كيفية التعامل مع الزوج العصبي
محتويات
عندما تتزوج المرأة وتصبح مع زوجها تحت سقف واحد ، تتغير عليها بعض الأمور ويصبح كل منهما يرى طبيعة الاخر على وجهها الحقيقي، فمن يقول أن أيام الطبة أو التعارف ستكشف لك كل شيء ليس بكلام صحيح، وبعد الزواج نتفاجئ ببعض الصفات التي كانت مستخبية عند الزوج والزوجة.
أكثر ما يقلق الزوجة الزوج العصبي وطباعه وتبدأ مسألة الطرق المناسبة مع الزوج العصبي وكيفية التعامل مع الزوج العصبي وكيف يجب تجنب الأمور وحل المسائل بأقل قدر من العصبية والتشنجات و حرق الأعصاب.
المقال سيقدم لك الحلول المناسبة مع شرح مفصل صفات الزوج العصبي وكيفية التعامل مع الزوج العصبي والطرق التي تساعد في تغيير أطباعه او تخفيف حدتها ، كل هذه النصائح ستوفر لك بعض من الراحة والطمأنينة على الجو السائد في المنزل وخالي من المشاكل.
من الطبيعي أن تحصل المشاكل في بداية الحياة الزوجية ، الشريكين دخلا في عالم مختلف صفات مختلفة وطباع متغايرة مشاكل روتينية تنحل مع الوقت ، ولكن وجود الزوج العصبي قد يعقد الوضع نوعا ما.
صفات الزوج العصبي
تعد عصبية الزوج من أكثر الأمور التي تزعج الزوجة وتواجه صعوبة في التعامل معها،فعندما ينزعج الزوج العصبي يبدأ ب:
- نوبات من القلق و الغضب
- عدم القدرة على التحكم بانفعالاته وضبط أعصابه
- يبدأ التفوه بألفاظ وعبارات دون التفكير بما يقوله
وعلى الزوجة أن تدرك ما يقوله الزوج ليس لعيب بها ، بل إلى سوء فهمه المواضيع التي حصلت وافتقاره للحوار وتبادل وجهات النظر ودون قصده بجرح مشاعر الزوجة. وقد يولد ردات الفعل السلبية للمرأة لما يقوله الزوج على زيادة حدة الانفعالات خاصة إذا لم تكن تدرك بطباع زوجها بشكل مباشر.
أسباب غضب الزوج العصبي
- انخفاض هرمون التسترون مما يؤدي الى انفعاله و غضبه.
- الإجهاد والتعب وعدم حصوله على النوم الكافي.
- التعرض للصدمات العاطفية.
- عدم تحقيق التوقعات و خيبات الامل المتتالية.
- انخفاض الشعور باحترام الذات.
- الشعور بالذنب تجاه بعض الأمور والقلق .
- مشاكل العمل وأعباء الحياة.
- المسؤوليات الكبرى تجاه العائلة وخاصة عند وجود أطفال.
ومن أعراض الغضب التي تعتريه تبدأ ب ارتفاع ضغط الدم، وزيادة نبضات القلب مع القلق والتوتر و العضلات المتشنجة.
كيفية التعامل مع الزوج العصبي
هنالك أساليب كثيرة تساعد في كيفية التعامل مع الزوج العصبي وتحد من المشاكل وتخفف من الشحنات السلبية في المنزل وهذه الخطوات قد تساعدك على تغيير طباعه بعض الشيء:
- إظهار الحب والاهتمام وتذكيره دائما كم أنت تحبيه وأمره يعنيك.
- محاولة على تأكيد رأي الزوج وخاصة عند غضبه لتخفيف من وطأة المشكلة.
- إعطاءه المساحة الخاصة التعبير عن رأيه واحترامه والتعبير عن رغباته وحاجاته.
- الهدوء والتزام الصمت عند غضبه والتحلي بالصبر للمحافظة على الهدوء التي تساعد في التخفيف من الطاقة السلبية والجو المشحون.
- معرفة أسباب الغضب يساعد في حل المشكلة مع التواصل بشكال مناسب لكسب اللزوج وتخفيف من عصبيته.
- لا تشعريه بالتأنيب والحن و الالم بل احتويه وتعاملي معه بلطف وحكمة وصبر.
- تصرفي معه باحترام وابتعدي عن استعمال الألفاظ النابية مما يعطي للزوج فكرة عن مدى رقي زوجته واحترامها لنفسها.
- عدم التحدث سويا عند موجات الغضب والانتظار فترة من الزمن حتى تهدأ النفوس.
- التزام الصمت عند عصبية الزوج من أكثر الامور التي تجدي نفعا و تمتص غضب الزوج.
- مناقشة المواضيع والمشاكل وتبادل وجهات النظر عند هدوء الزوج ورجوعه لحالته الطبيعية.
- التواصل البناء مع الزوج ومحاولة بث الطاقة الإيجابية وأجواء المرح والسعادة في المنزل.
- اللجوء لاختصاصي العلاقات الزوجية القادرة على وضع أسس وخطط لادارة المشاكل وحلها بأقل خسائر نفسية على صحة الشريكين.
طرق تساعد على تخفيف العصبية
هناك عدة تقنيات و إستراتيجيات يمكن أن تساعد الفرد على تهدئة أعصابه أو صرف انتباهه لفترة كافية يقدر فيها معالجة أفكاره بطريقة بناءة وسليمة و التخلص من العصبية، ومن هذه التقنيات هي:
التنفس العميق والبطيء
يعتبر التنفس من الأساليب المساعدة لتخفيف من مستوى العصبية، في أخذ الشهيق العميق ببطء من الأنف وتفريغه عن طريق الزفير من الفم يؤثر على الأعصاب ويهديها.
ممارسة التمرين الرياضية
تعزز الرياضة من السيطرة على النفس و تساعد في تخفيف الطاقة السلبية، من خلال افراز الادرينالين الذي يمنح الجسم الهدوء. ينصح بممارسة رياضة المشي والهرولة والأنشطة المتعددة عند الشعور بالقلق والتوتر.
ممارسة هوايات جديدة
من المهم إيجاد متنفس أخر عند الشعور بالغضب وممارسة الهوايات الجديدة والاهتمامات المتجددة تساعد في تخفيف وطأة العصبية.
البحث عن حلول
العصبية آفة لا فائده لها لذلك من الضروري التخفيف من العصبية وتفريغ الطاقة العنيفة بالكتابة والرسم والأمور التي تستهوي الزوج.
الاختلاف هو سنة الحياة واختلاف الطباع والاهتمامات ليس سببا للخلاف، تقبلكما للاختلافات بينكما وعدم محاولة التغيير بالحيل أو الإلحاح سيترك أثراً جيداً في حياتكما الزوجية.
في بعض الأحيان يحتاج الزوجان لقضاء الوقت منفردين،من أجل لملة الذات والمشاعر المبعثرة وتجديد الروح . هذه الطريقة لن تضر العلاقة الزوجية، بل ستنعشها.تذكري جيدا لا أحد يتزوج ليكون تعيسا، فالكل يبحث عن السعادة، أعملا سويا على ما ينشر الفرح والحب في علاقتكما لتنمو وتستمر.
إقرئي أيضاً: