حقائق لا تعرفينها عن حبوب كلافوكس 1 جم للحامل

حقائق لا تعرفينها عن حبوب كلافوكس 1 جم للحامل

محتويات

غالباً ما تمرض الحامل بعدوى بكتيرية في أثناء الحمل، فتضطر إلى أخذ بعض المضادات الحيوية من أجل مكافحتها على الرغم من آثارها الجانبية المزعجة، لكن ماذا عن تأثير حبوب كلافوكس 1 جم للحامل؟ هل هي آمنة أم أنها تسبب مضاعفات صحية للجنين؟

 

ما هي حبوب كلافوكس 1 جم

تستخدم حبوب كلافوكس كمضاد حيوي في حين أنها تحتوي على الاموكسيسيلين والبوتاسيوم التي تجعل منها دواء فعال ضد الالتهابات والبكتيريا، كما أنها تحتوي على حمض الكلافيولينيك الذي يمنع انتشار البيتا لاكتاميز التي تنتجها العديد من البكتيريا.

تركيبة الكلافوكس

يحتوي الكلافوكس على الأموكسيسيللني الثالثي املائيات، ومادة كالفيولنات البوتاسيوم المشتقة من حمض الكلافيلولينك التي تمنع انتشار البكتيريا في الجسم، وغالباً ما يتم تناوله عن الاصابة بالتهاب معين مثل التهاب اللوزتين، أو التهابا المسالك البولية، أو التهاب المفاصل والعظام، أو التهاب الشعب الهوائية والحنجرة، أو عند ظهور حمى شديدة، أو صعوبة البلع.

 

متى يتم وصف حبوب كلافوكس 1 جم للحامل؟

يتم وصف حبوب كلافوكس 1 جم للحامل في الحالات التالية:

 

التهابات المسالك البولية

تواجه الحامل تغيرات عدة في الأشهر الأولى من حملها، ويعد التهاب المسالك البولية أحد أكثر الاضطرابات شيوعاً لدى النساء، في حين أنها تصاب 50% أكثر من الرجل، وذلك بسبب قصر طول الإحليل وقرب فتحة الإحليل من فتحة الشرج لديها. لذلك تلجأ معظم النساء للبحث عن علاج التهاب البول للحامل في الشهور الأولى.

ويبدأ التهاب المجاري البولية في الجهاز البولي، وهو يتكون من الأنابيب البولية، والكلتين بالإضافة إلى والمثانة والإحليل اللذين يعدان الأكثر عرضة للالتهاب. ومن العلاجات الطبية الأكثر رواجاً لمعالجة التهاب المجاري البولية عند النساء هي المضادات الحيوية وتحديداً حبوب كلافوكس 1 جم.

لكن ننصحك باستشارة طبيب مختص قبل تناول هذا الدواء للتأكد من الجرعة المطلوبة وتفادي الاصابة بمضاعفات صحية خطيرة تهدد سلاتك وسلامة الجنين.

 

الاصابة ببكتيريا الملوية البوابية

تصنف جرثومة المعدة المعروفة أيضاً بالجرثومة البوابية الملتوية ضمن الاضطرابات الهضمية الأكثر شيوعاً في مجتمعاتنا اليوم في حين أنها تصيب 60% من سكان العالم البالغين وتحديداً النساء الحوامل، وهي عبارة عن بكتيريا تعيش في الجدران المبطنة للمعدة وتتكاثر بسرعة شديدة، وتعد احدى المسببات الرئيسة لالتهابات المعدة، وتشكل أعراضها أحياناً عبئاً على حياة الحامل، وتسبب لها مضاعفات صحية عدة.

ويعد تلقي العلاج أمر أساسي في هذه الحالة، وذلك لأنها تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل قرحة المعدة والتهاب بطانة المعدة والإصابة بسرطان المعدة وغيرها. ومن هنا يصف الطبيب المضادات الحيوية وتحديداً حبوب كلافوكس 1 جم للحامل بهدف علاج هذه المشكلة وتخفيف أعراضها المزعجة. ونشدد على عدم تناول هذا الدواء من دون استشارة طبية لتفادي الاصابة بمضاعفات صحية خطيرة.

 

الالتهابات المهبلية

تزداد الاصابة بالالتهابات المهبلية بعد الزواج بسبب ممارسة العلاقة الحميمة في خلال فترة الحمل والاتجاب، وبالتالي تعد مشكلة شائعة لدى النساء حيث ترتبط بزيادة خطر الاصابة بعدوى الخميرة، وتسبب عبئاً على حياتهن لأن هذا النوع من الالتهابات يميل إلى التكرار في شهور الحمل إذا لم يتم معالجته بالطرق الصحيحة. وبالتالي، يصف الأطباء في بعض الحالات المضادات الحيوية وتحديداً حبوب كلافوكس 1 جم لعلاج هذه المشكلة.

 

التهاب الأذن الوسطى

يصف الأطباء حبوب كلافوكس 1 جم للحامل لعلاج التهاب الأذن الوسطى، وهو يحدث عندما يتسبب فيروس أو بكتيريا بالتهاب المنطقة أو التجفويف خلف طبلة الأذن والتي تعرف باسم الأذن الوسطى.

 

دوافع أخرى لتناول حبوب كلافوكس 1 جم للحامل

  • السيلان
  • التهابات الجلد والحساسية المفرطة
  • التهابات الجهاز التنفسي السفلي
  • التهابات الأنف والحنجرة
  • التهابات الفم واللثة البكتيرية
  • الوقاية من الجراحة الملوثة

 

ما هي أضرار كلافوكس 1 ج للحامل؟

صنفت إدارة الغذاء والدواء المضادات الحيوية على أساس السلامة للاستخدام في خلال الحمل، حيث وزعتها على خمس فئات (A-B-C-D-X) من أجل تصنيف المخاطر المحتملة على الجنين عند تناول هذه الادوية. وبالتالي، يندرج مضاد كلافوكس 1 جم ضمن الفئة B، لذلك يحذذر استخدام هذا الدواء للحامل والمرضعة من دون استشارة طبيب مختص في حين أنه يسبب بعض الآثار الجانبية مثل:

  • الطفح الجلدي في أماكن متفرقة في الجسم
  • الاسهال
  • الاصابة بالصداع
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي كالشعور بآلام شديدة في البطن والمعدة، والرغبة في الغثيان والقيء، بالاضافة إلى انتفاخ البطن
  • انخفاض كمية ادرار البول
  • الشعور بالقشعريرة
  • تغير لون الاسنان

 

علاج الالتهابات بالاعشاب الطبيعية

اخترنا لك بعض الأعشاب الطبيعية التي لها مفعول مماثل لأدوية المضادات الحيوية والتي تعمل على علاج مختلف الأمراض والالتهابات طيلة فترة الحمل من دون أي آثار جانبية ومن أبرزها نذكر:

 

الزنجبيل

تعد نبتة الزنجبيل من العلاجات الفعالة للقضاء على التهابات المعدة وتخفيف الأعراض المصاحبه لها، وذلك نتيحة تركيبته الغنية التي تعمل على تخفيف حموضة المعدة، وتقليل خطر الإصابة بالتهاب المريء، وينصح الأطباء بتناول الزنجبيل يومياً بانتظام للحصول على النتائج المتوقعة.

 

الصبار

يعد الصبار من العلاجات الفعالة للالتهابات والبكتيريا في حين أنه يحتوي على مضادات حيوية تساهم في محاربة الالتهابات في الجسم ومعالجة اضطرابات الجهاز الهضمي وأبرزها جرثومة المعدة.

 

التوت البري

يعد التوت البري أحد أهم العلاجات الطبيعية لتخفيف آلام التهاب البول والوقاية منه، في حين أنه يتمتع بخصائص عدة تمنع التصاق البكتيريا ببطانة الجهاز البولي.

 

الشمر

إن تناول شاي الشمر أو حبوب الشمر في خلال فترة الحمل يساهم في تخفيف الأعراض المزعجة التي تترافق معه، في حين أنه يحتوي على مركبات تعمل كمضاد للآلام والتشنجات.

 

اقرئي أيضاً:

فوائد سبيرولينا للمرأة

هل حبوب الحديد تزيد الوزن

scroll load icon