افضل مسكن للصداع القوي
أضف إلى قائمتيمحتويات
افضل مسكن للصداع
الأسيتامينوفين
يعتبر الأسيتامينوفين (تايلينول وغيره) علاجًا آمنًا للصداع لا يحتوي على الأسبرين. لكن الجرعات التي تزيد عن 3 جرامات يوميًا، يمكن أن تسبب تلفًا مميتًا للكبد. إذا كنتِ تستهلكين ثلاثة مشروبات طاقة أو أكثر يوميًا، فلا تتناولي عقار الاسيتامينوفين.
الأسبرين
يخفف الأسبرين الألم وقد يمنع الصداع النصفي عند بعض الأشخاص عند تناوله بانتظام وهو يصنف ضمن افضل مسكن للصداع. تشمل الآثار الجانبية طويلة المدى تلف الكلى ومشاكل الجهاز الهضمي، مثل آلام المعدة أو حرقة المعدة أو الغثيان. يمكن أن يحدث نزيف من المعدة أيضًا، غالبًا بكميات صغيرة لا يمكن ملاحظتها. ومع ذلك، مع مرور الوقت، قد يؤدي فقر الدم إلى الشعور بالإرهاق والذي بدوره قد يزيد من تكرار نوبات الصداع. تجنب الأسبرين إذا كنتِ تعانين من ارتجاع المريء أو التهاب المعدة أو القرحة.
الباراسيتامول
يُعتبر الباراسيتامول من أهم الأدوية التي تخفف الآلام المزعجة والقوية الناتجة عن الصداع وهو افضل مسكن للصداع. حيث يدخل الباراسيتامول ضمن لائحة الأدوية المنزلية التي تُستَخدم لتسكين الآلام الخفيفة والمتوسطة وتخفيض الحمى.
أعشاب طبيعية لتخفيف الصداع
يشعر بعض الناس براحة أكبر عند البحث عن علاج طبيعي للصداع، في شكل مكملات نباتية أو معدنية. تشمل بعض الأعشاب الأكثر استخدامًا ما يلي:
- بتربير) (Butterbur عشب مشتق من نباتات من جنس بتاسايتس (Petasites)
- الينسون، زهرة تشبه الأقحوان موطنها أوروبا.
- زيت النعناع، عشب الطهي.
- المغنيسيوم، وهو معدن.
- الإنزيم المساعد Q10، إنزيم موجود في الميتوكوندريا، مصانع الطاقة في خلايانا.
- فيتامين ب 12.
استشيري طبيبكِ قبل تناول أي من هذه المكملات، حيث يمكن أن تتفاعل مع الأدوية لعلاج الصداع أو الحالات الأخرى. حيث لا تنظم إدارة الغذاء والدواء فعالية أو سلامة هذه المنتجات.
أنشطة تساعد على تخفيف الصداع
قد تحتاجين إلى أكثر من مجرد حبة دواء لعلاج الصداع. هناك أنشطة معينة فعالة أيضًا في تسكين الألم. على سبيل المثال، يستخدم نصف المصابين بالصداع في العالم نوعًا من تقنيات العقل والجسم لتخفيف الألم. وتشمل هذه:
- التأمل.
- تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق.
- اليوجا.
- التنويم المغناطيسي، حالة من الاسترخاء العميق تشبه حالة النشوة.
- إدارة الإجهاد.
يمكن أن تساعد علاجات العقل والجسم هذه في تقليل التوتر، وهو أحد مسببات الصداع المقبولة على نطاق واسع، كما أنها تعزز عادات نمط الحياة الصحية، مثل الحصول على قسط كافٍ من النوم، لتفادي الصداع. إذا تمّ ممارسة الرياضة بانتظام، فهي علاج طبيعي آخر للصداع. يساعد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية. كما أنه يعزز مزاجكِ ويخفف التوتر ويساعد على منع مجموعة من الأمراض، مثل ارتفاع ضغط الدم.
علاجات طبيعية للصداع
إذا لم تكن العلاجات الطبيعية للصداع فعالة، ففكري في البدائل، مثل:
الوخز بالإبر
وفقًا للمعتقدات الصينية التقليدية، يعمل الوخز بالإبر من خلال التأثير على تدفق الطاقة عبر المسارات التي تمر عبر الجسم.
العلاج النفسي
يمكن أن يساعدكِ هذا في إدارة آثار الصداع على حياتكِ، بالإضافة إلى الضغوطات والقلق التي قد تؤدي إلى تفاقم الألم.
العلاج الطبيعي
يمكن أن يخفف من صداع التوتر والصداع النصفي عن طريق إرخاء العضلات المتوترة التي تصاحب عادة صداع التوتر والصداع النصفي.
أسباب الصداع
أكثر أنواع الصداع شيوعًا هي صداع التوتر والصداع النصفي. يصيب صداع التوتر عند شد عضلات الرأس والرقبة. يحدث الصداع النصفي عندما تسبب النهايات العصبية شديدة الحساسية في الدماغ الألم .لكن ما الذي يجعل العضلات متوترة أو يجعل بعض النهايات العصبية في الدماغ حساسة للغاية؟ هذا ليس مفهوما جيدا. يمكن أن تختلف أسباب الصداع من شخص لآخر. لكن بعض المحفزات شائعة. حيث غالبًا ما يتم التخلص من صداع التوتر من خلال:
- ضغط عصبي.
- قلة النوم.
- إعياء
- جوع.
- انسحاب الكافيين.
- التوقف المفاجئ عن تناول الأدوية التي تحتوي على مادة الكافيين، مثل بعض الأدوية المسكنة للألم مثل إيبوبروفين (أدفيل) أو أسيتامينوفين (تايلينول).
- التغيرات المناخية.
- الأطعمة والمشروبات، مثل الشوكولاتة؛ الأطعمة المصنعة التي تحتوي على الغلوتامات أحادية الصوديوم .
- العديد من هذه العوامل المسببة لصداع التوتر، خاصة التوتر والجوع والإرهاق وقلة النوم والذي يمكن أن تؤدي أيضًا إلى صداع الشقيقة. لكن تحديد أسباب الصداع في فئة الصداع النصفي أصعب قليلاً. قد ينجم الصداع عن عدة عوامل أو مجموعة من العوامل.
- الدخان.
- روائح معينة.
- الضوء الساطع، مثل ضوء الشمس أو الأضواء الساطعة.
- الأطعمة، مثل الجبن المعتق، والأفوكادو، والموز، والشوكولاته، والبازلاء، والقشدة الحامضة، والمكسرات، وزبدة الفول السوداني، أو الزبادي.
- التغيرات في مستويات هرمون الاستروجين للنساء
- تناول بعض الأدوية الموصوفة، مثل النتروجليسرين (نيتروستات)، الموصوفة لأمراض القلب؛ والإستروجين الموصوف لتحديد النسل أو أعراض انقطاع الطمث.
- التوقف المفاجئ عن تناول الكافيين.
- التوقف المفاجئ عن تناول الأدوية التي تحتوي على مادة الكافيين، مثل بعض الأدوية المسكنة للألم مثل إيبوبروفين (أدفيل) أو أسيتامينوفين (تايلينول).
- المضافات الغذائية، مثل الغلوتامات أحادية الصوديوم (MSG) والنترات (الموجودة في اللحوم المعالجة).
كيفية منع الصداع
عند مناقشة كيفية منع الصداع، فإن الإجابة السهلة هي محاولة تجنب أسباب الصداع في المقام الأول. لكن القيام بذلك يتطلب تخطيطًا دقيقًا. سيتعين عليكِ تدوين محفزاتكِ أولاً، وكتابة خصائص الصداع الذي تعانين منه، بما في ذلك تواترها ومدتها وشدتها، فضلاً عن الظروف المحيطة بالصداع، بما في ذلك:
- الأدوية الخاصة بكِ.
- حمية.
- أنماط النوم.
- أنشطة.
- الدورة الشهرية عند النساء.
- البيئة المجاورة.
- مستويات التوتر.
- مشاكل جسدية.
بعد أن تحددين أسباب الصداع هذه، ستبدئين في رؤية نمط ما، وستطور فكرة أفضل عن كيفية تجنب مسببات الصداع وكيفية الوقاية من الصداع.
إقرئي أيضًا:
