مغتصب ومتحرش وخائن...قصة روان بن حسين الكاملة مع زوجها تمثل فتيات كثيرات

روان ليست الأولى التي تقع ضحية الرجل النرجسي والمستغل فعلى الرغم من جميع عاداته وتصرفاته السامة بقيت روان مع حبيبها في علاقة سامة وتزوجته وأنجبت منه طفلتها "لونا". لكن روان ليست الأولى التي تعلق في علاقة كهذه، وربما شهرتها ستساعدها على الخروج منها، الا أن فتيات كثيرات عالقات في علاقة سامة وغير قادرات على تركها. 

في هذا المقال سنخبركِ عن  قصة علاقة روان السامة بزوجها وما هي الأمور النفسية الي قام بها كي يعلقها فيه! 

بداية القصة بالخيانة! 

بدأت القصة في يناير 2019 عندما قامت روان بإعلان خطوبتها عبر خبر غريب حيث قالت إنها تعرضت للخيانة من خطيبها الليبي يوسف مقريف وهو شخصية ليبية معروفة وينتمي إلى عائلة ثرية ويعيش قي لندن. 

قالت روان عبر انستغرام إن خطيبها خانها مع بائعة هوى في لندن ونشرت صورة للفتاة وصورة له معها. ووضحت بأن خطيبها يعمل في تبييض الأموال ويقوم بالتحايل الحكومي. رد في وقتها الأخير بفيديوهات مبطنة تسخر من روان ومنشورتها. 

تلاعب بها فسامحته

هذه المشاكل لم تستمر، فقد حذفت روان المنشورات ونشرت صورة لها ولحبيبها الخائن تعتذر فيها منه ومن عائلته متمنية أن تقضي حياتها معه وقائلة بإن الحب جعلها تفعل أمراً غبياً وقد ظنت أنها ستجرحه بالصور لكنها تجرح نفسها. ما يعني أنه تلاعب بها وأقنعها أنها هي المخطئة! 

أخطأت روان وعادت إلى الرجل المسيء اليها أمام العالم. وقد تزوجت منه في رمضان 2019 بدون أن تفصح عن هويته. وفي فبراير 2020 نشرت روان صورة لها ولإبنتها ولزوجها بعد ولادتها كاشفة بذلك أن مقريف هو زوجها المخفي وأب ابنتها. 

زوجها لم يخنها فقط بل اغتصبها أيضاً...

فجرت روان في صباح الأربعاء الواقع في 15 يوليو 2020 قنبلة عندما كشفت أن زوحها هو مغتصبها وقد تعرضت للإغتصاب منه لكن والده تدخل وأقنعها بأن الإبن سيتزوجها عندما حاولت الإبلاغ عن الإغتصاب. 

فقد قالت روان أنها تزوجت من مغتصبها وقد دخلت في علاقة سامة معه حيث كانت تلاحقه من بلد إلى بلد مبررة بأنها كانت تظن أن هذا أمر طبيعي في العلاقة - ما يعني أن ما تعلمته روان عن علاقات الحب خاطئ ولم تعلم أن من يُحب لا يُسيئ لمحبوبته. 

زوج روان تحرش بقاصرين...ورغم ذلك بقيت معه! 

وأضافت روان قائلة بإنها كانت في شهرها التاسع عندما شاهدته وهو يرسل صور "عضوه" لقاصرين بينهم نجم مواقع التواصل، السعودي ريان جيلر الذي صرح بتعرضه للتحرش من زوج روان. 

تابعت روان قصتها وقالت إنها كانت واقعة في حب معنفها ومصابة بمتلازمة ستوكهولم معه - وهي عندما نتعلق بالأشخاص المسيئين إلينا. (سنطلعك أكثر على هذه المتلازمة في مقال جديد)

كان بتلاعب بها نفسياً! 

وعندما كانت تواجهه بخيانته لها مع بائعات هوى، كان زوج روان يتهمها بالجنون والإضطراب وبأنها مريضة نفسياً وكان يُلقي اللوم عليها - أي أنه كان يتلاعب بها نفسياً ويوهمها بأنها مجنونة وأن المشكلة منها بدلاً من الإعتراف بالخطأ. 

تلاعب زوج روان بها وصل إلى حده فعلى الرغم من أنه نقل إليها عدوى فيروس الورم الحليمي البشري بسبب علاقاته العشوائية بقيت روان معه محاولة أن تصلح الأمور وكأنها هي المخطئة معرضة صحتها العقلية والبدنية للخطر.

اقرئي أيضاً: مقالنا عن التلاعب النفسي أو الgaslighting لتعرفي أكثر عن الموضوع. 

لم تترك العلاقة بسبب وصمة العار التي يطلقها المجتمع...

وطبعاً كأي فتاة خافت روان من كلام الناس ومن اطلاق التهم عليها وبوصفها بـ"المطلقة" فقالت إنها كانت خائفة من أحكام الناس خاصة وأنهم كانوا شرسين بمعاملتهم عندما شكوا بطلاقها. 

لنأخذ روان عبرة لكل فتاة

تلاعب هذا الرجل بروان لمدة طويلة وبقيت معه بسبب ألاعيبه ولأنه شخص نرجسي ومضطرب، بحسب كلامها، وروان ليست الوحيدة التي تقع ضحية علاقة كهذه بل هي عبرة لفتيات كثيرات وقعن ضحية الرجال المتلاعبين وأحكام المجتمع عليهن.

في أي لحظة تشعرين أنكِ عالقة في علاقة سامة وواقعة في حب معنفك، اعلمي أنه عليكِ زيارة الطبيب النفسي لتعرفي سبب حبكِ لشخص كهذا واعلمي أيضاً أنكِ لستِ مجنونة حين يلومك ويتهمك بالإضطراب، بل ما ترينه حقيقة وعليكِ أن تحافظي على الحقائق بدلاً من أن تتبعي مشاعركِ وما يقوله لكِ. 

وقالت روان إن مجتمعنا غير معتاد على التكلم في هذه الأمور لكنها تحدثت من أجل كل فتاة تقرر البقاء مع معنفها ومن أجل أن تعرف كل فتاة أن من يحبها لن يعذبها بهذا الشكل. واللافت طبعاً أن روان طلبت الطلاق أخيراً من زوجها وذكرت ذلك في الستوريز على إنستقرام بعد أن تكلّمت عن الموضوع وتحرّرت منه.

اقرئي أيضاً

خانها ونقل إليها عدوى بسبب معاشرة "نساء ليل" روان بن حسين تطلب الطلاق من زوجها