كيف أتخذ قرارات واثقة في حياتي؟

كيف تحدّدين أولويات حياتك بفعاليّة؟

محتويات

إنّ امتلاك القدرة على اتخاذ القرارات التي تشعرك بالراحة معها وتثقين بها هو نعمة لا بد من تقديرها. في كثير من الأحيان قد يكون اتخاذ قرارات واثقة أمرًا صعبًا في حال لم نثق بقدرتنا على اتخاذ خطوات إيجابية ومثمرة. إليك بعض النصائح من خبراء عالميين في تدريب الحياة وعلم النفس كي تباشري بحسم أمورك بالطريقة الصلبة:

 

تحديد أهداف طويلة المدى

حدّدي ما هي أهدافك لليوم والمستقبل. هذا ما ينصحك به خبراء تدريب الحياة. تجنبي الوقوع في فخ اللحظة دائماً، إذ أن بعض القرارات الممتعة المؤقتة قد تضرّك في ما بعد، لناحية تحقيق طموحاتك. فعندما تعرفين ما الذي تسعين إليه في المستقبل، ستشعرين بمزيد من الثقة في اختياراتك؛ إذا كان هناك إجراء أو قرار يوجّهك في اتجاه هدفك، فستعرفين أنه من المحتمل أن يكون اختيارًا أو قرارًا جيدًا يجب اتخاذه.

 

التوقف عن سؤال الآخرين عما يجب فعله

كل شخص لديه رأي في كل شيء؛ ومع ذلك، فإنّ تعلم كيفية اتخاذ قراراتك أمر ضروري. يمكن أن يكون الحصول على المشورة أو المداخلات من الآخرين مفيدًا؛ ومع ذلك، يجب أن تأتي الخيارات النهائية التي تتخذينها من نفسك.

عند اتخاذ اي قرار، سواء في حياتك العملية أو الشخصية أو العائلية أو العاطفية، فكّري بما هو الأفضل لكِ وليس لمحيطك. فهذا القرار يخصكِ أنتِ، وعليكِ تحمّل تداعياته وحسناته وحدك. في نهاية الأمر، لن تقومي بدعوة صديقتك مثلاً كي تخفف الحمل عنك في حال كان القرار الذي نصحتك به غير صائب، بل على العكس المسؤولية تقع عليكِ وحدك.

 

تحديد إيجابيات وسلبيات القرار

إذا كنت تواجين صعوبة في اتخاذ القرارات، فيمكن أن يساعدك إعداد قائمة بالإيجابيات والسلبيات على تسهيل الأمر. ينصحك الخبراء هنا بتحليل جميع المعلومات، التي حتماً ستساعدك على الاختيار بثقة؛ قومي بتقييم على شكل ميزان عدل بين كافة الأمور، ورجحّي كفة الإيجابيات وانطلقي على أساسها للمستقبل.

 

عدم اتخاذ قرار عند الإنفعال 

حاولي ألا تتخذي قرارات عندما تكونين في حالة مزاجية منفعلة، سواء كانت الحالة الشعور بالسعادة أو الغضب أو الحزن. عندما يكون مزاجك معتدلاً، يمكنك أن تشعري بالثقة بقرارك في حين أن المشاعر المؤقتة لن تغذي قرارك، بل قد تجعلك تندمين عليها.

هنا، يشدد علماء النفس على ضرورة الخلوة بالنفس عندما تمرّين بضائقة، ويقترحون عليكِ تجنب التواصل اليومي مع الآخرين المتصلين بقرارك. فالخلوة بالنفس في هذه الحالة تساعدك على الترّوي في قرارك المستقبلي.

 

اتباع الحدس 

تعلمي أن تثقي بنفسك في صنع القرار الخاص بك وركزي على حدسك.

خبراء تدريب الحياة يحثّوننا جميعاً على الوثوق بحدسنا. إذا كنتِ قد اتخذت قرارات قد لا تكون صحية أو منتجة في الماضي، هذا لا يعني أن تشكي في قدرتك على اتخاذ قرارات صحية الآن، فنموّ التفكير هو عملية تصاعدية تثمر مع النضوج اليومي.

 

إقرئي أيضاً:

كيف تحدّدين أولويات حياتك بفعاليّة؟

scroll load icon