التوقيت المثالي لتناول الوجبات وخاصة وجبة العشاء
أضف إلى قائمتيدائماً ما نعتبر أن وقت الجوع هو الوقت المثالي لتناول وجباتنا اليومية، وهذا الأمر خاطئ جداً خاصة لنا نحن النساء، فهو يسبب في زيادة أوزاننا بدون أن ننتبه، وخاصة تناول وجبة العشاء. فالطعام يتخزن في الجسم ويتحول إلى دهون متراكمة والسبب تناول الوجبات بطريقة خاطئة، ما رأيك بالتعرف على الأوقات المثالية والالتزام بها؟
وجبة الفطور
هل تعلمين أن وجبة الفطور هي من أهم الوجبات الرئيسية للجسم؟ وهذه الوجبة هي السبب في حرق الدهون وعمل المعدة بشكل منتظم؟ لذا لا بد من تناول وجبة الافطار التي يجب أن تكون بعد استيقاظنا بـ 30 دقيقة، ومن المفضل أن تكون بين الساعة 7 صباحاً إلى 8 ونصف. وبالطبع، لا يمكن للعديد منا الالتزام بهذا الوقت، لكن لا ينبغي تأجيل الإفطار لما بعد الساعة العاشرة صباحاً.
ويفضل أن يكون فيها شيئاً من البروتين، مثل الألبان والبيض، التي تمنح الجسم الطاقة، وكلما كانت وجبة الإفطار كبيرة، كلما خفّفت من قدر الطعام المتناول على الغداء.
وجبة الغداء
معظم الناس يحبون تناول وجبة أكبر في فترة ما بعد الظهر، فبحلول هذا الوقت، يصل المرء إلى مستوى نشاط اليوم الذروة، ويمكن أن تحترق السعرات الحرارية بشكل أسرع، لذلك يحتاج الجسم إلى التغذية لكي يستخدم هذا كوقود أيضًا على مدار اليوم. أما الوقت المثالي لتناول الغداء فهو عند الواحدة ظهراً. وإذا كان من المتعذر الالتزام بهذا الوقت، فيفضل أن تكون هناك فترة فاصلة بين الفطور والغداء تصل إلى 4 ساعات على الأقل، ذلك أن الجسم يصاب بنوع ما من الجوع بين 3-5 ساعات.
ويفضل أيضا ألا يبتعد موعد الغداء عن الساعة الرابعة مساء.
وجبة العشاء
وهي الوجبة التي تسبب العديد من المشاكل بسبب عدم الالتزام بوجباتها وبمواعيد تناولها، فكما ذكرنا سابقاً، وجبة العشاء إن كانت متأخرة فهي ستسبب تراكم الطعام في الجسم وتحويلها إلى دهون من الصعب حرقها لاحقاً، ويؤكد الخبراء إنه من المرجح أن يتم تخزين ما لا تحرقينه على شكل دهون، حيث تصبحين أقل نشاطًا في نهاية اليوم. إن تناول الطعام في وقت قريب جدًا من موعد النوم يزيد من نسبة السكر في الدم والأنسولين، مما يجعلك تواجهين صعوبة في النوم، لذلك ، يجب أن تكون وجبتك الأخيرة هي الأخف وزناً في اليوم، ويجب تناولها قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل، ومن المحبذ عدم تناول العشاء بعد الساعة 7 أو 8 كحد أقصى.
