هل هناك علاقة تربط حرارة الجسم أثناء الحمل ونوع الجنين؟
محتويات
يُعتبر الحمل من المراحل الأكثر إثارة في حياة الأم التي تسعى لمعرفة نوع جنينها. إذ ترافق الحامل خلال فترة حملها مجموعة من التغيّرات والأعراض مثل ارتفاع حرارة الجسم، فهل هناك علاقة بين حرارة الجسم أثناء الحمل ونوع الجنين؟ فغالبًا ما تشعرين بالدفء أكثر من المعتاد عندما تكونين حاملًا، حتى عندما لا تكونين مصابة بالحمى.
حرارة الجسم أثناء الحمل ونوع الجنين
إن ارتفاع حرارة الجسم أثناء الحمل ونوع الجنين هي إحدى الخرافات المتداولة بين الناس. حيث يظن البعض أن ارتفاع درجة حرارة الجسم تحدد جنس الجنين وهو ولد. إذ من المحتمل أن تشعري بالدفء أكثر من المعتاد أثناء الحمل. هذا بسبب التغيرات الهرمونية وزيادة تدفق الدم إلى بشرتكِ. كما يمكنكِ أيضا أن تتعرقي أكثر أثناء هذه الفترة. في المقابل، هل فكرتِ في العلاقة التي تجمع بين شعور الحامل بالبرد ونوع الجنين؟ على كلّ حال، هذه التغييرات ليست ضارة، لكنها قد تجعلكِ تشعرين بعدم الارتياح. فإذا كنتِ تشعرين بعدم الارتياح، فقد يساعدكِ إذا:
- ارتديتِ ملابس فضفاضة مصنوعة من ألياف طبيعية، لأنها أكثر امتصاصًا وتنفسًا من الألياف الاصطناعية.
- حافظتِ على برودة غرفتكِ، حيث يمكنكِ استخدام مروحة كهربائية.
- اغتسلتِ بشكل متكرر للمساعدة على الشعور بالانتعاش.
آثار ارتفاع حرارة الجسم على الجنين
اقترحت بعض الدراسات أن ارتفاع حرارة الجسم أثناء الحمل قد تزيد من احتمالية حدوث تشوهات خلقية والتوحد. ومع ذلك، فإن البحث حتى الآن غير حاسم. تتناول الأقسام أدناه البحث في الآثار المحتملة للحمى على الجنين النامي.
العيوب الخلقية
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تؤثر العيوب الخلقية على حوالي 1 من كل 33 طفلًا في العالم. حيث وجدت مراجعة أجريت لـ 46 دراسة سابقة أن الإصابة بالحمى خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل قد تزيد من فرصة ولادة الطفل بشقوق في الفم وعيوب القلب الخلقية وعيوب الأنبوب العصبي بحوالي 1.5 إلى 3 مرات. ومع ذلك، فإن نتائج العديد من الدراسات التي راجعها الباحثون لم يكن لديها أدلة كافية لتأكيد أي ارتباط بين الحمى والتشوهات الخلقية.
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن النساء اللواتي أبلغن عن تعرضهن لارتفاع درجة الحرارة أثناء الحمل كنّ على الأقل ضعف احتمال ولادة طفل مصاب بعيوب الأنبوب العصبي. ومع ذلك، هناك أدلة تشير إلى أن تناول الجرعة الموصى بها من حمض الفوليك قد يقلل من هذا الاحتمال.
على الرغم من أنه يبدو أن هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن الإصابة بالحمى أثناء الحمل يمكن أن تزيد من فرصة حدوث تشوهات خلقية، يبدو أن الأبحاث الحديثة تتعارض مع هذا. حيث يمكن للنساء الحوامل أو اللواتي يرغبن في الحمل التحدث إلى الطبيب لمناقشة عوامل الخطر الفردية الخاصة بهن إذا كان الأمر كذلك.
التوحد
وجد تحليل أجري مؤخرًا، وجود صلة بين حمى الأمهات والتوحد، خاصة عندما حدثت الحمى خلال الثلث الثاني من الحمل. كما وجدت الدراسة نفسها أيضًا أن الحمى المتكررة تزيد من احتمالية الإصابة. ومع ذلك، فإن فرصة الإصابة بالتوحد عند الأجنة المعرضة للحمى كانت أقل إذا تناولت المرأة دواء مضاد للحمى أثناء الحمل.
خرافات معرفة نوع الجنين
يرغب بعض الأزواج في معرفة ما إذا كان لديهم ولد أو بنت في أقرب وقت ممكن. يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية لاكتشاف جنس طفلك بعد 18 أسبوعًا من الحمل. لكن بعض الآباء والأمهات يجدون صعوبة في الانتظار كل هذا الوقت. لذلك، يستخدمون حيلًا أخرى لتخمين جنس طفلهم. على الرغم من أن هذه الحكايات قد لا تكون دقيقة بنسبة 100٪ ، إلا أن الموجات فوق الصوتية ليست كذلك. إذا لم يكن هناك شيء آخر، فهذه الأساطير يمكن أن تضحك على الأقل.
يمكن أن تتنبأ أفعالكِ بجنس طفلكِ
نعم، تقول حكاية، أنه إذا طُلب منكِ شخص ما أن تظهري له يديكِ وقمتِ برفع راحتي يديكِ، فأنتِ حامل بفتاة أو فكرتِ في تلك الليلة التي وُلد فيها طفلكِ. إذا كنتِ الشريك الأقل توترًا في ذلك الوقت، فلديكِ فتاة. إذا كان رجلكِ أكثر استرخاء، فهو صبي.
يمكن لجسمكِ أن يتنبأ بما إذا كان لديكِ ولد أو بنت
الحكاية المعروفة هي أن حمل طفلكِ في مكان منخفض يعني أنه ولد، ولكن ارتفاعه يعني أنه فتاة. حيث تقول أسطورة أخرى أنه إذا قمتِ بتطوير خط أسود، هذا الخط الداكن أسفل منتصف بطنكِ والذي يمتد من زر بطنكِ إلى الأسفل، فأنتِ لديكِ فتاة. ولكن إذا كان يمتد من الحوض إلى القفص الصدري، فهذا يعني أنكِ سترزقين بصبي.
يمكن أن تحدد الأرقام جنس طفلكِ
هناك الكثير من الحيل المتعلقة بالأرقام والتي تدعي أنها تساعدكِ في معرفة ما إذا كان لديك ِولد أو بنت. واحدة من أكثر الأشياء شيوعًا هي: إذا كان عمركِ والسنة التي حملتِ فيها زوجيًا أو فرديًا، فأنتِ ستنجبين فتاة، أمّا إذا كان أحدهما زوجي والآخر فردي، فهو صبي.
إقرئي أيضًا: