أسباب الإفرازات الخضراء بدون رائحة للحامل
محتويات
ما أسباب الإفرازات الخضراء بدون رائحة للحامل ؟ تبدا الإفرازات المهبلية بالظهور في وقت مبكر من الحمل، وقد تزداد وتصبح واضحة بشكل أكثر كلما تقدم الحمل، وعادةً ما تكون هذه الإفرازات بيضاء ورقيقة وتسمّى ب"الثر الأبيض"، لكن أحياناً قد تظهر إفرازات خضراء غير طبيعية، ممّا يستدعي القلق، لذلك سنعرض في مقالنا اليوم أسباب الإفرازات الخضراء بدون رائحة للحامل .
أسباب الإفرازات الخضراء بدون رائحة للحامل
عادةً ما يكون السبب الرئيسي الكامن وراء نزول إفرازات خضراء للحامل بدون رائحة هو تسرّب السائل الأمنيوسي، وهو السائل المحيط بالجنين والذي يعمل على حمايته وتعزيز نموه، وعلى الرغم من ان هذا السائل يكون شفافاً عند نزوله، ولكن في بعض الحالات فإن تسرب السائل الأمنيوسي قد يكون السبب في نزول إفرازات صفراء أو خضراء بدون رائح، ةوفي جميع الحالات من الضروري إستشارة الطبيب عند ملاحظة نزول إفرازات غير طبيعية أثناء الحمل.
ما الذي يمكن أن تشير إليه الإفرازات الخضراء خلال فترة الحمل؟
قد تشير الإفرازات الخضراء خلال فترة الحمل الى جود العديد من المشاكل الصحية للحامل، والتي تشمل ما يلي:
الإصابة بإلتهابات المسالك البولية: تزداد إحتمالية الإصابة بإلتهابات المسالك البولية خلال فترة الحمل، نظراً لزيادة حجم الرحم وضغطه على الحالب، الأمر الذي يؤدي إلى تجمع البول في المثانة وزيادة خطر إصابة المرأة بإلتهاب المسالك البولية، وتشمل أعراضها نزول إفرازات خضراء مصحوبة برائحة كريهة، وغالباً ما تترافق مع حرقة وألم أثناء التّبول.
وجود أجسام غريبة في المهبل: قد يتسبب وجود أجسام غريبة في المهبل لفترات طويلة كالسدادات القطنية، إلى نزول إفرازات خضراء ذات رائحة كريهة.
الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسياً: تعتبر الأمراض المنقولة جنسياً من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى نزول إفرازات مهبيلة خضراء عند الحامل، إذ تؤدي لحدوث إلتهابات الحوض، وإلتهابات عنق الرحم، وإلتهابات المهبل. وتشمل الأمراض الجنسية ما يلي:داء المشعرات، السيلان، الكلاميديا.
أسباب تشريحية: في بعض الحالات النادرة يكون هناك فتحة خلقية ما بين فتحة الشرج والمهبل، مما يؤدي إلى تسرب كمية من البراز إلى المهبل الأمر الذي يتسبب في نزول إفرازات خضراء ذات رائحة كريهة.
أعراض الإفرازات الخضراء للحامل
تترافق الإفرازات الخضراء لدى الحمل بالأعراض التالية:
• ظهور رائحة كريهة من المهبل.
• الشعور بألم خلال ممارسة العلاقة الحميمة.
• الشعور بحكة في المهبل.
• الشعور بألم وحرقة أثناء التبول.
ومن الضروري إستشارة الطبيب، عندما تصاحب الإفرازات الخضراء أعراض حادة قد تعرض حياة الحامل للخطر، ومن هذه الأعراض:
• الشعور بالغثيان، والتقيؤ الشديد.
• الإصابة بالحمى وإرتفاع درجة حرارة الجسم.
• الإصابة بالإسهال.
• الشعور بألم في الحوض.
• ضعف نبضات الجنين.
• تغير في الحالة العقلية أو المزاجية كالإرتباك،والخمول، والهلوسة.
تأثير الإفرازات الخضراء على الجنين
• حدوث ولادة مبكرة وخصوصاً إذا لم يتم علاجها.
• قلة وزن الجنين عن وزنه الطبيعي وقد يحتاج إلى الحضانة.
• إصابة الجنين بالرمد الوريدي أو الإلتهاب الرئوي.
إفرازات الحمل الطبيعية
تتكون الإفرازات المهبلية الطبيعية من خلايا قديمة وإفرازات من عنق الرحم والمهبل بالإضافة إلى البكتيريا المهبلية الطبيعية، ويمكن تمييز الإفرازات المهبلية الطبيعية من خلال:
اللون: إذ تكون شفافة أو قد يميل لونها إلى الأبيض الحليبي.
الرائحة: تكون الإفرازات الطبيعية ذات رائحة خفيفة أو عديمة الرائحة.
السمك: تكون رقيقة أو سميكة وقد تشبه المخاط في قوامها.
إفرازات الحمل غير الطبيعية
تكون إفرازات الحمل غيرطبيعية في حال كانت على الشكل التالي:
الإفرازات الرمادية: تشير الإفرازات الرمادية على وجود عدوى مهبلية تسمى إلتهاب المهبل البكتيري وخاصة إذا كانت مصحوبة برائحة تكون قوية بعد ممارسة الجماع.
الإفرازات الحمراء: من الممكن أن تدل الإفرازات الحمراء على وجود مشكلة صحية كالإجهاض، وخصوصاً إذا كانت مصحوبة بنزيف غزير، أو إذا كانت تحتوي على تجلطات أو تقلصات وآلام في البطن.
كيفية التعامل مع الإفرازات المهبلية
ثمة العديد من النصائح التي يجب إتباعها للوقاية من الإفرازات المهبلية، ومنها:
• تنظيف المنطقة التناسلية من الأمام إلى الخلف، وذلك لمنع إنتقال العدوى من فتحة الشرج إلى المهبل.
• إتباع نظام غذائي صحي وقليل السكر.
• شرب ما لا يقل عن ثماني أكواب من الماء يومياً.
• إستخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، وذلك لتنجب إنتقال الأمراض الجنسية.
• إرتداء ملابس داخلية قطنية وغير مصنوعة من النايلون.
• الإبتعاد عن إستخدام الغسولات المعطرة والتي تحتوي على مواد كيميائية.
• عدم إرتداء الملابس المبللة لفترات طويلة.
• تناول الزبادي فهو يحتوي على بكتيريا نافعة تحافظ على توازن المهبل الصحي.
• النوم من دون إرتداء الملابس الداخلية إذ أنه يقلل من إحتمالية الإصابة بالعدوى.
• إستخدام الفوط اليومية التي تساعد على إمتصاص الإفرازات المهبلية.
• تجنب إستخدام السدادات القطنية خلال فترة الحمل.
العلاجات الطبية للإفرازات المهبلية
• إذا كانت الإفرازات بسبب وجود فطريات، فيكون علاجها من خلال إستخدام مراهم مضادة للفطريات والتي تكون على شكل كريمات أو جل.
• إذا كانت الإفرازات ناتجة عن عدوى بكتيريا، فيكون علاجها من خلال إستخدام المضاد الحيوي والذي يكون على شكل أقراص أو كريمات.
• إذا كانت الإفرازات ناتجة عن إلتهاب المهبل أو داء المشعرات، فيكون علاجها من خلال إستخدام دواء ميترونيدازول أو تينيدازول.
إقرئي أيضاً: