علاج الخوف من خلال خطوات بسيطة وفعالة
أضف إلى قائمتيالخوف امر طبيعي في حياتكِ، فهو حالة يمر بها كل انسان، ولكن كثرة الخوف والقلق قد يدفعك في بعض الاحيان لاتخاذ القرارت غير المناسبة. ولا بدّ من البحث عن طرق لعلاج الخوف.
كما ان الخوف الشديد يؤثر على جسمكِ وعقلكِ، فيزداد تدفق الدم إلى العضلات، وتزداد نسبة السكر في الدم، الامر الذي ينجم بعض الاعراض الخطيرة مثل : زيادة التعرّق، صعوبة في التركيز، زيادة عدد نبضات القلب وكثرة التنفس.. كما ان هناك عدة أعراض اخرى.
ما هي أسباب الخوف
الخوف من الفقدان او الانفصال، من الاماكن، الخوف من المساس بالـ "أنا"... لكن في المقابل هنالك علاج الخوف والذي يساعدكِ على تخطي جميع الامور.
علاج الخوف من خلال خطوات بسيطة وفعالة
الخوف هو شعور طبيعي يساعد في الحفاظ على سلامتنا، ولكن عندما يصبح مفرطًا أو يعطل حياتنا اليومية، يمكن أن يصبح مشكلة. إذا كنت تعانين من الخوف، فهناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعدك على التغلب عليه. فيما يلي بعض أكثر الطرق فعالية لعلاج الخوف:
الايجابية
عندما تكونين ايجابية في حياتك اليومية تتخطين المرحلة الكبرى من الخوف، لان الخوف يعودكِ على تذكر الاحداث السلبية. لذا ركزي على الأحداث الايجابية ولا تدعي الخوف يسيطر على عقلك.
واجهي نفسكِ
من اهم طرق علاج الخوف هي المواجهة، عندما تواجهين نفسكِ بالأحداث التي قد تخافين منها وتتخطينها فقد تتلاشى عندما تواجهها. كما يمكن ان يكون الموقف الذي تخافين منه ليس بالسوء الذي تتوقعيه. فساعدي نفسكِ بنفسكِ!
التحدث
التحدث عن المخاوف والقلق مع صديق، أو العائلة، يساعدك على تخطي الخوف ان كان خوف من المرتفعات، إبرة، نوع من انواع الحيوانات... وإن استمرت مشاعر الخوف يمكنكِ التكلم مع طبيب.
الكتابة
للكتابة تأثير، فهناك دراسة تقول عندما تكتبين لنفسك ما يخيفك، ثم تتخلصين من هذه الكتابة، فان ذلك يخلصكِ من كل الضغوطات التي سببت لك ذلك الخوف، كما أن الدماغ ينسى بسرعة الافكار بمجرد تدوينها.
تحديد مصدر خوفك
يمكن أن يساعدك فهم سبب خوفك في اتخاذ خطوات لمعالجته. يمكن أن يشمل ذلك استكشاف التجارب أو الصدمات السابقة، أو فحص أفكارك ومعتقداتك، أو تحديد المحفزات.
تحدي الأفكار السلبية
غالبًا ما ينطوي الخوف على أنماط التفكير السلبية، مثل التفكير الكارثي أو الأفكار المعممة بشكل مفرط. من خلال تحدي هذه الأفكار واستبدالها بأفكار أكثر توازناً وواقعية، يمكنك تقليل مخاوفك.
مارسي اليقظة
اليقظة الذهنية تتضمن التركيز على اللحظة الحالية وتقبل أفكارك ومشاعرك دون إصدار أحكام. يمكن أن يساعد ذلك في تقليل تأثير الخوف وزيادة المرونة.
استخدمي علاج التعرض
يتضمن علاج التعرض تعريض نفسك تدريجيًا وعن قصد لمصدر خوفك في بيئة آمنة وخاضعة للرقابة. يمكن أن يساعدك هذا في التغلب على خوفك من خلال تعلم أنه يمكنك التعامل مع الموقف وأنه ليس مخيفًا كما كنت تعتقدين.
اطلبي الدعم
التحدث إلى صديق أو أحد أفراد الأسرة أو أخصائي الصحة العقلية يمكن أن يوفر مساحة آمنة لاستكشاف مخاوفك ومعالجتها. يمكنهم أيضًا تزويدك بإستراتيجيات التأقلم والدعم لمساعدتك في التغلب عليها. حاولي قدر الامكان تجنّب الوجود مع الأشخاص السلبيين الذين قد يجعلون أمر خوفكِ أكثر سوءًا وحدية.
انخرطي في نشاط بدني
يمكن أن يساعد النشاط البدني في تقليل التوتر والقلق اللذين غالبًا ما يرتبطان بالخوف. يمكن أن تؤدي التمارين الرياضية أيضًا إلى تحسين الحالة المزاجية وتقدير الذات، مما قد يساعد في تقليل الخوف. يمكنكِ ممارسة رياضة المشي والهرولة، أو ركوب الدراجة الهوائية.
ممارسة تقنيات الاسترخاء
يمكن أن تساعدك تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق واسترخاء العضلات التدريجي والتخيل، في إدارة الخوف وتقليل أعراض القلق. فالراحة النفسية قد ترتبط أحيانًا وبشكل رئيسي بالصحة الجسدية. عندما تهدأ أعصابكِ فإن الخوف سيجد طريقًا للخروج بعيدًا.
الأدوية
بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن يكون الدواء وسيلة فعالة لإدارة الخوف والقلق. مضادات الاكتئاب وحاصرات بيتا والبنزوديازيبينات هي أمثلة على الأدوية التي يمكن أن تساعد في تقليل الخوف. ومع ذلك، من المهم العمل مع أخصائي الصحة العقلية لتحديد ما إذا كان الدواء مناسبًا لك ومراقبة الآثار الجانبية.
مارسي الرعاية الذاتية
الاعتناء بنفسك جسديًا وعاطفيًا يمكن أن يساعد في تقليل الخوف وزيادة المرونة. يمكن أن يشمل ذلك الانخراط في الأنشطة التي تجلب لك السعادة، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول نظام غذائي متوازن. بالاضافة الى الخروج مع الأصدقاء وتجنّب البقاء وحيدة.
ابحثي عن العلاج
العلاج المعرفي السلوكي (CBT) وعلاج التعرض هي علاجات قائمة على الأدلة يمكن أن تساعد في تقليل الخوف وتحسين الصحة العقلية. يمكن أن يساعدك العمل مع أخصائي الصحة العقلية على تعلم استراتيجيات جديدة للتكيف، وتحديد أنماط التفكير السلبي ، والتغلب على الخوف.
من المهم أن تتذكري أن التغلب على الخوف هو عملية ويمكن أن يستغرق وقتًا. من المهم أيضًا أن تكوني لطيفة ومتعاطفة مع نفسك وأن تطلبي المساعدة إذا كنت في حاجة إليها. مع الدعم والاستراتيجيات الصحيحة، من الممكن التغلب على الخوف والعيش حياة مُرضية خالية من الضغوطات قدر الامكان.
اقرئي أيضًا:
