هكذا تعرفين أن طفلك يعاني من الحرمان العاطفي
أضف إلى قائمتيمحتويات
يقوم الآباء وخاصة الأمهات بتقديم كل ما يملكون من عاطفة واهتمام لأبنائهم، لكن أكدت الدراسات الجديدة أن طفلك قد يشعر بالحرمان العاطفي بدون أن تدري ذلك. رغم كل التقديمات والتضحيات التي تقديمنها له، تابعي معنا هذا المقال لمعرفة العلامات التي قد تنذرك بشعور طفلك بالحرمان العاطفي.
علامات تؤكد شعور الطفل بالحرمان العاطفي
- حرمان الطفل من المشاعر في صغره يؤثر عليه في كبره فيقع في دوامة الوحدة والانطواء على نفسه.
- تصدر منه بعض التصرفات غير اللائقة مثل الغضب والعدوانية المبالغ فيها ، والتي تدل عن وجود أزمة نفسية حقيقية لديه.
- يجد صعوبة في التواصل مع الآخرين والتأقلم معهم بسهولة.
- التمرد على والديه ورفض أوامرهم ليجذب الانتباه له، بغاية الحصول على المزيد من الاهتمام والحب.
- يمكن أن يؤدي نقص الاهتمام والعاطفة لدى الأطفال إلى اضطرابات التعلم وعدم وجود الحافز عند القيام بالواجبات المدرسية.
- تعلق الطفل المفرط بالأجهزة الالكترونية والتكنولوجيا لدرجة تبعده عن معايشة الواقع.
- يمكن أن يخلق الحرمان العاطفي لدى الأطفال، والذي لا تتم معالجته من قبل الأخصائيين، إحساسًا بالفراغ وانعدام الثقة، وللأسف، سيظل هذا الإحساس بارزًا في علاقات الطفل حتى مع تقدمه في السن، ما لم يتم التعامل معه بالشكل الصحيح.
- انعدام الثقة لدى طفلك من أهم مؤشرات شعوره وفقدانه للعاطفة.
نصائح أبوية لمساعدة الطفل
هناك بعض الحلول البسيطة والعملية والتي يجب اتباعها مع الطفل عند مروره بهذه المشاكل، وعلى وجه الخصوص، يلعب وعي الآباء دوراً فعالاً في حل هذه المشكلة. على سبيل المثال، يمثل منح وقت كاف للأطفال ومشاركة بعض الأنشطة معهم من الحلول والطرق الفعالة التي تشعر الطفل بالدفء والحنان العائلي.
فضلا عن ذلك، يجب أن يغمر الآباء أطفالهم بالحب باستمرار، كي يشعر الطفل بأنه محبوب ومحمي. كما يعزز الاستماع إلى الطفل بآذان صاغية ثقته في نفسه، ويمرر له العديد من الموجات الإيجابية.
كما أن العطف والحنان الأبوي من الجوانب الجوهرية التي يحتاجها الطفل. وتحصن هذه المشاعر الطفل من كل أشكال الحرمان العاطفي. بشكل عام، يجب أن يشعر الطفل بحب أبويه، حتى لو بشكل رمزي، لأنه الحل لحماية الطفل من الوحدة والحرمان العاطفي، ولبناء علاقة وطيدة بعائلته.
إقرئي أيضاً
