متى يبان الحمل بعد الدوفاستون؟
محتويات
متى يبان الحمل بعد الدوفاستون؟ يعدّ الدوفاستون أحد أنواع الأدوية التي تستخدم من أجل تنظيم الدورة الشهرية، وزيادة هرمون البروجسترون المسؤول بدوره عن صحة بطانة الرحم وهو من أهم العوامل لحدوث الحمل، ويتم وصفه بشكل خاص للنساء التي لديها نقص في هذا الهرمون وتريد الحمل.
لذا سنتحدث اليوم بالتفصيل عبر موقع "يومياتي" عن حبوب الدوفاستون ودواعي استخدامه ومتى يبان الحمل بعد الدوفاستون.
دواعي استخدام حبوب الدوفاستون
هناك العديد من الحالات التي تستعمل فيها حبوب الدوفاستون، التي تحتوي على المادة الفعالة ديدروجيستيرون وهو عبارة عن بروجيستيرون صناعي، وينصح بعدم استعمال هذا الدواء قبل استشارة الطبيب، ومن دواعي استخدام الدوفاستون الحالات التالية:
- في علاج اضطرابات الدورة الشهرية الناتجة عن نقص البروجستيرون في الجسم، وعدم انتظام دورات الحيض ومتلازمة ما قبل الطمث.
- علاج عدم انتظام الدورة الشهرية.
- تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض.
- في حالات عسر الطمث أو انقطاع الطمث.
- في حالات نزيف الرحم غير الطبيعي.
- ويعمل دوفاستون على تثبيت الحمل في الشهور الاولى.
- ينصح باستعماله في حالات العقم والإجهاض المتكرر وألم البطن في الحمل المهدد بالإجهاض.
- في حالات غياب الدورة الشهرية عند أخذ الإستروجين.
- في بناء وتثبيت البطانة الرحمية ومنع انسلاخها عن الرحم بطانة الرحم بشكل جيد ومثالي ويحدّ من الإجهاض المبكر، وبالتالي يعمل تثبيت الحمل وتعزيزه
- ويصف الطبيب دوفاستون في أغلب الأحيان في حالات بطانة الرحم المهاجرة.
وعند التوازن بين هرموني الأستروجين والبروجسترون، إذ يزيد الأستروجين من سماكة بطانة الرحم، والبروجسترون يلصق الخلايا ببعضها ويملأ الفراغات فيما بينها، مما يجهز البيئة الرئيسية للبويضة الملقحة للتثبت ببطانة الرحم، واستمرار الحمل في حال حدوث التلقيح.
وفي نهاية الدورة الشهرية إذا حصل التلقيح تستمر مستويات هرمون البروجسترون في الجسم مرتفعة، لتبقي على صحة الحمل، أما في حال عدم حدوث التلقيح تنسلخ بطانة الرحم عن الرحم وتفرز خارج الجسم مع دم الطمث، وقد تحدث هذه الحالة نتيجة بعض الاضطرابات حتى مع حدوث الحمل، مما يسبب الإجهاض.
وفي حال تأخر الدورة الشهرية بعد التوقف عن الدوفاستون ينصح بعمل اختبار الحمل بعد أسبوع من تأخر الدورة الشهرية ومراجعة الطبيب المختص.
الجرعة الموصى بها من حبوب دوفاستون
تكون الجرعة الموصى بها من حبوب دوفاستون من أجل زيادة فرص الحمل كما يلي:
10 أو 20 مغ يومياً بدءاً من اليوم الرابع عشر للدورة الشهرية حتى اليوم الأول من الدورة الشهرية التالية وذلك لمدة 3 دورات شهرية متتالية على الأقل.
ويجب مراجعة الطبيب وأن يتم ذلك تحت إشرافه فقط وبعد إجراء التحاليل اللازمة من أجل تحديد المشكلة التي تواجهك وهل أنت بحاجة لزيادة فرص الحمل أم لا، حيث أن حبوب الدوفاستون عبارة عن هرمونات خارجية وتناولها بطريقة خاطئة يسبب مشاكل ومضاعفات فد تكون خطيرة.
متى يبان الحمل بعد الدوفاستون؟
يبان الحمل بعد حبوب الدوفاستون عند ظهور الأعراض التالية:
- انقطاع الدورة الشهرية.
- الشعور بالتعب والإرهاق الشديد.
- ملاحظة بعض الافرازات المهبلية البيضاء.
- الشعور بألم ملحوظ في الثدي.
- الشعور بحرقة في المعدة والتعرض للغثيان الصباحي.
- الشعور بتشنجات في منطقة أسفل البطن.
أعراض الحمل بعد حبوب الدوفاستون بيوم
العديد من الأشخاص يتساءلون عن أعراض الحمل بعد الدوفاستون فتكون الأعراض مشابهة لأعراض الحمل الطبيعة ومنها:
- الإحساس بالإرهاق والتعب الشديد.
- انقطاع الدورة الشهرية.
- الإحساس بالألم الملموس بالثدي.
- وجود بعض الإفرازات المهبلية بيضاء اللون.
- الشعور بحرقة شديدة في المعدة.
- الغثيان في الصباح.
- الإحساس ببعض التشنجات منطقة أسفل البطن.
مضاعفات حبوب الدوفاستون للحامل
من المعروف أن أي دواء له تأثير سلبي في بعض الحالات، ونجد أن الدوفاستون لا يختلف عن الأدوية الأخرى، حيث أن هناك بعض المضاعفات التي من الممكن أن تتعرض لها المرأة الحامل عند تناول الدوفاستون، ومن هذه المضاعفات:
- التعرض لزيادة ملحوظة في الوزن وتورم الجسم.
- الشعور بالعطش بشكل كبير وكثرة التبول أيضاً.
- الشعور بفقدان في الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام وجفاف الفم.
- الإصابة بصداع شديد ومستمر في الرأس.
- الشعور بالغثيان المستمر والمعاناة منه.
- الشعور بألم في الثدي.
- هناك بعض الحالات التي يزيد فيها نسبة الإصابة بسرطان الثدي.
هل حبوب الدوفاستون تسبب افرازات بنية؟
تتعرض بعض النساء إلى مشكلة الإفرازات البنية، بعد تناول حبوب الدوفاستون التي تحتوي على هرمون البروجتسرون الجنسي الأنثوي، الذي يعمل على علاج الكثير من المشاكل النسائية المرتبطة بالطمث، مثل النزيف الحاد، وآلام الطمث، أو انعدام الطمث والنزيف غير المنتظم.
وبطبيعة الحال قد تجد الحامل نزول بعض الإفرازات البنية أثناء الفصل الأول من الحمل، ويذكر أن هذا الأمر لا يعتبر دليل على معاناة السيدة من مشكلة صحية بعينها، إذا كانت تتناول أقراص دوفاستون.
والجدير بالذكر أنه في حالة ملاحظة نزول هذه الإفرازات مع تناول هذه الحبوب فهذا قد يكون عبارة عن انغراس البويضة في عنق الرحم، وتحديدًا في الأسابيع الأولى من الحمل.
ويجب استشارة طبيبك المختص بحدوث أي تغييرات قد تحدث بعد تناول حبوب دوفاستون، مثل سقوط الافرازات البنية.
اقرئي أيضًا:
تأثير الزعل على الحامل في الشهور الأولى
متى يبدأ مفعول الدوفاستون لتثبيت الحمل