أطعمة لا يجب أن تتناوليها بعد عمر الـ30

محتويات

    إنّ الطعام غير الصحي يبقى غير صحي في أي عمر كان، ولكن متى بلغتِ الثلاثين يصبح جسمك تدريجياً أقل قدرة على تحمّل الوجبات السريعة.

    ومن المهم أن تبدئي بالتفكير أنّ سنّ الثلاثين يجب أن يكون نقطة تحوّل في حياتك. فعندما تقتربين من منتصف العمر، يزيد خطر الإصابة بأمراض معينة. يلعب النظام الغذائي دوراً مهماً في الوقاية من السرطان والسكري وأمراض القلب، لذا فإنّ التخلّص من العادات السيئة في أسرع وقت ممكن يزيد من إحتمالات بقائك بصحة جيدة.

    إليك فيما يلي 8 أنواع من الأطعمة يجب ألّا تأكليها بعد بلوغ الثلاثين من العمر.

     

    1- اللبن الزبادي المُنّكه:

    غالباً ما تحتفظين باللبن الزبادي في ثلاجتك كوجبة سناك صحيّة، ولكن لسوء الحظ، تعتبر الأصناف المُنّكهة مليئة بالسكر – حوالي 47 غرماً! كمية هذا السكر المُضاف أكثر من معدل الذي يتوجب على الشخص تناوله في اليوم الكامل.

    لذا ننصحك أن تشتري اللبن الزبادي العادي أو اليوناني وتضيفي إليه بنفسك الفواكه الطازجة أو المجففة في المنزل. إنّ الزبادي مهمّ لصحة جهازك الهضمي ومن خلال إضافة الفواكه بنفسك ستحصلين على الفوائد الغذائية.

    تفقدي فوائد الزبادي للوجه وأبرز خلطاته.

     

    2- كلّ ما تتناولينه مع القشة:

    هذه نقطة لم تفكري فيها مُسبقاً! إذا كنت تستخدمين عادةً القشة لتناول مشروباتك، ستلاحظين تطوّر الخطوط والتجاعيد حول فمك بسبب حركة المتابعة اللازمة لامتصاص السوائل. بعد سنّ الـ25، يبدأ الكولاجين الموجود في بشرتك بالإنهيار، وهنا إحتمال ظهور التجاعيد.

    ما من شيء سيوقف هذه التجاعيد من الحدوث في نهاية المطاف، ولكن هل تريدين حقاً ظهورها في الثلاثين من عمرك؟ إنّ استخدام القشة في معظم الأوقات يجعلك تبدين أكبر سناً مما أنت عليه، ناهيك عن حيقيقة أنّ الإصدارات البلاستيكية تُشكّل تهديداً خطيراً للبيئة.

     

    3- الأسماك المُستزرعة:

    للأسف، أكثر من 70% من الأسماك التي ستجدينها في السوق المحلي هي أسماك مستزرعة. لكنك تريدين حقاً تجنبها لأنّ هذه الأسماك تكون مقتظة جداً بحيث تأكل براز بعضها البعض. كما يتّم إطعامها حمية مليئة بالمضادات الحيوية للتعويض، وكذلك الطعام المصبوغ خصيصاً لتلوين اللحوم بطريقة تجعلها تبدو صحيّة.

    إذا كان هناك سوق سمك طازج جنب منزلك، فهو الخيار المثالي.

     

    4- الخبز الأبيض:

    يجب تجّنب الخبز الأبيض أساساً من الناحية التغذوية. إنّ الدقيق الأبيض المُبيّض يرفع نسبة السكر في دمك ولا يحتوي على أيّ من الفيتامينات والمعادن الموجودة في القمحة الكاملة. يحتوي الخبز الأبيض أيضاً على ألياف أقل من القمح الكامل، وكوني على ثقة أنت لا تحتاجين إلى مزيد من الألياف مع تقدمك في العمر للحفاظ على جهازك الهضمي.

     

    5- عصير الفواكه:

    قد تقعين في فخ الاعتقاد بأنّ العصير صحي من الفاكهة، ولكن الوضع ليس كذلك! عندما تستخرجين العصير من الفاكهة، تتُرك الألياف المفيدة في الفاكهة بحدّ ذاتها. هذه الألياف التي تساعد على تخفيف معدل السكر في مجرى الدم.

    كما أنّ معظم العصائر التجارية أُضيف إليها السكر بكمية أكبر من تلك الموجودة في الفاكهة بنفسها. كما أنّ هذه العصائر تُبّخر، مما يعني أنّ أيّ عناصر غذائية حساسة للحرارة يتّم إتلافها قبل أن يصل المنتج إلى رفوف المتاجر.

     

    6- السلع المخبوزة المُعلّبة:

    إنّ المخبوزات المحضّرة في المنزل أفضل بكثير من تلك المغلّفة في المتاجر لأنّك ستسمتعين بها طازجة من الفرن، دون أيّ طعم كيميائي من المواد الحافظة.

    ليس الأمر أنّ المخبوزات المنزلية صحيّة جداً، ولكن السلع المخبوزة المعلّبة تعتمد على الزيوت المهدرجة للحفاظ عليها ولتبدو طازجة لأسابيع.

     

    7- الفشار بالزبدة المُحضّر في الميكرويف:

    مع تقدّم العمر، نبدأ بشكل طبيعي بالتفكير في كيفية حماية أنفسنا من التدهور المعرفي. يمكنك الحفاظ على نشاط عقلك من خلال الاستمرار بتعلّم أشياء جديدة وتحدي نفسك من خلال الألعاب والألغاز. لكنّ النظام الغذائي يلعب دوراً أيضاً. ومن إحدى الأطعمة المُدّمرة بشكل خاص لعقلك هو الفشار في الميكرويف.

    إنّ الزبدة المُزيّفة التي تُغلّف هي الحبوب مليئة بالدهون غير المشبعة، والتي تؤثّر سلباً على الذاكرة. هي حرفياً تُدّمر الخلايا وتزيد الالتهابات في الدماغ. بدوره، فإنّ إنتاج الجسم لأحماض أوميغا3 الدهنيّة الداعمة للدماغ معرّض للخطر. إنّ أحد المكونات في هذه "الزبدة" هو ثنائي الأسيتيل، مادة مُسرطنة معروفة. كما أنّ الطلاء الذي يشبه البلاستيك داخل الكيس، الذي يستخدم لمنع تسرّب الزبدة، مُسرطن أيضاً.

    كما من الأفضل ألّا تتناولي كميات كبيرة من الفشار، فهذا ما يحصل لجسمك.

     

    تُمّثل هذه القائمة جزءاً ضئيلاً من الخيارات الغذائية السيئة المتوفرة في السوق اليوم. فكبار مصنعي المواد الغذائية قطعوا زوايا ضخمة لإنتاج الغذاء بثمن زهيد، وأضافوا طناً من السكر والملح والدهون لتشجيعك على العودة والشراء من جديد.

    scroll load icon