هل الامتناع عن السكر ينقص الوزن؟
محتويات
إنَّ الامتناع عن السكر قد يدعم الوزن الصحي ويُقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب ويُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب من بين الفوائد الصحية الأخرى ولكن هل الامتناع عن السكر ينقص الوزن أيضًا؟ لمعلومات إضافية اقرئي أيضًا ما هو أفضل مكمل غذائي لإنقاص الوزن؟
هل الامتناع عن السكر ينقص الوزن؟
قد يبدو الاستغناء عن السكريات المضافة لمدة شهر صعبًا في البداية لكن الفوائد التي يُمكن أن تجلبها تستحق العناء، بداية من انخفاض مخاطر الإصابة بمرض السكّري، صحّة الأمعاء، تقليل القلق والتوتر فـ هل الامتناع عن السكر ينقص الوزن أيضًا؟
إنَّ الامتناع عن السكر ينقص الوزن تدريجيًا، حيثُ ثبت في العديد من التجارب انّ تقليل تناول السكريات والتركيز على تناول غذاء صحي يُسبب فقدان الوزن والوقاية من الاصابة بالسمنة وبالتّالي فإنَّ تناول الاطعمة الغنية بالبروتينات والالياف سيُساعدكِ في الشعور بالشبع بشكل اسرع وسيُقلل من احتماليّة تناولكِ كميات تفوق احتياجكِ من الطعام.
لصحتكِ على المدى الطويل قللي من الأطعمة والمشروبات المحلاة بالسكر، اختاري الأشياء التي تحتوي على نسبة منخفضة من السكر المضاف مثل الماء الفوار والفواكه والخضروات يُمكن أن يُساعدكِ ذلك في إدارة وزنكِ وتقليل دهون البطن.
الفوائد الصحية الاخرى للامتناع عن السكر
يُمكن أن يُؤدّي تقليل كمية السكر الذي تستهلكينه إلى إنقاص الوزن والمزيد. في ما يلي سبع فوائد محتملة للاستغناء عن السكر:
تقليل الالتهابات في الجسم
تُشير دراسة بحثية إلى أن السكر قد يكون مرتبطًا بشكل مباشر بالالتهابات المزمنة، تمّ ربط الالتهاب المزمن بمجموعة واسعة من الأمراض بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدمويّة والزهايمر والتهاب المفاصل، يُمكن أن يُساعد الامتناع عن السكر في تقليل مخاطر الإصابة بهذه الأمراض.
تقليل خطر الإصابة بالسرطان
أكّدت الأبحاث أن التخلّي عن السكر قد يُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، حيثُ تُشير بعض الأبحاث إلى أن استهلاك السكر يُغذّي الخلايا السرطانية.
يُساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم
وجدت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يستهلكون المشروبات المحلاة بالسكر بشكل متكرر لديهم مخاطر متزايدة للإصابة بمرض السكري من النوع 2. يُمكن أن يُؤدّي تقليل تناول السكر المضاف وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي إلى تحسين حساسية الأنسولين. عندما تكون خلاياكِ أكثر حساسية للأنسولين فإنها تتطلب كمية أقل من الأنسولين لامتصاص السكر في الدم، يُمكن أن يُساعد ذلك في تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
يُقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد
تُشير الدراسات إلى أن تناول كميات كبيرة من السكر المضاف له علاقة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD). إن وظيفة الكبد هو تكسير الفركتوز وهو نوع من السكر المضاف، لكن الفركتوز الزائد الذي يصل إلى الكبد يتحول إلى دهون، في النهاية عندما يتم تخزين الكثير من الدهون في الكبد يُمكن أن تُصابي بالكبد الدهني غير الكحولي. ومع ذلك فإنَّ تقليل تناول السكر المضاف يُمكن أن يُساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد.
يحمي صحة القلب
ترتبط السكريات المضافة بشكل غير مباشر ومباشر بأمراض القلب. ترتبط الأنظمة الغذائية التي تحتوي على أكثر من 20٪ من إجمالي السعرات الحرارية من السكريات المضافة بمستويات عالية من الدهون الثلاثية وهي نوع من الدهون في الدم، يُمكن أن تزيد الدهون الثلاثية المرتفعة من خطر الإصابة بأمراض القلب.
فحصت إحدى الدراسات استهلاك السكر المضاف يوميًا ومخاطر الإصابة بأمراض القلب لدى أكثر من 11000 شخص على مدى 15 عامًا تقريبًا، كان المشاركون الذين تناولوا 25٪ أو أكثر من السعرات الحرارية اليومية من السكر أكثر عرضة للوفاة بأمراض القلب بمقدار الضعف مقارنة بأولئك الذين استهلكوا أقل من 10٪ من السعرات الحرارية من السكر المضاف.
حتى لو كان وزنكِ صحيًا بالفعل فإنَّ تقليل تناول السكر المضاف يُمكن أن يُساعد في الحفاظ على ضغط الدم والكوليسترول والدهون الثلاثية عند مستويات صحية وبالتالي يُمكن أن يُقلل هذا أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب.
يُقلل من حب الشباب ويُحسّن صحة الجلد
الكثير من السكر يعني أن جسمكِ يفرز المزيد من الأنسولين والهرمونات الشبيهة بالأنسولين، يُمكن أن تُؤدّي هذه الهرمونات إلى تغيرات متعلقة بالجلد: قد ينتج جسمكِ المزيد من هرمونات الأندروجين والمزيد من الدهون وكلاهما يُمكن أن يُؤدّي إلى ظهور حب الشباب.
قد يُساعد تقليل السكر المضاف أيضًا في إبطاء بشرتكِ من الشيخوخة. عندما تصلين إلى مرحلة البلوغ المبكرة فإنَّ الكولاجين والبروتينات المرنة في بشرتكِ تتقدّم في العمر بشكل طبيعي مما يُؤدّي إلى التجاعيد والترهلات.
على الرغم من أن تقليل السكر المضاف لا يُمكن أن يعكس التجاعيد إلا أنّه يُمكن أن يُبطئ من عملية شيخوخة الجلد. قد يُساعد تناول بعض الأعشاب والتوابل مثل القرنفل والزنجبيل والثوم والأوريغانو في إبطاء ظهور التجاعيد أيضًا.
يُقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب
قد يُؤثّر ما نأكله على كيفية عمل دماغنا وبالتالي يؤثّر على مزاجنا، على سبيل المثال يرتبط تناول وجبات صحية تركز على الأسماك والحبوب الكاملة والمكسرات والفواكه والخضروات الطازجة بانخفاض خطر الإصابة بأعراض الاكتئاب.
تُشير العديد من الدراسات أيضًا إلى أن المشروبات السكرية ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالاكتئاب قد يكون هذا بسبب الإدمان على الكثير من السكر، عندما تأكلين يُفرز دماغكِ الإندورفين والدوبامين (الهرمونات التي تجعلك تشعر بالراحة في الوقت الحالي) بمرور الوقت يُمكن أن يُؤثّر ذلك على مزاجكِ.
اقرئي أيضًا: