5 عوامل تفسّر عدم قدرتك على الحمل!

ترغبين الإنجاب ولكنك تواجهين صعوبة في أن تصبحي حامل؟ ثمة عوامل كثيرة يمكن أن تكون وراء ذلك ولا بد لك من أن تكتشفيها إذا أردت أن تقومي بإنشاء عائلة. من المعروف أن حبوب منع الحمل والواقي الذكري هي من أكثر العوامل التي تمنع حدوث الحمل ولكن هذا لا يعني أنّك بغيابها يمكن أن تصبحي حامل! ثمة بعض الأمور التي تجهلينها تسبّب صعوبة في الحمل وسنستعرضها عليك الآن لتزيدي من فرص الحمل والإنجاب.

تتناولين الكثير من الأطعمة الدسمة والغنية بالدهون

إذا كان نظامك الغذائي يعتمد على كمية كبيرة من الأطعمة الغنية بالدهون غير المشبعة مثل البيتزا والمقالي ورقائق الشيبس، فأنت بذلك تعرّضين معدّل الخصوبة لديك للخطر وذلك لأن هذه الدهون تؤثّر على الإباضة. خفّفي من هذه الأطعمة وتجنّبيها قدر الإمكان لأنها تزيد خطر الإصابة بإضطرابات في الإباضة بنسبة 73%. عندما تشعرين بالرغبة الشديدة بتناول هذا النوع من الأطعمة، الجئي إلى الموز أو اللوز أو اللبن مع التوت كبديل حتى تزيدي من فرص الحمل.

تفرطين بممارسة التمارين الرياضية

من المعروف أن الرياضة ضرورية وهي من الأساسيات للصحة والرشاقة والمناعة والحمل وحتى الخصوبة. ولكن ما تعرفينه هو أن الإفراط بممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يؤثّر بشكل سلبي على القدرة الإنجابية، فاحرصي على أن تمارسي الرياضة باعتدال!

تعانين من قلة الوزن

صحيح أن الرشاقة ضرورية للصحة والحمل، إلا أن قلّة الوزن ليست محبّذة أبداً. فإذا أظهر مؤشر كتلة الجسم أنّك تعانين من نقص حادّ في الوزن، يجب أن تتّبعي نظاماً غذائياً صحياً وغنيّاً لاستعادة وزنك الصحي والطبيعي. قلّة الوزن تسبب مشاكل في الإنجاب وتمنعك من الحمل.

شريكك يعاني من الضغط والتوتر

أظهرت الدراسات أن معدّل الخصوبة عند الرجال يمكن أن يتأثّر بالضغوطات والتوتر. فإذا كان زوجك يعاني من بعض المشاكل وكان دائم التوتر والقلق فيمكن أن يكون ذلك السبب وراء عدم قدرتك على الحمل!

عدم قيامك بحساب فترة التبويض بالشكل الصحيح

في بعض الأحيان يكون من الصعب على المرأة القيام بالحسبات الدقيقة بالأخص إذا لم تكن دورتها الشهرية منتظمة. ولكن ثمة بعض التطبيقات التي يمكنها أن تساعدك على ذلك ويجب أيضاً أن تستشيري الطبيب ليساعدك في هذا الخصوص لتتمكّني من تحديد مرحلة الإباضة التي يحدث في خلالها الحمل. تجدر الإشارة إلى أن بعض الأعراض يمكن أن تساعدك على معرفة أنّك في فترة التبويض مثل ارتفاع بسيط في درجة الحرارة، إفرازات مهبلية، تحجّر الثديين، التوتر والعصبية وانتفاخ في البطن.

اقرئي أيضاً:

متى تبدا حركة الجنين في بطن امه ؟