دراسات عالمية تثبت تأثير حب الشباب على الصحة العامة
محتويات
حب الشباب هو مرض إلتهابي مزمن تقدر الدراسات أنه يصيب 54٪ من النساء و 40٪ من الرجال أكبر من 25 سنة من سكان العالم. أمّا بحلول سن 21 عامًا، يُقدر أن 80-90٪ من الأشخاص يُصابون بحب الشباب، فيما العوامل الأولية المسببة للأمراض هي زيادة إنتاج الزهم عن طريق الغدة الدهنية، والتغيّرات في الهرمونات، والمناعة الفطرية تليها زيادة الالتهاب. تشمل علامات حب الشباب الآفات غير الالتهابية (البثور المفتوحة والمغلقة) والآفات الالتهابية والزهم (البشرة الدهنية). عادةً ما يبدأ حب الشباب في سن البلوغ المبكر وهو حالة مزمنة يمكن أن تستمر لسنوات عديدة.
تداعيات حب الشباب على الصحة
على الرغم من أن حب الشباب ليس مهددًا للحياة أو معوّقًا جسديًا، إلا أن التأثير السلبي لحب الشباب على جودة الصحة قد تم إثباته في العديد من الدراسات التي أُجريت على البالغين والمراهقين المصابين بحب الشباب. في إحدى الدراسات، أفاد مرضى حب الشباب المعالجين مسبقًا بألم أو إزعاج وقلق، واكتئاب.
دراسة عالمية بين ألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا
تم إثبات التأثير السلبي لحب الشباب على جوانب جودة الحياة المتعلقة بالصحة في العديد من الدراسات؛ هدفت الدراسات إلى استكشاف تأثير حب الشباب المعتدل والشديد على المراهقين والبالغين المصابين بآفات التهابية وغير التهابية وتطوير نموذج مفاهيمي لتوضيح التأثير. بالإضافة إلى ذلك، هدفت الدراسات إلى التعرف على سمات علاجات حب الشباب الموضعية الأكثر أهمية بالنسبة للمرضى.
من أهم الدراسات العالمية، تم تجنيد مئات المراهقين والبالغين الذين يعانون من حب الشباب المعتدل والشديد والذين تم وصفهم حاليًا أو مؤخرًا للعلاج الموضعي في هذه الدراسة النوعية في المملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا. استكشفت المقابلات الهاتفية المتعمقة وشبه المنظمة تجارب المرضى مع حب الشباب وتأثيره على صحتهم، وتجربتهم في العلاجات الموضعية لحب الشباب.
تفاصيل الدراسة
حدّد التحليل سبعة مجالات رئيسية حول الصحة تتأثر بحب الشباب: الأداء العاطفي، والوظيفة الاجتماعية، والعلاقات، والأنشطة الترفيهية، والأنشطة اليومية، والنوم، والمدرسة أو العمل. كان من الشائع أيضًا خلال المقابلات تصور وردة فعل الآخرين عليهم، والذي من المحتمل أن يكون له تأثير على جميع النواحي.
كما أظهرت نتائج هذه الدراسة النوعية أن حب الشباب المعتدل والشديد له تأثير كبير على معدل ضربات القلب لدى المراهقين والبالغين.
تم تحديد الآثار النفسية الأخرى لحب الشباب في الوجه، بما في ذلك الإحراج وضعف الصورة الذاتية وتدني احترام الذات والوعي الذاتي والإحباط والغضب. بالإضافة إلى ذلك، فقد ثبت أن القلق الاجتماعي المرتبط بالأمراض الجلدية يرتبط ارتباطًا سلبيًا بنيّة المشاركة في الرياضة أو التمرينات البدنية.
خلصت مراجعة للدراسات التي تدرس العلاقة بين الصحة وحب الشباب لدى المراهقين إلى أن حب الشباب له تأثير سلبي، وأن التحسينات في حب الشباب مرتبطة بتحسين التقييم الذاتي للأفراد، وبالتالي يسلط الضوء على الفائدة المحتملة لعلاجات حب الشباب الفعالة على الصحة.
لذا، ننصحك سيدتي بعدم الاستهتار بالعناية اليومية ببشرتك؛ من ناحية غسول الوجه وتنظيف البشرة وترطيبها ووضع الواقي من الشمس وكريمات النهار والليل، والإستعانة بطبيب الجلد عند ظهور البثور، لحماية صحتك النفسية والجسدية.
إقرئي أيضاً: