إشارات تحذيرية تدل على إصابتك بالإكتئاب

إشارات تحذيرية تدل على إصابتك بالإكتئاب

محتويات

يُعتبر الإكتئاب من الإضطرابات الشائعة التي تصيب حوالى 3.8% من الأشخاص في العالم، بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية. في وقت ليس من السهل التخلص من الاكتئاب، إلا أنّه من المهم أن نعرف كلنا أعراض هذا الإضطراب الذي قد يتحول إلى حالة صحية خطيرة. ما هي إذاً العلامات التي تدل على الإصابة بالإكتئاب؟ 

 

ما الذي يجب أن نعرفه عن الإكتئاب؟

يُعتبر الإكتئاب اضطراباً مزاجياً يسبب شعورًا دائمًا بالحزن وفقدان الاهتمام. ويُطلق عليه أيضًا مصطلح اضطراب اكتئابي رئيسي أو اكتئاب سريري. وهو يؤثر على شعور وتفكير وسلوك الفرد، ويمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل العاطفية والجسدية. إذ قد تواجهه صعوبة في القيام بالأنشطة اليومية العادية، وأحيانًا قد يشعر كما لو أن الحياة لا تستحق العيش.

يجب أن تعرفي أنّ الاكتئاب هو بمثابة أكثر من مجرد نوبة من الحالة المزاجية السيئة، فلا يمكن "الخروج" منه ببساطة. فقد يتطلب العلاج على المدى الطويل. أما الجدير بالذكر أنّ معظم الأشخاص المصابين يتحسنون بالاكتئاب بالأدوية أو العلاج النفسي أو كلاهما.
 

علامات وأعراض الإكتئاب

في العادة يعاني المصابون بالإكتئاب من نوبات متعددة منه. في أثناء هذه النوبات، تحدث الأعراض أغلب اليوم، وكل يوم تقريبًا، وقد تتضمن:
 
  • مشاعر الحزن، أو البكاء، أو الخواء، أو اليأس.
  • نوبات غضب أو التهيج أو الإحباط حتى من الأمور البسيطة.
  • فقدان الاهتمام أو المتعة في معظم الأنشطة العادية أو جميعها، مثل الجماع أو الهوايات أو الرياضة.
  • اضطرابات النوم، بما في ذلك الأرق أو النوم أكثر من اللازم.
  • الإرهاق والافتقار إلى الطاقة، فحتى المهام الصغيرة تستغرق مزيدًا من المجهود.
  • فقدان الشهية وفقدان الوزن.
  • الرغبة الشديدة في تناول الطعام وزيادة الوزن.
  • القلق أو الإثارة أو التململ.
  • صعوبة في اتخاذ القرارات.
  • تباطؤ التفكير أو التحدث أو حركات الجسم.
  • الشعور بانعدام القيمة أو الذنب، مع التركيز على إخفاقات الماضي أو لوم النفس.
  • مواجهة مشكلة في التفكير والتركيز واتخاذ القرارات وتذكّر الأشياء.
  • أفكار متكررة أو مستمرة عن الموت.
  • أفكار عن الانتحار، أو محاولات الانتحار.
  • المشاكل الجسدية غير المبررة، مثل ألم الظهر أو حالات الصداع وغيرها...

 

تجدر الإشارة إلى أنّ أعراض الإكتئاب التي تكون عند الكثير من المصابين تتميز بالحدية لإحداث مشاكل ملحوظة في الأنشطة اليومية، مثل العمل، أو المدرسة، أو الأنشطة الاجتماعية، أو العلاقات مع الآخرين. ونتيجة هذه الحالة قد يشعر الفرد بالحزن واليأس بشكل عام دون معرفة السبب.

 

ليس مرض الإكتئاب بالمزحة على الإطلاق، لذلك تكتسب زيارة الطبيب المختص أو أخصائي الصحة النفسية أهمية بالغة في هذه الحالة لتلقي العلاج المناسب والخروج من الحالة بأقل أضرار ممكنة. 

 

إقرئي أيضاً:

لماذا نحزن بشدة على وفاة المشاهير؟ علم النفس يُفسّر السبب

scroll load icon