كيف تنقذين نفسك من منطقة الراحة في العمل؟

كيف تنقذين نفسك من منطقة الراحة في العمل؟

محتويات

 بداية، لا بد أنّك تتساءلين ماذا تعني منطقة الراحة الخاصة بك في العمل؟ ببساطة، إنّها المكان أو الوضعية التي تشعرين من خلالها بالراحة حيث لا يتم اختبار قدراتك. في التعريف الثاني، منطقة الراحة هي المكان الذي لن تكوني فيه مضطرة لفعل أي شيء جديد أو مختلف. أي باختصار عندما يتوقف بك الزمن في ما يتعلّق بتطوير خبراتك العملية والتقنية، أو عندما تذهبين للعمل فقط كي تمضي ساعات الدوام وتتلقين راتباً في آخر الشهر، بدون أي تقدم في المهام الوظيفية أو الدرجة والرتبة. كيفية الخروج من هذه الحالة وتفاصيل أكثر في السطور التالية.

 

كيفية الخروج من منطقة الراحة

يتيح لك ترك منطقة الراحة الخاصة بك الحصول على تجارب جديدة والإنخراط في أنشطة لم يسبق لك القيام بها من قبل، كل ذلك أثناء الإنفتاح للتعرّف على أشخاص جدد. إذا كان بإمكانك تجربة ذلك، فلا شك ستنفتحين على كل أنواع الاحتمالات التي ربما لم تكوني تعتقدين أنها ممكنة.

 

إنّ تبني الخبرات الجديدة يؤدي إلى إثراء حياتك المهنية من خلال تجارب جديدة يمكن أن تغيّر حياتك وتوجّه حياتك العملية. ويمكن تحقيق ذلك من خلال:

 

تحمّل مسؤولية جديدة

من أسرع الطرق لتغيير حياتك العملية أن تتحملي مسؤولية جديدة. لا يتمثل الهدف في حشد المزيد من العمل في جدولك المزدحم بالفعل، ولكن السماح لتحدي جديد لكسر روتينك بما يكفي، بحيث يمكنك التفكير والتصرف بشكل مختلف عن قبل. عندما تشاركين في مبادرة جديدة، أو تتولين مشروعاً جديداً، أو تعرضين خدمة تدريب زملائك في العمل على عملية جديدة، فأنت لا تساعدين الشركة وزملاءك فحسب، بل تساعدين نفسك أيضًا. قد تفتحين بذلك الطريق إلى تولّي مركز جديد أو أن تحصلي على ترقية.

 

تعلّم تقنية تكنولوجية جديدة

في هذا العصر الرقمي، تؤثر التكنولوجيا على كل جانب من جوانب الحياة العملية تقريبًا. يمكنك الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك عن طريق تعلم تقنية جديدة تعمل على ترقية مهاراتك وتجعلك أكثر إنتاجية وتساعدك على التواصل مع زملائك في العمل بطرق جديدة. بغض النظر عن طبيعة عملك، هناك على الأرجح مجموعة من الأدوات التكنولوجية التي يمكن أن تساعدك على أداء وظيفتك بشكل مختلف وأكثر كفاءة.

 

الحصول على وظيفة جديدة

قد يكون الإنتقال إلى وظيفة جديدة هو النهج النهائي لترك منطقة الراحة في العمل وراءك. قد يبدو خيارًا واضحًا، لكن تغيير الوظائف أو الانتقال إلى صناعة جديدة ليس بالمهمة الصغيرة. كثير من الناس يبقون في عمل (وبالتالي، منطقة راحتهم) لعدة أسباب: يخشون فقدان الأمن الوظيفي، أو قد يكونون حذرين من ترك زملائهم وراءهم، أو أنهم ببساطة قلقون بشأن المجهول. ومع ذلك، يترك معظم الناس وظائفهم في مرحلة ما. وفقًا لآخر تقرير عن فترة عمل مكتب إحصاءات العمل، يبلغ متوسط مدة خدمة الموظف 4.2 سنوات، حيث يغيّر الناس وظائفهم خلال هذا الوقت. إذا كنت ترغبين في الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك، فقد يكون الحصول على وظيفة جديدة بمثابة الصدمة الإيجابية التي تحتاجينها لتنشيط حياتك المهنية وبدء رحلة جديدة.

 

إقرئي ايضاً:

كيف أواجه خوفي من التقدم في السن؟

scroll load icon