كيف أعوّد نفسي على مساعدة الآخرين؟

كيف أعوّد نفسي على مساعدة الآخرين؟

محتويات

تبدأ العادة حول أي أمر بشكل عام، بقرار واحد وفعل واحد، أي أن تتخذي قراراً وتمشي به؛ وهذا السلوك ينطبق أيضاً على عادة يجب ترسيخها جيداً في حياتك، هي مساعدة الآخرين؛ وهذا الأمر لا يخدمهم فقط بل يخدمك أيضاً من خلال تعزيز ثقتك بنفسك وتجذير دورك في الحياة وإيصال رسالة خيّرة كي تعود لكِ مع الوقت. تذكري جيداً، في أي وقت تقومين به بأمر صحيح وسليم، فأنت تساعدين نفسك. فما هي الخطوات لتبني هذه العادة؟

 

تدوين الحاجات

في يوم عطلتك، حضّري لائحة عن الطرق الكبيرة والصغيرة التي سقدمينها للناس. إذا كنت تواجهين مشكلة في التفكير في أي منها، فاسألي صديقًا أو أحد أفراد أسرتك، عن أكثر الأمور إلحاحاً. اكتبي مرة في الأسبوع كل الأشياء التي يمكنك تذكر فعلها للآخرين، واكتشفي مقدار ما تقدمينه بالفعل.

ابدئي بمساعدة واحدة صغيرة

باشري بمساعدة شخص واحد كل يوم. هذا تمرين سهل وممتع ويمكن، مع القليل من الممارسة، أن يصبح جزءًا طبيعيًا من روتينك اليومي. سواء كنت تساعدين من خلال الإمساك بالمصعد، أو إسقاط المال في يد شخص بلا مأوى، أو تقديم المساعدة في الأعمال الروتينية لأحد أفراد أسرتك، لاحظي كيف ستشعرين حيال ذلك. في هذا الإطار، أظهرت عالمة النفس الإيجابية سونيا ليوبوميرسكي أن الأشخاص الذين يؤدون أعمالًا طيبة يميلون إلى الشعور بالسعادة بعد ستة أسابيع من القيام بعمل خيّر.

 

عيشي اللحظات

عيشي مشهد المساعدة. كيف؟ كل صباح، خذي بضع دقائق فقط لإغلاق عينيك وتخيّلي نفسك تساعدين بعض الأشخاص الذين تعرفين أنك ستقابلينهم خلال اليوم. في علم النفس يُسمى هذا العمل "التمهيدي". وتشير الكثير من الأبحاث الجديدة إلى أنه فعّال جدًا. إذا أجريت القليل من التصوير الذهني الإيجابي قبل أن يبدأ يومك، فمن المرجح أن تستجيبي بشكل مفيد للعالم من حولك.

 

أشكري غيرك كنوع من التقدير

فكر في الطرق التي قدمها فيها الآخرون مساعدة لك، الآن أو في الماضي. قد ترغبين في رد الجميل لهم من خلال عبارة بسيطة وصادقة "شكرًا لك"، أو حتى برسالة تخبرينهم فيها عن مدى تقديرك لمساعدتهم لك. فقد وجد بحث أجراه علماء النفس أن كتابة رسالة الامتنان هذه وإيصالها شخصيًا تجعل الناس يشعرون بسعادة أكبر بشكل ملحوظ لمدة شهر.

 

قيّمي أفعالك

بعد القيام بأمور بسيطة لمساعدة الآخرين، قومي بتقييم ذاتي. كيف أستطيع التحسين؟ ما القيمة التي أضفتها من خلال المساعدة؟ هل يمكن تطويرها؟ ثم أدرسي بدقة حاجات الغير، وحدّدي برنامجاً أسبوعياً أو شهرياً للإنخراط في مجتمعك أكثر.

 

إقرئي أيضاً:

نصائح لأرباب العمل للتعامل مع الموظفين خلال رمضان

scroll load icon