أسباب ألم الكلى المفاجئ

أسباب ألم الكلى المفاجئ

محتويات

 يُعتبر إلتهاب المسالك البولية والكلى وحصواتها إحدى أبرز أسباب ألم الكلى المفاجئ، لكن رغم ذلك هناك العديد من الأسباب الأخرى الكامنة خلف هذا الألم.


أسباب ألم الكلى المفاجئ

حصوات الكلى

تنتج حصوات الكلى نتيجةً لتراكم المعادن أو الفضلات والسوائل داخل الجسم، وتتكّون هذه الحصى على شكل حبّات الرّمل وقد تكبر لتأخذ شكلًا كحبّات اللّؤلؤ
وعندما تنزل الحصى إلى المسالك البولية قد تغلق جزءًا منها وتمنع مرور البول إلى المبولة ممّا سبب ألمًا شديدًا.


عدوى المسالك البولية

تأتي نتيجةً للبكتيريا الّتي تكون غالبًا عبارة عن عدوى من شخصٍ آخر، وهذه البكتيريا تُسبب ألمًا في الكلى وحمّى وصعوبة في التبوّل.


عدوى الكلى

من أسباب ألم الكلى المفاجئ هو عندما تنتشر البكتيريا من المثانة نحو الكلى وقد تؤدّي في بعض الأحيان إلى تدفق البول للخلف من المثانة حتى الكلى، مما يساهم في تكرار الإصابة بالعدوى، وربما تلف دائم في الكلى
والأشخاص المصابون بداء السّكري وخصوصًا الّذين يُعانون من انسداد في المسالك البولية هو أكثر عرضةً للإصابة بعدوى الكلى.


مرض الكلى متعدد الكيسات

من أسباب ألم الكلى المفاجئ أيضًا هو مرض الكلى متعدد الكيسات وهو عبارة عن حالة تنشأ عن طريق الوراثة وخلالها تتطوّر الأكياس المليئة بالسّوائل داخل الكلى، ممّا يسبب تضخّمًا في الكلى وقد تفقد في النّهاية قدرتها نهائيًّا على العمل.


الإصابة أو الصدمة

في بعض الأحيان إنّ التعرّض لإصابة خارجيّة في منطقة الكلى قد يُحدث تمزّقًا أو تلفًا فيها، ممّا يُعطّل تدفّق الدّم الطّبيعي إلى الكليتين وبالنّتيجة يُصاب المريض بالفشل الكلوي الحاد.


انسداد الشرايين الكلوية

أحيانًا يحدث تضييق في شرايين الكلى أو حتّى إنسدادها كلّيًا ممّا يؤثّر على الحالب فيسبب ألمًا، ويسبب إنسدادًا في مجرى البول وبالتّالي تجمّع البول وعودته نحو الكلى.


سرطان الكلى

يُعتبر سرطان الخلايا الكلوية من أكثر أنواع سرطانات الكلى شيوعًا، وعادةً ما يصيب الأشخاص الذين يبلغون الستينيات أو السبعينيات من العمر، ونادرًا ما يظهر عند الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا

 

أعراض ترافق ألم الكلى المفاجئ

  • حمى
  • ألم عند التبوّل
  • ألم في الخاصرة
  • غثيان
  • تقيؤ

 

التشخيص

غالباً ما يعتقد الناس أن أسباب ألم الكلى المفاجئ تكون عبارة عن ألم عضلي أو نتيجةً للإجهاد، وفي كثيرٍ من الحالات يكون الأمر كذلك، و لكن إذا استمر الألم أو ازداد سوءًا، أو إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى، فعليكِ مراجعة الطّبيب في أقرب وقت ممكن خصوصًا إذا صاحب الألم إرتفاعًا في الحرارة، القيء، أو عدم القدرة على التبول.

 

علاج ألم الكلى

يعتمد علاج ألم الكلى على السبب الرئيسي الكامن وراء هذا الألم، فيطلب الطّبيب اختبارًا للبول للتحقق من علامات العدوى أو البكتيريا، ومن ثمّ إجراء الصّور كصور الموجات فوق الصّوتية أو الأشعّة المقطعية لتحديد سبب الأم وبعد تحديد السّبب يبدأ العلاج تبعًا لما ظهر في التّحاليل والصّور.

  • وصف المضادات الحيوية في حالات العدوى البكتيريّة
  • تكون الجراحة هي العلاج في حال كان سبب الألم حصى الكلى إذا كان حجمها كبيرًا ولم تختفي من تلقاء نفسها أو مع الأدوية المفتّتة لها.
  •  إجراء فحوصات الدم الّتي تقيس مستويات الكرياتينين وتقيس كمية الدم الذي تقوم الكلية بتنقيته
  • تصوير الكلى بالأشعة فوق الصوتية
  • تصوير الكلى بالرنين المغناطيسي

 

أيهما أفضل العقاقير أم الجراحة؟

يختلف أسلوب العلاج المتبع من مريض لآخر تبعًا لحالته ونظرًا للسّبب الكامن خلف الألم الظاهر، وغالبًا العلاجات تأتي على الشّكل التّالي:


المضادات الحيوية

تُصرف في حالات التهاب الكلى


الجراحة

  • إذا كان سبب ألم الكلى:
  • حادث مكان الكلى
  • جرح في الكلى
  • حصوات
  • بهدف إزالة أي ورم أو كيس من الكلى

 

مضاعفات ترك العلاج

في حالات أمراض الكلى، إذا تمّ إهمال علاجها وتجاهل المسبب للمرض، فإن البكتيريا التي سببت الإلتهاب على سبيل المثال قد تتسلل إلى مجرى الدم لتتسبب تجرثم الدم، وهي حالة خطيرة جدًا قد تؤدّي إلى الوفاة... وهكذا الأمر بالنّسبة للأسباب الأخرى.

يُعتبر إلتهاب المسالك البولية والكلى وحصواتها إحدى أبرز أسباب ألم الكلى المفاجئ، لكن رغم ذلك هناك العديد



إقرئي أيضًا:

أطعمة تساعد على علاج التهاب المعدة

ما أسباب الجوع المستمر وعدم الشبع؟

scroll load icon