مدخناتٌ ودّعن السجائر إلى الأبد!

محتويات

    في الثلاثين من عمرها، مُحبّة للحياة ولعملها وتطمح إلى تأسيس شركتها الخاصة بعد مدة ليست ببعيدة... من أكثر المناهضات لآفة التدخين، اكتسبت غادة عددًا من الأصدقاء وباتت تمضي معظم وقتها بعد العمل برفقتهم. "كنت أكره رائحة السيجارة ولا أحتمل أن أصبح في عداد المدخنين". ما هي إلا أشهر قليلة حتى قبلت غادة أول سيجارة مسايرةً، فشكلت فاتحة لسلسلة سجائر في ما بعد، إلى أن باتت تحمل علبةً أينما اتجهت وتلجأ إلى التدخين لمجرد المتعة. "ما من شيءٍ جعلني أتوقف عن التدخين بعد ذلك، على الرغم من علمي بمضاره إلا IQOS، الجهاز الذي انتقلت إليه منذ سبعة أشهر"...

     

    من التدخين العادي إلى الظاهرة التي اجتاحت البلدان وأثبتت نفسها الحل الأفضل للمدخِّنين البالغين الذين لا يريدون الإقلاع عن التدخين؛ إنه ابتكار IQOS الذي يقوم على تسخين التبغ بدلًا من حرقه وذلك على حرارة 350 درجة مئوية، ليصدر بخارًا عوضًا عن الدخان فيقلل من انبعاث المواد الكيميائية الضارة بنسبة تصل إلى 95% مقارنةً بدخان السجائر التقليدية، من دون أن يكون هو نفسه خاليًا من المخاطر، نظرًا إلى أن انخفاض نسبة المواد الكيميائية الضارة لا تنعكس بالضرورة على انخفاض مستوى الضرر.

     

    IQOS الذي صار متوافرًا اليوم في لبنان، يشهد تطويرًا مستمرًا لأجهزته والتكنولوجيا المتعلقة به من الشركة المصنِّعة "فيليب موريس إنترناشونال"، وذلك عبر إصدارات جديدة تكون أكثر حداثةً وأفضل تقنيةً وتصميمًا. من جهاز IQOS الأساسي الذي استغرق تطويره سنوات من الأبحاث والتجارب المكثفة التي أطلقتها الشركة منذ العام 2008، مستثمرةً أكثر من 7 مليارات دولار حتى اليوم، وصولًا إلىIQOS 3 Duo وIQOS 3 Multi، ثبت أنه الابتكار العملي بامتياز. هو سهل الحمل ويتمتع بخفة وزنه ويأتي اليوم مع شاحن أصغر من ذاك الذي عهدناه، مما يجعله الخيار الأمثل خصوصًا لمن تفضل أن تخفف عن نفسها عناء تكبد شحنه بعد كل استخدام.

     

    وأيضًا، ومن بين النساء اللواتي فضلن IQOS، ناديا التي لم يصعب عليها أن تنتقل إليه عن عمر ناهز الستين عامًا. "أراد أولادي بشدة أن أقلع عن التدخين لكنني لم أستطع، فأقنعني ابني باستخدام IQOS ". لم تتقبله ناديا حينذاك، ولكن بعد مرور أسبوع وجدت نفسها تتخلى عن السيجارة وتعتمد IQOS مرات في اليوم، إلى أن انتقلت نهائيًّا إلى IQOS بعد شهر واحد. "أشعر أنني أتنفس في شكل أفضل بينما لم يتغير عليَّ الكثير إذ إنني ما زلت أعتبر نفسي مدخنةً، ولكن مع مخاطر أقل بالطبع".

     

    وإذ يبقى IQOS الحل الأنجح لمن لا يريدون الإقلاع عن التدخين، أقدمت حكومات دول كبرى على تشجيعهم على استبدال السجائر بالأجهزة العاملة على البخار والأجهزة الخالية من الدخان كمثل IQOS. وتأتي هذه الاقتناعات العلمية بناءً على دراسات كثيرة أثبتت أن الضرر الأساس غير ناجم عن النيكوتين بحد ذاته كما هو شائع، بل عن عملية حرق التبغ، خلافًا لما يقوم به IQOS، الذي يعمل على تسخين التبغ، إلا أنه يبقى بدوره غير خالٍ من المخاطر. ووسط المناداة الدولية بضرورة التوقف عن استهلاك السجائر ووسائل التدخين الأخرى معها، انتقل أكثر من 10 ملايين مدخن إلى استخدام IQOS، في وقتٍ تتوقع الشركة المصنعة "فيليب موريس" أن يتحول ما لا يقل عن 40 مليون مدخن بالغ إلى منتوجات خالية من التدخين، بحلول العام 2025. ويشكل اللبنانيون جزءًا من هذا التحول العالمي إذ بادر المئات بتفضيل IQOS حتى قبل أن يتوافر في البلاد، وبينهم، زينة، وهي امرأة في مطلع العقد الرابع من العمر، اعتادت أن تحمل IQOS معها في أسفارها واجتماعاتها. "لا يخلف الجهاز رائحة شبيهة برائحة السجائر على شعري ولا يديَّ ولا فمي عندما أقابل الناس"، تقول زينة التي ستضع مولودتها بعد أشهر قليلة. هي بالطبع أقلعت عن IQOS خلال حملها لئلا تترك مجالًا للتأثير في الجنين في أي شكل من الأشكال، بما أنه غير خالٍ من المخاطر. "أنا لن أستعمل IQOS أبدًا إلى جانب طفلتي، لكنني أرى فيه الحل الأفضل للتوقف عن التدخين للراغبين في عدم الإقلاع عن النيكوتين، خصوصًا في وجود أشخاص آخرين حولهم".

     

    هذا المقال برعاية فيليب موريس لبنان

     

    اقرئي أيضاً

    للإقلاع عن التدخين جرّبي هذه الوصفات!

    scroll load icon