تعرفي على أفضل علاج القلق والخوف الزائد

تعرفي على أفضل علاج القلق والخوف الزائد

محتويات

من الطبيعي أن يمر كل شخص بأوقات صعبة وضغوطات يومية كثيرة خلال مرحلة الحياة ومن بينها الخوف والقلق والتوتر، حيث تؤثر هذه الحالة على الصحة النفسية وتنعكس أيضاً على الصحة الجسدية إذا تفاقمت.

قد يعيش أي شخص حياة غير مستقرة ويعاني من المشاكل الحياتية ومن مشكلة الخوف الشديد التي يجب اللجوء إلى معرفة ما هو علاج القلق والخوف الزائد وإتباعه في أسرع وقت للتخلص من هذه المشكلة، قبل أن تصل هذه الحالة للإحباط والإكتئاب. من جهة أخرى، يتم تعريف القلق والتوتر على إنه حالة من عدم الارتياح التي تحصل بسبب خبرة انفعاليّة غير مريحة قد تجعل المصاب يشعر بالضيق وانشغال الفكر.

 

تعرفي على أفضل علاج القلق والخوف الزائد

من الضروري اللجوء إلى علاج القلق والخوف الزائد وأفضل طرق علاج العصبية بسرعة للتخلص من هذه المشاكل النفسية. لذا، نقدم لك في موقع يومياتي أفضل علاج القلق والخوف الزائد بأهم الطرق الطبية والنفسية: 

  •  العلاج بالأدوية والعقاقير: يوجد العديد من الأدوية التي تعد ضمن أفضل علاج القلق والخوف الزائد القلق وحيث يضف الطبيب الدواء المناسب للمريض بحسب الحالة.
  • العلاج السلوكي: يتم هذا النوع من العلاج عن طريق عدّة طرق تُستخدَم لمعالجة المصاب بهذا المرض النفسي، ويعدّل هذا العلاج أفكار المريض تعليمه طرق تفكير سليمة لتخطّي قلقه وتوتّره.
  •  العلاج التحليلي: يتضمن هذا النوع من العلاج عقد جلسات مع المصاب بالحالة حيث يتحدّث عن ماضيه والأمور التي تعرض لها وسببت له بالخوف والقلق، ليتم حل هذه المشكلات. من ضمن هذه الطرق هي المحافظة على قوة الشخصيّة، تعزيز الثقة بالنفس، اللجوء إلى العمل التطوعي، امتلاك السيطرة، تعليم التفكير الإيجابي والقدرة على تحمل الضغط.

 

تغيير نمط الحياة

-        أخذ استراحة من العمل والمسؤوليات العديدة لمدة بسيطة، وحيث يمكن السفر أو القيام برحلة إستجمام.

-        الحفاظ على النشاط وممارسة الرياضة بإنتظام.

-        تجنب ممارسة العادات غير الصحية مثل التدخين وكثرة شرب الكافيين.

-        محاولة الإختلاط بالناس في المجتمع والتواصل مع الآخرين.

-        المحافظة على التفكير الإيجابي والتفاؤل ومحاولة تغيير النظرة الجيدة.

-        التوازن بطريقة ذكية ومدروسة بين المنزل والأسرة، الحياة المهنيّة والحياة الإجتماعيّة.

 

أسباب القلق والخوف الزائد

يمكن أن يكون القلق والخوف المفرط ناتجًا عن عدد من العوامل المختلفة، بدءًا من العوامل البيولوجية والجينية إلى العوامل البيئية والنفسية. يمكن أن يساعد فهم الأسباب الكامنة وراء القلق والخوف المفرط الأفراد على إدارة هذه المشاعر والتغلب عليها بشكل أفضل.

 

العوامل البيولوجية

  • علم الوراثة: تلعب الوراثة دورًا في تطور اضطرابات القلق، وتشير التقديرات إلى أن التوريث يساهم في ما يصل إلى 40٪ من مخاطر اضطرابات القلق. وجدت الدراسات الأسرية أن الأفراد الذين لديهم أقارب مصابين باضطراب القلق هم أكثر عرضة لتطوير أنفسهم. يشير هذا إلى وجود مكون وراثي لاضطرابات القلق.
  • كيمياء الدماغ: الناقلات العصبية هي رسل كيميائي في الدماغ تشارك في تنظيم المزاج والنوم والقلق.  يمكن أن تؤثر الاختلالات في النواقل العصبية، مثل انخفاض مستويات السيروتونين، على الحالة المزاجية وتساهم في اضطرابات القلق. هذا هو السبب في أن مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) غالبًا ما تستخدم لعلاج اضطرابات القلق.
  • الحالات الطبية: يمكن أن تسبب بعض الحالات الطبية القلق والخوف المفرط كأعراض، مثل اضطرابات الغدة الدرقية وأمراض القلب والسكري.

 

عوامل نفسية

  • أحداث الحياة: الأحداث الصادمة، مثل سوء المعاملة أو الفقد أو المرض الخطير، يمكن أن تسبب القلق والخوف المفرط. في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي هذه الأحداث إلى اضطراب القلق. على سبيل المثال، قد يصاب الشخص الذي يتعرض لحدث صادم باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، والذي يتميز بأعراض القلق والخوف.
  • الإجهاد المزمن: يمكن أن يؤدي التعرض للتوتر لفترات طويلة إلى القلق والخوف المفرط. يمكن أن يتداخل الإجهاد المزمن مع الأداء الطبيعي للجسم والدماغ، ويمكن أن يكون له تأثير سلبي على الصحة البدنية والعقلية.
  • التحيزات المعرفية: يمكن أن تسهم أنماط التفكير السلبية والمعتقدات غير العقلانية في القلق والخوف المفرط. على سبيل المثال، قد يكون لدى الشخص خوف غير عقلاني من التحدث أمام الجمهور ويعتقد أنه سيتم رفضه أو انتقاده إذا تحدث أمام مجموعة من الناس.  يُطلق على هذا النوع من التفكير التحيز المعرفي، ويمكن أن يكون عاملاً في تطور اضطرابات القلق.
  • تجارب الطفولة: يمكن أن تلعب تجارب الطفولة أيضًا دورًا في تنمية القلق والخوف المفرط. على سبيل المثال، قد يكون الطفل الذي يعاني من الإهمال أو سوء المعاملة أو الصدمة أكثر عرضة للإصابة باضطراب القلق في وقت لاحق من الحياة.

 

العوامل البيئية

  • التعرض للسموم: يمكن أن يؤدي التعرض للسموم، مثل التلوث والضغوط البيئية الأخرى، إلى زيادة خطر القلق.  على سبيل المثال، وجدت الدراسات أن التعرض لتلوث الهواء يمكن أن يزيد من خطر الإصابة باضطرابات القلق.
  • قلة النوم: قلة النوم يمكن أن تزيد من خطر القلق والخوف المفرط. لقد وجدت الدراسات أن الحرمان من النوم يمكن أن يغير نشاط الدماغ، ويسبب اضطرابات المزاج والقلق.

 

من المهم ملاحظة أن تجارب كل شخص مع القلق والخوف المفرط فريدة من نوعها، ويمكن أن تختلف الأسباب من شخص لآخر. في بعض الحالات، قد يعاني الأفراد من مجموعة من العوامل التي تساهم في قلقهم وخوفهم المفرط.

إذا كنت تعانين من الخوف أو القلق المفرط، فمن المهم التحدث مع أخصائي الصحة العقلية لتلقي التشخيص المناسب وخطة العلاج. قد يشمل العلاج العلاج أو الأدوية أو مزيج من الاثنين معًا. من خلال فهم الأسباب الكامنة وراء القلق والخوف المفرط، يمكن للأفراد اتخاذ خطوات لإدارة هذه المشاعر والتغلب عليها بشكل أفضل، وعيش حياة مُرضية وصحية.

 

إقرئي أيضاً:

ما هي اعراض التوتر النفسي لدى الأطفال؟

العلاقة بين سن المراهقة والتغيرات النفسية

scroll load icon