نصائح اتبعتها ساعدتني على التخلص من الأصدقاء السامين في حياتي

نصائح اتبعتها ساعدتني على التخلص من الأصدقاء السامين في حياتي

محتويات

كنتُ أظن أنّ الصداقة هي أفضل شيء في الحياة، وأسمى هدية قد نحصل عليها. إلى أن شعرتُ أنّ البعض منهم تحوّل إلى ضغط فعلي في حياتي وباتوا الأسوأ بعد أن كانوا الأفضل فيها. لكن في البداية، أدخلني هذا الأمر في دوّامة من المشاعر والأحاسيس المعقدة حول ما إذا كان يجب إنهاء هذه الصداقة التي عرفتُ تدريجياً أنّها سامة ومؤذية لي. 

واستنتجتُ من هذه التجربة أنّ هناك علامات كثيرة تدل على أنّنا في علاقة صداقة سامة. وهو أمر مؤذي لنا على الصعيد النفسي والحياتي. وبالرغم من صعوبة معرفة كيفية التخلص من الأصدقاء السامين، سأشارككِ بعض النصائح التي اتبعتُها وساعدتني على إنهاء الصداقة السامة بكل أمان وبطريقة مدروسة. 

 

خطوات مفيدة لإنهاء الصداقات السامة

 

تقبلي الواقع

تكمن الخطوة الأولى من العلاج في الإعتراف بالحقيقة. وهي أنّ الصداقة التي نعيشها هي علاقة سامة ومؤذية لنا. وهنا توقفي عن تبرير تصرفات صديقكِ أو صديقتكِ، واختاري تغيير سلوككِ أنتِ.

وتأكدي دائماً أنكِ تملكين الخيار في إنهاء أي علاقة سامة تؤذيكِ وتُسمم حياتكِ.

 

إدراك الخطأ

في وقت من المهم أن تُدركي خطأ صديقكِ أو صديقتكِ، يجب أيضاً عدم إلقاء اللوم بالكامل على الآخر والتغاضي عن خطئكِ. مع العلم أنّ إدراك الخطأ والسلبيات فينا سيساعدكِ على تصحيح الخطأ وتجديد نفسكِ ومنع تسلل السلبيات إلى صداقتكِ المقبلة.

 

التفكير بتعمق قبل اتخاذ القرار 

لا تتسرعي في اتخاذ أي قرار في هذا الشأن، وفكري في كل جوانب الموضوع من قبلكِ قبل صديقكِ أو صديقتكِ.

 

اختيار الطريقة لإنهاء هذه الصداقة

يمكنكِ إما اتباع تكتيك التلاشي التدريجي في حال كنتِ خائفة من المواجهة المباشرة أو في حال كان الطرف الآخر لن يتقبل هذا الأمر أبداً. ويكون التلاشي أفضل خيار إذا كانت الصداقة سامة ولا تريدين أن تجرحي نفسك، أو إذا كنت قد تعرضتِ للأذى من قبل الصديق، أو  حتى لم تعودي تهتمي بالصداقة لإعطاء تفسير له أو لها.

في المقابل، يمكنكِ إنهاء الصداقة  بشكل رسمي ومباشر. ويتم هذا الأمر من خلال الجلوس مع الشخص وإخباره بأن الصداقة قد انتهت. وتذكري أنّ هذه الطريقة تتطلب شجاعة كبيرة من قبلكِ. 

 

إعتني بنفسكِ

من الطبيعي أن تشعري بالحزن عند إنهاء الصداقة السامة. لذلك أنصحكِ باتباع نمط حياة جديد وتجربة أشياء تُلهيكِ عن التفكير والشعور بالضعف. كما لا تترددي في قضاء الوقت مع أصدقائك الآخرين ومشاركتهم مشاعركِ.

 

المسامحة

لن تشفي من هذه العلاقة السامة من دون أن تسامحي الطرف الآخر لتحافظي على صحتكِ وتتخصلي من كل هذه المشاعر السلبية والأذى.

 

تحتاجين إلى الوقت

إنّ فقدان هذه الصداقة حتّى لو كانت سامة سيجعلكِ تشعرين بالحزن والغضب والضعف.... وهذا أمر طبيعي جداً. فحاولي أن تُعطي نفسكِ الوقت الكافي لتخطي هذا الأمر.

 

ستتأكدين بعد الخروج من الصداقات السامة والمؤذية أنّكِ اتخذتِ القرار الصحيح. ومن المؤكد أنكِ ستكونين أسعد من أي وقتِ مضى.

 

إقرئي أيضاً:

 ما هي اداب التعامل مع كبار السن؟

scroll load icon