اعراض اضطراب الأكل القهري وعلاجه
محتويات
اضطراب الأكل القهري او ما يسمّى ايضاً بمتلازمة الشره القهري، هو اضطراب في تناول الأكل تم تشخيصه مؤخراً، وفيه يقوم الشخص بتبني عادات اكل ضارة كالإكثار من تناول الطعام من دون القيام بعملية الإفراغ، وتصبح شراهة الأكل دائمة الحدوث على الرغم من شعوره بالإكتفاء والشبع، ممّا يسبب زيادة كبيرة في الوزن والعديد من الأمراض الجسمانية.
معظم الأشخاص المصابين بإضطراب الأكل القهري يستعملون الطعام كوسيلة لمواجهة الضغوطات التي يمرون بها ، ومن خلال يومياتي سنعرض جميع المعلومات التي تخص اضطراب الأكل القهري.
إقرئي أيضاً: القلق والأزمات النفسية قد تعرّض مرضى القلب للموت
اعراض اضطراب الأكل القهري
أكثرية الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الاكل القهري تظهر لديهم الأعراض التالية:
• المعاناة من زيادة الوزن والسمنة.
• يأكل المصاب حتى لو كان غير جائعاً.
• تناول كمية كبيرة من الطعام لا تقدر المعدة على إستيعابها.
• تناول الطعام بسرعة اكبر من المعدل الطبيعي.
• شعور المصاب بالخجل او بالإكتئاب او بتأنيب الضمير من الكميات التي يأكلها.
• تناول الطعام في السر بسبب الشعور بالخجل من كميات الطعام التي يتناولها.
• عدم قدرة المصاب على التحكم بنوعية وكمية الطعام الذي يتناوله.
• إتباع نظام غذائي في فترات متقاربة من دون إنقاص الوزن.
• هبوط في الرغبة الجنسية او إنعدامها.
• تناول الطعام للوصول الى إمتلاء غير مريح.
مضاعفات اضطراب الأكل القهري
اما عن مضاعفات اضطراب الاكل القهري فقد تشمل:
• الإصابة بالإكتئاب، والتي تكون نتيجة طبيعية لحالة التأنيب والخجل المصاحبة للمريض.
• الإصابة بمشاكل جسدية نتيجة تناول كميات من الطعام مبالغ بها، مثل السمنة او إرتفاع الكوليستيرول او معدل السكر في الدم.
• الإصابة بمشاكل في الدورة الشهرية.
• عزلة إجتماعية.
• مشاكل عامة في العمل، والحياة الشخصية والإجتماعية.
• إضطرابات النوم.
• مشاكل في الحركة كعدم القدرة على التحرّك والتعب.
• مرض السكري.
أسباب وعوامل خطر
ان العامل الدقيق المسبب لإضطراب الأكل القهري لا يزال غير معروفاً، لكن ثمة بعض العوامل التي قد تلعب دوراً في الإصابة، منها:
• تناول بعض الأدوية كمضادات الإكتئاب، اوالكورتيزون والذي يقوم بإدخال السكر الموجود في الدم الى خلايا الدم، وبالتالي تقوم الخلايا بدورها في تنبيه الجهاز العصبي انه بحاجة الى سكر، مما يزيد من شهية المريض للطعام.
• أسباب نفسية، فقد تبين وجود علاقة بين اضطراب الاكل القهري وبين المشاكل والضغوطات النفسية، فغالباً ما يكون تناول الطعام وسيلة يحاول المصاب من خلالها التعامل مع مشاعره السلبية.
• الجنس، فهذه الإضطرابات اكثر شيوعاً عند النساء مقارنةً بالرجال.
• البوليميا، وهو مرض نفسي يتميز بإفراط المريض لتناول الطعام من ثم قيامه بالتقيء.
• التعرض لصدمة نفسية كالإنفصال، او وفاة شخص عزيز، او التعرض لحادث.
• تاريخ العائلة، حيث يزداد خطر الإصابة بإضطراب الأكل اذا كان احد الأهل يعانون او كان لديهم اضطراب في الأكل.
علاج اضطراب الأكل القهري
يهدف العلاج الى تبني عادات غذائية صحية خلال تناول الطعام، وتشمل الطرق العلاجية لهذا الإضطراب ما يلي:
العلاج النفسي
يقوم العلاج النفسي على تحليل أسباب ودوافع المرض ومحاولة علاجها، ويساعد المريض على التأقلم من جديد مع الحياة والتعامل مع الأصدقاء والعائلة، والتخلص من بعض السلوكيات الخاطئة، وتعزيز سلوكيات أخرى تساعد المريض على التعافي.
العلاج السلوكي المعرفي
يساعد هذا النوع من العلاج على التعامل بشكل افضل مع المشكلات التي يمكن ان تؤدي الى نوبات من الشراهة عند تناول الطعام كالإكتئاب، والمشاعر السلبية.
العلاج السلوكي الجدلي
يهدف هذا العلاج الى تعليم الشخص مهارات سلوكية تساعد المصاب على تحمل الضغط النفسي والإنفعالات، وتحسين علاقته بالأشخاص.
العلاج الدوائي
يختلف نوع العلاج الدوائي في علاج اضطراب الأكل القهري بحسب طبيعة كل حالة، الا انه عادةً ما يتراوح ما بين تناول مضادات الإكتئاب، او تناول مضادات الصرع، او الجراحات المعوية لبعض الأشخاص في بعض الحالات.
إقرئي أيضاً: اعراض الوسواس الفكري وأسبابه