بالفيديو "ولاء " تكشف عن تعرّضها للعنف من أخيها وكيف واجهته دفاعاً عن نفسها
تضاعفت أعداد قضايا العنف الأسري جرّاء الحجر المنزلي لمواجهة كورونا في العالم عموماً والبلدان العربية خصوصاً. كثيرات خجلن من طرح مواضيعهن على مواقع التواصل، التي أصبحت منفساً هاماً خاصة هذه الفترة، فيما إختار البعض الكشف عن قضاياهن بهدف مواجهة التعنيف والدفاع عن أنفسهن، ولاء السطري من رام الله إحداهن. الفتاة العشرينية عنونت صفحتها بجملة أقلّ ما يُقال فيها عاجزة ويائسة: "عجزانة أعرفني من جوا، أنا مش حزينة، ولا حتى مبسوطة، أنا سادة، فاهم كيف!"
إختارت ولاء عدم السكوت ومواجهة أخاها وعائلتها بمنشور وفيديوهات قصيرة نشرتها على صفحتها على فايسبوك مساء الأحد، وبدت معالم التعنيف واضحة على وجهها. ولاقت قصتها تفاعلاً وتعاطفاً كبيرين من روّاد مواقع التواصل الذين أطلقوا هاشتاغين لدعمها: #الدعم_لولاء و #ولاء_ السطري. وأبدى المغردون والمغردات على تطبيق تويتر كما على فيسبوك دعهم ودعمهن لها في خطواتها لمكافحة العنف الأسري، عبر تقديم شكوى بحق أخيها وعدم الرضوخ لمطالب عائلتها بعدم كشف مشكلتها للرأي العام.
إقرئي أيضاً: خاص يومياتي: قضايا إبتزاز إلكتروني في العالم العربي تُكشف لأول مرة
موقع يومياتي ينقل لكِ بالفيديو والنص قصة ولاء كما روتها
الفتاة ولاء السطري تعرضت لعنف في المنزل من قبل أخوها اللي ضربها ضرب عنيف واضطرت تستعين بعناية طبية لجروحها، اضطرت توثق العنف اللي اتعرضتلو اونلاين عالسوشال ميديا لغياب منظومة حماية للاسرة تحمي الضعفاء وتوفرلهم الحماية بكل سرية.
— Palestinian Feminists- نسويات فلسطينيات (@FeministsPS) August 9, 2020
كل التقدير للقويات أولهن ولاء #نسويات_فلسطينيات pic.twitter.com/OPlCC0x1ET
هذه قصّة ولاء التي نشرتها على حسابها الخاص على فيسبوك:
اقرئي ايضاً
أرواح النساء المعنّفات العربيات تصرخ من الجانب الآخر: كفّوا أياديكم عنا