إرشادات ستساعدكِ على تعليم أولادك أونلاين في المنزل
محتويات
مع إستمرار جائحة كورونا بالإنتشار عالمياً واتخاذ العديد من الدول في اغلاق المدارس والاستمرار في تعليم الطلاب عن بعد من خلال تقنية الدرس "الأونلاين"، بدون شك أن هذا القرار هو صعب ليس على الطلاب فحسب وإنما على الأمهات! حاولي اتباع هذه النصائح لضمان تعليم اولادك منزلياً بشكل سليم وفعّال.
ضعي مخططاً واضحاً لا بد من السير عليه
بدون شك أنك لستِ معلمة محترفة لتتقني هذه العملية، لذا، قومي بتبسيط الأمور بوضع مخطط من الأولويات يكون واضحاً وعملياً من من خلال التركيز على المواد الأساسية مثل الرياضيات، والتأكد من أن محاولة التغلب على المناهج الدراسية بأكملها ستجعلك أنت وطفلك متوترين.
عدم خرق الروتين اليومي
تؤكد التجارب أن الاطفال والبالغين أيضاً ينتجون أكثر وهم يتقيدون بالبنية الروتينية، خاصة فى فترة الصباح، ويكون ذلك من خلال وضع جدول للحصص، وارتداء زى معين، والبدء في ساعة محددة، وتخصيص إحدى غرف البيت للتدريس، وبهذه الطريقة يمكن للأطفال ربط هذه المساحة بتعلمهم فى المقام الأول.
إشراك أطفالك في العملية التدريسية
يجب أن تعلمي أن التدريس أونلاين هو أمر صعب ويحتاج الكثير من المجهود، لذا لا بد من اشراك أولادك فى بناء مدرسة منزلية من خلال شرح أسباب التعلم من البيت، ووضع اسم للمدرسة المنزلية، وتحديد طرق التدريس فيها سواء كان عبر السبورة أو الأجهزة اللوحية، وإشراكهم فى اختيار المواد التى يرغبون فى دراستها ويفضلونها عن غيرها.
إستخدام الفرص للراحة كما في المدارس
الطفل بحاجة إلى الراحة من وقت لآخر، وهذا حال المدارس التي تخصص ساعات للطعام واللعب، لذا عليك منحهم فسحة يومية مرة أو مرتين، من أجل تناول بعض الفواكه والخضراوات من مكان محدد بالمنزل يكون بمثابة الباحة المدرسية، وعليك أيضاً أن تخصصي لهم حصة للتمارين الرياضية.
حاولي أن تكوني معلمة محبوبة
من الطبيعي أن اطفالنا يتعلقون بمواد معينة نتيجة حبهم لمعلمة أو معلم خاص، لذا استغلي هذا الأمر كونكِ الأم التي يعشقونها وساعدي أطفالك على اتخاذ قرارت بشكل أفضل، وتأكدي أن الفصل المنزلي يمنح أطفالك فرصة أكبر لتبادل الأدوار والفهم والسيطرة مقارنة مع الفصل المدرسي الذي يكون مكتظاً غالباً.
السيطرة على غضبك
تشير جميع الدراسات أن التدريس عن بعد هو مصدر قلق وتوتر للآباء، هذا أمر طبيعي، لكن يجب أن تتعلمي كيفية التحكم في غضبك وعدم ابرازه إلى أطفالك خلال عملية التدريس، فليس من الجيد أن تخسري طفلك وتعليمه خلال هذه المرحلة.
عيش حياة طبيعية
يجب أن يحرص الآباء على أن يكون لديهم مخطط لإمضاء يومهم ويتضمن ذلك وقتاً للعب حيث يستطيع الطفل أن يستخدم هاتفه ليتواصل مع أصدقائه. وفي الوقت عينه يجب أن تكون هناك ساعات خالية من التكنولوجيا، وتوفير بعض الوقت للمساعدة في أعمال المنزل. علينا أن نحافظ على ما اعتدنا القيام به ونضع خططاً للاستمرار به. سيرتاح الأطفال كثيراً إذا كان يومهم مخططاً، يعرفون متى عليهم أن يتعملوا ومتى يستطيعون أن يلعبوا.
إقرئي أيضاً