متى يبدا الم الثدي في الحمل ومتى ينتهي ؟
محتويات
يعتبر ألم الثدي من الأمور الطبيعية التي تصاب بها المرأة أثناء فترة الحمل، وذلك نتيجة التغيّرات الهرمونية التي تصيبها. لكن متى يبدا الم الثدي في الحمل ومتى ينتهي ؟ ومتى يبدا الم الثدي قبل الحمل عند الحامل ؟ وكيف يمكن التخفيف من الألم؟ سنعرض في هذا المقال كل ما يخص تغيرات الثدي أثناء الحمل، فتابعي القراءة.
متى يبدا الم الثدي في الحمل ومتى ينتهي ؟
عند بداية مرحلة الحمل، تمر المرأة بالعديد من التغيّرات، نتيجة ارتفاع مستوى هرمون البروجستيرون وهرمون الإستروجين في جسمها، ومن أهم التغيّرات التي تطرأ عليها هي ألم الثدي وإحتقانه، لكن متى يبدا الم الثدي في الحمل ومتى ينتهي ؟
يعدّ ألم و إحتقان الثدي من العلامات الأولى التي تدل على حدوث حمل، ويتشابه ألم الثدي أثناء الحمل الى حدٍ كبير مع الألم الذي يحدث أثناء فترة الحيض. وعادةً تشعر به الحامل في الفترة بين الأسبوع الرابع والسادس من الحمل، ويستمر معها خلال الثلث الأول من الحمل، وينخفض بشكلٍ كبير في الثلث الثاني من الحمل.
ما هي التغيّرات التي تحدث الثدي أثناء الحمل؟
الى جانب الشعور بالألم، هناك تغيّرات عديدة تصيب الثدي أثناء الحمل، ومن أهما يأتي ما يلي:
- يتضخم حجم الثدي أثناء الحمل، ويصبح حجمه أكبر من المعتاد، وقد تلاحظ الحامل إختلاف في الثديين، لأنه هناك ثدي يكبر أسرع من الثاني.
- تبرز الأوعية الدموية بشكلٍ واضح على الثدي، ويحدث ذلك نتيجة زيادة تدفق الدم الى الثديين.
- يتغير لون حلمة الثدي أثناء الحمل، وتصبح الهالة المحيطة بها داكنة اللون، كما أنه يتغيّر حجمها وتصبح أكبر، خصوصاً في الفترة الأخيرة من الحمل ويحدث ذلك نتيجة إفراز هرمون الحليب في الجسم.
- يظهر داخل أنسجة الثدي تكتّلات صغيرة. وفي هذه الحالة، يجب على الحامل أن لا تقلق، فعادةً تكون هذه الكتل أورام ليفية لا تؤذي، لكن من الأفضل أن تراجع الطبيب للإطمئنان أكثر.
- يفرز الثدي سائلاً يميل لونه الى الإصفرار، ويحتوي هذا السائل على أجسام مضادة تعمل على تعزيز الجهاز المناعي للطفل بعد الولادة، وقد تلاحظ الحامل نزول هذه الإفرازات في بداية الأسبوع السادس عشر من الحمل، وتستمر لأيام قليلة بعد الولادة.
- يجب على المرأة الحامل إجراء فحص روتيني للثديين أثناء فترة الحمل، وذلك للإطمئنان على صحّته، وللتأكد من عدم إصابته بسرطان الثدي، ومن الضروري إستشارة الطبيب في حال وجود تغيّرات غير طبيعية.
كيف يمكن للحامل أن تخفّف من آلام الثدي؟
هناك بعض النصائح التي يجب على الحامل إتّباعها، للتخفيف من آلام الثدي، ومنها:
- يجب على المرأة الحامل أن ترتدي حمّالة صدر مريحة، وألا تكون ضيّقة أو واسعة.
- ينصح بتدليك الثديين قبل النوم يومياً للتخفيف من الآلام.
- يجب إرتداء حمّالة صدر قطنية، ولا تحتوي على دعامات حديدية.
- يجب الإستحمام بمياه دافئة، للتخفيف من الألم، وللإسترخاء.
ما هي الأعراض التي تصيب المرأة أثناء الحمل؟
هناك أعراض أخرى غير تغيّرات الثدي، تصيب المرأة أثناء الحمل، ومنها:
الرغبة المستمرة في التبول: تشعر المرأة الحامل أنّها ترغب بالتبول أكثر من المعتاد، ويحدث ذلك نتيجة التغيرات الهرمونية التي تعمل على زيادة تدفق الدم الى الكلى.
الشعور بالصداع: تصاب المرأة في الفترة الأولى من الحمل بصداع شديد نتيجة التغيّرات الهرمونية التي تصيب الجسم.
تشنّجات وتقلّصات: تشعر المرأة الحامل بتشنّجات في أسفل البطن، كما أنها تصاب بتقلّصات شديدة أشبه بتقلصات الدورة الشهرية.
تغيرات في الشهيّة: تزداد رغبة المرأة الحامل بتناول أنواع من الأطعمة أكثر من غيرها، كما أنها تنفر من أطعمة كانت تحبّها قبل الحمل.
الغثيان: يعدّ الغثيان من الأعراض الشائعة للحمل، وقد تشعر الحامل بالغثيان في أي وقت من اليوم، لكنه يشتد خلال فترة الصباح.
إقرأي أيضاً:
متى يبدا الم الثدي في الحمل ومتى ينتهي ؟
كثيراً ما تفترض بعض السيدات أن الإضطرابات الهرمونية التي تتعرض لها قبل موعد نزول الدورة الشهرية هي المتسبب الرئيسي وراء الإصابة بكثير من الأعراض الجانبية التي يتعرض لها الجسم، وعلى رأسها الشعور بألم أو وخز في الثدي حيث تظن في تلك الحالة أن الطمث قد إقترب موعده.
وبالتالي تتخذ كافة الاحتياطات للإستعداد لتلك الفترة ولكن قد تكون تلك الآلام سببها الحمل، فعلى الرّغم من تشابه الأعراض في كلا الحالتين إلا إنه هناك بعض العلامات البارزة التي يمكن من خلالها تحديد الفترة التي تبدأ بها آلام الثدي في الظهور قبل الحمل، فنجد على سبيل المثال:
- يظهر ألم الثدي قبل الحمل في الأسبوع الثاني من التبويض يصاحبه نزول بعض من قطرات الدماء مع شعور بالإنهاك أو التعب المستمر دون بذل أي مجهود.
- يصاحب آلام الثدي قبل الحمل تمدد وكثافة في حجم الأنسجة و وزيادة حساسيتهما للمس مع شعور دائم بالإمتلاء يستمر لعدة أيام.
- وبالطبع يرتفع لديها مستوى هرمون البروجسترون في الجسم مما يتسبب في ظهور عدد من الأعراض الجانبية مثل الغثيان والقيء ورفض الطعام بل والنفور من بعض الروائح على عكس فترة الطمث.
- فضلاً عن التغييرات المزاجية والنفسية التي تمر بها المرأة في تلك الفترة والتقلصات التي تصيبها في منطقة البطن التي تجعلها تظن أن الدورة الشهربة قد حان وقتها.
- وقد يتغير لون حلمة الثدي بحيث يصبح داكن اللون؛ وذلك نظراً إلى تركيز هرمون البروجسترون الذي يزيد من إفراز الميلانين في الجسم والتي تظهر بعض التصبغات الداكنة في الجسم وقد تظهر في حلمة الثدي أو على شكل كلف أو نمش.