كل ما يجب أن تعرفيه عن الخوف المرضي
نتعرض جميعنا لمواقف في حياتنا تستدعي الشعور بالخوف، حيث يعتبر ذلك أمراً طبيعياً، لكن عندما يتحوّل الخوف الى حالة لا يمكن السيطرة عليها، ولا يوجد مبرر لها، عندها سنكون أمام حالة من المرض النفسي التي تعرف بالخوف المرضي، الذي يعتبر من الأمراض النفسية الخطيرة التي تسيطر على الشخص المصاب به نتيجة تعرضه لموقف معين، ويكون الخوف مبالغاً ولا يمكن السيطرة عليه، ويرافق الخوف المرضي ردود أفعال مختلفة غير مرغوبة أحياناً، لذلك سنتعرف في هذا المقال على تفاصيل مرض الخوف المرضي.
أعراض الخوف المرضي:
تشيع الأعراض التالية عند حالة الخوف المرضي:
•الإصابة بالإسهال الشديد
•الإحساس بالدوار والدوخة الشديدة
•اضطرابات في عملية التنفس
•التعرق الزائد نتيجة الخوف الشديد
•الإحساس بقشعريرة تنتاب الجسم
•تسارع شديد في دقّات القلب
•التبول اللا إرادي أثناء حالات الخوف الشديد
•الشعور بالتوتر
•قضم الأظافر أثناء التوتر
•التعرض للإغماء
•الخوف لدرجة البكاء
•الإحساس بالإختناق
•جفاف الفم
•صعوبة في البلع
•الإحساس بالبرودة وإرتجاف الأطراف
أسباب الخوف المرضي
أسباب الخوف المرضي غير معروفة ولم يستطع الأطباء تحديدها بشكل دقيق لكن توجد فرضيات حسب رؤية الأطباء وراء هذا المرض ومنها:
•العوامل الأسرية حيث تلعب دوراً كبيراً في إصابة الأطفال بالخوف المرضي، فالأهل اللذان لديهما خوف مبالغ من أي شيء سنجد أبناءهم يعانون من المشكلة نفسها.
•تعرض المصاب إلى صدمة، كحادث مؤلم أو خبر قاسي مما قد يسبب مشاعر الخوف الشديد والهلع، وتبقى هذه المشاعر مدفونة في الذاكرة، وتعود عند التعرض للموقف نفسه.
•التنشئة الإجتماعية الخاطئة، فبعض الأهل يعملون على تخويف أطفالهم بأساليب تسبب لهم الهلع مما قد يزرع في داخلهم الخوف المرضي
•الظروف الأسرية المضطربة التي يسودها التوتر بين أفراد العائلة تؤدي الى الشعور بعدم الأمان، حيث يتطور الأمر ليصبح مرض نفسي.
علاج الخوف المرضي
الخوف المرضي مثل أي مرض يمكن التغلب عليه بالتدريب، فالخوف أمر مكتسب من البيئة وليس شعور فطري أي أن الطفل لا يولد خائفاً لأنه لا يدرك معنى كلمة خوف، لذلك لعلاج هذا الخوف يعتبر الحل الأنسب هو العرض على طبيب نفسي لاستعمال طرق مجربة وفعّالة على المريض لمواجهة تلك المخاوف.
إقرئي أيضاً:
كل ما عليك أن تعرفيه عن اعراض التوتر العصبي الجسدية بالتفاصيل