن أعراض الإصابة بالكولسترول نذكر لكِ ما يلي:
-الشعور بالصداع النصفي لفترات طويلة من دون وجود أي سبب يبرر ذلك، وخصوصاً عندما يصبح هذا الصداع جزء من يوميات المصاب.
-الشعور بالدوار وبشكل دائم ومستمر، فذلك من أبرز أعراض الكوليسترول، على إعتبار أنه كلما إرتفعت نسبة الدهون في الدم كلما زاد عندها حدة الشعور بالدوار والصداع النصفي، لذلك عندما تظهر هذهِ الأعراض وبشدة يجب القيام بإجراء فحص دم والقيام بعرضه على الطبيب بهدف معرفة السبب الكامن من جراء التعرض لمثل هكذا أعراض.
-الشعور بالتعب الدائم من دون القيام بأي عمل يحتاج بدوره إلى كل هذا التعب، ناهيك عن النوم العميق من دون أن يشعر المصاب بالإكتفاء، وكل هذهِ الأعراض تشعر المصاب يعاني من الكسل التام فيصبح المصاب عاجزاً عن القيام بنشاطاته اليومية بصورة طبيعية.
-الشعور أحياناً بالغثيان، والسبب الأساسي لذلك هو ارتفاع نسبة الدهون في الدم.
ما هي أسباب الإصابة بالكوليسترول ؟
هناك سببين رئيسيين للإصبة بالكوليسترول وهما على الشكل الأتي:
-السبب الوراثي هو السبب الأساسي للإصابة بهكذا مرض فمتى كان الكوليسترول وراثياً عندها يصبح من الممكن أن ينتقل بين أفراد الأسرة الواحدة.
-السبب الأخر أيضاً هو طبيعة النظام الغذائي الذي يكون محتوياً على نسب عالية من الدهون والسعرات الحرارية، فذلك أيضاً من ضمن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالكوليسترول، وخصوصاً عندما يكون النظام الغذائي للإنسان يعتمد فقط على الوجبات السريعة، فهي تحتوي على نسب عالية من الدهون مما يزيد خطر الإصابة بالكوليسترول ناهيك عن مخاطر التعرض لجلطات أو لسكتات دماغية من جراء الإرتفاع الكبير في نسبة الكوليسترول والدهون في الدم، ناهيك عن إحتمالية التعرض لتصلب الشرايين، وهذا الأمر يعتبر شديد الخطورة.
هل يمكن الشفاء من الكوليسترول ؟
من الطبيعي أن يتم الشفاء من الكوليسترول وذلك عند الإستمرار في تناول الدواء بشكل دوري ومنتظم وعند إتباع تعليمات الطبيب والعمل على تطبيقها بشكل جدي وعند إتباع نظام غذائي صحي قليل بالسعرات الحرارية وقليل الدهون، فكل هذهِ الأمور تساعد في تعجيل الشفاء من الكوليسترول وتساعد المريض على توقيف تناول الأدوية المخصصة لمثل هكذا حالة صحية.
لذلك من الأفضل إتباع تعليمات الطبيب بهدف الشفاء سريعاً وننصح بإعتماد النظام الغذائي الصحي بشكل دائم.
الأعشاب الطبيعية التي تساعد في تخفيض الكوليسترول
هناك الكثير من الخلطات والعصائر الطبيعية التي تساعد في تخفيض الكوليسترول ومنها ما يلي:
-عشبة إكليل الجبل فهي مفيدة جداً لهذا المرض.
-القرفة مع الزنجبيل أيضاً مفيد.
-ومن العصائر الطبيعية التي تخفض نسبة الكوليسترول في الدم نذكر عصير الغريفون وعصير الرمان.
إقرئي أيضاً: