إنعزالية وزيادة العنف.. إليكِ مخاطر مشاهدة طفلك لليوتيوب

إنعزالية وزيادة العنف.. إليكِ مخاطر مشاهدة طفلك لليوتيوب

محتويات

باختصار، إنه "جيل التكنولوجيا"، فالطفل اليوم يولد والتكنولوجيا محاطة به، حتى أصبح من الصعب أو من المستحيل أيضاً عدم تعود الطفل على هذه الأمور أو حتى عدم مشاهدة اليوتيوب و الاعتياد عليه. كأم لا بد من معرفة هذه المخاطر والأهم القيام بببعض الأمور التي ستقي طفلك من الإصابة بهذه الأضرار.

 

مخاطر اليوتيوب على الطفل

عدا عن الحالات الطبية التي ترافق الجلوس الطويل على الإنترنت للطفل، وتأثيراته على العيون وفقرات العمود الفقري والرقبة وبروز حالات بدانة وكسل لديهم … تبرز آثاراً نفسية عديدة لذلك أهمها:

  • حالات انعزال وتوحد.
  • ضعف المخيلة.
  • ضعف الحالة الاجتماعية والاختلاط.
  • بروز حالة من الخوف والهلع نتيجة مشاهد الرعب.
  • بروز ظاهرة العنف والتنمر، وخصوصاً مع الأخوة وزملاء المدرسة لكثرة مشاهد العنف.
  • فقدان الشخصية الذاتية من خلال الولع بالشخصيات الخيالية ومحاولة تقليدها.
  • اضطراب النوم والقلق والتوتر، وهو أمر ملاحظ عند أغلب الأطفال.
  • ضعف الذاكرة.

 

نصائح لحماية لطفلك

إذا كان من المستحيل ابعاد الطفل عن اليوتيوب، فهناك بعض النصائح للحماية وهي:

  • يجب عند تشغيل مقاطع اليوتيوب الحرص على تشغيلها في غرفة المعيشة، حتى يتمكن الآباء من إلقاء نظرة سريعة على المحتوى الذي يشاهده الطفل بسهولة.
  • يجب التعرف على القنوات التي يشترك فيها الأطفال والتحقق من أنها القنوات الرسمية.
  • تنزيل برامج حماية خاصة بالأطفال على اليوتيوب مثل YouTube Kids، والتفكير في استخدام مقاطع فيديو مدفوعة على YouTube لمزيد من راحة البال، كما يجب على الآباء القيام بإعداد خاصية التحكم الأبوي لمحتوى اليوتيوب.

 

أساليب لا بد من اتباعها كوقاية وعلاج

  • المحاولة قدر الإمكان عدم إتاحة اليوتيوب والإنترنت للأطفال في الأعمار المبكرة.
  • الاتفاق على عدد ساعات محددة للمشاهدة وبشروط.
  • جعل الشاشة أثناء مشاهدة الأطفال في مكان مكشوف لبقاء ما يتابعه الأطفال تحت نظر الراشدين.
  • في حال اكتشاف الآباء لمتابعة ابنهم لمحتوى سلبي معالجة الأمر بأسلوب التوضيح وتبيان أضرار الأمر وسلبياته، وعدم معالجته بأسلوب قمعي أو الحرمان، مما يحرك عند الطفل – كل ممنوع مرغوب – في حال عدم تبيان الأسباب.
  • إرشاد الأطفال وتحفيزهم لمتابعة الأمور العلمية والتعليمية على يوتيوب، حيث بات يُعتبر أهم نوافذ العلم والمعرفة في زماننا حتى للأطفال، من خلال البرامج التعليمية والوثائقية والتجارب العلمية وتعلم اللغات.
  • عدم امتلاك الطفل لجهاز خاص قبل بلوغه سن/ 16 /عاماً على الأقل، ولضرورة ملحة لامتلاكه جهازاً حتى بعد هذا السن.

 

إقرئي أيضاً

للمحافظة على صحة عيون طفلك وتقوية عظامه اختاري هذه الأطعمة

scroll load icon