مرض العظمة يصيب مشاهير وزعماء العالم!

يعرف مرض العظمة على إنه حالة نفسية مرضية من أشكال الأمراض العقلية والتي تسبب بحدوث الإضطرابات بالشخصية، وهو يصيب المريض بأوهام شديدة لكونه شخص مهم وعظيم للغاية.

يؤثر مرض العظمة على الصحة النفسية والجسدية وهو مشكلة قد أصابت عدد كبير من المشاهير، على رأسهم مغني الراب كانييه ويست الذي أصيب بالمرض بشكل مفاجئ وتم نقله للعلاج في مركز طبي في كاليفورنيا. تعرفي مع موقع يومياتي على قصة 3 من مشاهير العالم مع مرض العظمة 

مرض العظمة يصيب مشاهير وزعماء العالم!

بريتاني ميرفي

عام 2009 ، فارقت الممثلة الأمريكية بريتاني ميرفي الحياة بصدمة كبيرة لعشاقها. فيما بعد، كشفت والدة الممثلة بفيلم وثائقي بعد سنوات من موتها أنها كانت تعاني من مرض العظمة لدرجة إنه تم وضعها تحت المراقبة الشديدة في منزلها، حيث كان يوجد حراس أمن والعشرات من الكاميرات للمراقبة بكل مكان بالمنزل.

كانت بريتاني ميرفي تعاني من مشاكل نفسية خطيرة واضطرابات بالأكل وأعراض عديدة ولكن السبب الحقيقي وراء وفاتها كان نتيجة الالتهاب الرئوي وفقر الدم.

معمر القذافي

تم تصنيف الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، في كتاب مهووسون بالسلطة، الذي أجرى تحليل على الزعماء الذي استهدفتهم ثورات 2011، بأنه كان مصاب بمرض جنون العظمة، النرجسية والهيستريا. بالإضافة إلى ذلك، كان لديه نمط تفكير جعله يعامل الأعداء بالقمع الوحشي والازدراء الشديد.

ريتشارد نيكسون

كان يعاني الرئيس الـ37 للولايات المتحدة ريتشارد نيكسون من مرض العظمة، على الرغ من إنه كان واحد من أفضل رؤساء وقادة الولايات المتحدة لكنه كان عاجز عن رؤية الجانب الثاني من الأمور نتيجة هذه المشكلة النفسية وحيث كان يعسى بقناعة دائمة بوجود مؤامرة ضده.

جوزيف ستالين

إنه شخصية مهمة في الحرب العالمية الثانية. لديه كل خصائص اضطراب الشخصية بجنون العظمة. لم يثق في أي شخص، ولا حتى أقرب حلفائه. علاوة على ذلك، لا يمكن لأحد أن يعارض اقتراحاته وأفكاره. 

صدام حسين

في السنوات الأخيرة، تم تحديد صدام حسين وكيم جونغ إيل باعتبارهم أكثر حالات اضطراب الشخصية بجنون العظمة. كان لدى الديكتاتور السابق لكوريا الشمالية ميول بجنون العظمة. أظهر كلا الرجلين خوفا من الاغتيال. في الواقع، كان الديكتاتور السابق يخشى الطائرات لدرجة أنه سافر فقط في قطارات مطلية بالدروع.

شاركت وكالة المخابرات المركزية وحكومات أجنبية أخرى في كلتا المحاولتين. حقق علماء النفس أيضا مع أدولف هتلر وصدام حسين. وجدوا أن كلا الرجلين أظهرا خصائص اضطراب الشخصية بجنون العظمة، ولكن على مستويات مختلفة. يقول علماء النفس إن حسين لم يكن مجنونًا سريريًا. من المحتمل أنه عانى من النرجسية الخبيثة، وهو شكل حاد من اضطراب الشخصية بجنون العظمة. يؤدي الاضطراب إلى سلوك فخم وغياب الضمير.

روجر كيث

هل من الممكن أن يكون روجر كيث يعاني من اضطراب الشخصية بجنون العظمة؟ إذا كان الأمر كذلك، فلماذا أصبح مكتئبًا جدًا؟ ما الذي جعله يفقد عقله؟ توجد عدة أسباب، لكننا سنركز على أحدها. بادئ ذي بدء، كان لدى الموسيقي عائلة مهتزة. عاشت هذه العائلة بجوار روجر لمدة 25 عامًا.

اشتكت العائلة في كثير من الأحيان من الغضب العنيف وصرخت باسمه بغضب. في منتصف الثمانينيات، قيل إنه كسر نافذة. بالإضافة إلى ذلك، تم اصطحابه بعيدًا في سترة مستقيمة. عانى المغني من مرض انفصام الشخصية في سن مبكرة ومر بنوبات مختلفة من إدمان المخدرات والأمراض العقلية. تم نقله إلى المستشفى لمدة شهرين، وتسبب إدمانه المخدر في النهاية في عدم قدرته على العمل. ومع ذلك، استخدم انفصام الشخصية لجعل مسيرته الموسيقية غير عادية.

إدوارد أينشتاين

يعاني الابن الثاني لألبرت أينشتاين، إدوارد، من اضطراب الشخصية بجنون العظمة، وفقًا لبحث جديد. عانى أينشتاين الشاب من نوبات متكررة من المرض وغالبًا ما غاب عن نزهات عائلية، لكن صحته العقلية تدهورت ببطء. بدأ ألبرت يفكر في التخلي عنه قبل أن يعرف حتى ما يريد القيام به في حياته. زار مجموعة متنوعة من المصحات وبقي في نهاية المطاف في رعايتهم لمعظم حياته.

على عكس العديد من العلماء المشهورين، عانى أينشتاين من مرض انفصام الشخصية منذ ما يقرب من عشرين عامًا. بعد التغلب على مرضه العقلي، عاد في النهاية إلى التدريس في جامعة برينستون، وفاز بجائزة نوبل في الاقتصاد. قام ببطولة فيلم "عقل جميل" راسل كرو في دور ناش. تم تشخيص أينشتاين بالاضطراب في سن العشرين وأمضى سنوات في عيادة للأمراض النفسية في زيوريخ. بحلول وقت وفاته، لم يكن قد رأى والده منذ 30 عامًا.

علاوة على ذلك، يشير نفور أينشتاين من المواقف الاجتماعية إلى أنه كان يعاني من اضطراب تنموي يسمى متلازمة أسبرجر، وفقا للدكتور. غلين إليوت من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو. غالبًا ما يكون منعزلًا، ويفتقر إلى المعاملة بالمثل الاجتماعية ومنفصل عاطفيًا. ربما كان والدا أينشتاين يحاولان "شفاءه" من خلال إجباره على الاندماج مع الحشد الاجتماعي.

شخصيات مشهورة عانت من اضطراب الشخصية الحدية

أنجلينا جولي

جميلة وموهوبة، في أواخر التسعينيات، ذهبت جولي في امتحانات طوعية إلى مركز إعادة التأهيل، قائلة إنها واجهت أفكارًا انتحارية ومبيدة. على الرغم من أنها لم ترغب في القيام بذلك، إلا أنها كانت تعلم أنها بحاجة إلى المساعدة. تم تشخيص إصابتها "باضطراب الشخصية الحدية المفترض".

مارلين مونرو

أظهرت مونرو الاختلاط الجنسي والتفكير الانتحاري وسوء المعاملة الرأيية والخوف من التخلي عنها في حياتها القصيرة - وكلها أعراض اضطراب الحدود في الشخصية.

إقرئي أيضاً:

ما هو مرض جنون العظمة؟ تعرفي على اسبابه واعراضه

هل مريض الفصام ذكي؟