تعرفي على أسباب رجفة اليدين التي تعانين منها

يمكن أن تكون "الأيادي المهتزة" علامة تدل على العديد من الأشياء - وعلى الرغم من أنها قد تكون مزعجة في البداية - إلا أن الحالة لا تدعو للقلق. ولكن إذا كانت يدك مرتعشة، فقد تجعل المهام اليومية أكثر صعوبة، مما يؤدي إلى الإحباط وأحيانًا الإحراج. تعرّفي معنا على أنواع الرجفة وأسبابها.

نوعان من الرجفة موجودين

يلاحظ معظم الناس أن أيديهم ترتجف من وقت لآخر، خاصةً إذا قاموا بوضعها أمامهم. يمكن أن تتراوح هذه المتلازمة، التي تُسمى رعاش اليد، في شدتها وتكرارها. هذه الاهتزازات اللاإرادية هي نتيجة اضطراب حركي شائع يمكن أن يحدث في اليدين، أو الساقين، أو القدمين، أو الجذع  (مصطلح تشريحي للجزء المركزي أو لب العديد من أجسام الحيوانات بما في ذلك البشر) والتي تمتد من العنق والأطراف، أو الحبال الصوتية. في حين أن بعضها قد يكون متقطعًا، يمكن أن تأتي الهزات المختلفة بأشكال مختلفة. على ما يبدو هناك أكثر من 20 نوعًا من هذه المشكلة، لكن الأنواع الرئيسية تندرج تحت مجموعتين.

- ارتعاشات خلال أوقات الراحة: تحدث عندما تكون عضلاتكِ مسترخية، كما هو الحال عندما تكونين في حالة راحة.

_ارتعاشات خلال أوقات العمل - وهي النوع الأكثر شيوعًا، وعكس الارتعاشات السابقة. تحدث عندما تنقبض العضلات أثناء الحركة. في كثير من الأحيان، يكون السبب غير واضح، ولكن يمكن أن تكون الهزات علامة على اضطراب عصبي أو مشكلة حركية في بعض الحالات.

عوامل عدّة وراء رجفة اليدين

في حال بدا لكِ أنّ مصافحة يدك تزداد سوءًا عندما يكون جسمكِ في حالة حركة، فمن المحتمل أن يكون الرعاش مجهول السبب. في حين أنه مع مرض باركنسون، فإن الرعاش يزداد سوءًا عندما تكون العضلات في حالة راحة. مع ذلك، يمكن أن ينجم اهتزاز الأيدي أيضًا عن مشكلات شائعة أخرى، بما في ذلك القلق وفرط نشاط الغدة الدرقية والنوبة وانخفاض نسبة السكر في الدم.

علاوة على ذلك، قد تحفّز بعض الأدوية هذه المشكلة أيضًا. الأمفيتامينات والكورتيكوستيرويدات وبعض أدوية الربو والكثير من الكافيين يمكن أن تسبب هذه الاهتزازات.

نظرًا لأن العديد من أسباب اهتزاز اليدين تنبع من خيارات نمط الحياة، فإن الابتعاد عن العوامل المسببة، مثل الكافيين والأدوية المختلفة قد يساعد في تعويض المشكلة. يمكنكِ أيضًا البحث عن العلاج الطبيعي للوصول إلى حقيقة ما يحدث والتوصل إلى حلول وظيفية للرعشة.

نقترح حلولاً أخرى مثل الأدوية المختلفة - بما في ذلك تلك التي تساعد في تقليل أعراض القلق. يمكن التوجه أيضاً إلى العمليات الجراحية في حالة عدم نجاح أي من الخيارات الأخرى، بشرط ألا يكون الرعاش ناتجًا عن حالة أخرى.

إذا كنتِ تواجهين اهتزازًا مستمرًا، فقد حان الوقت لإلقاء نظرة على نمط حياتكِ، ومعرفة ما إذا كانت هناك أي مجالات قد تساهم في هذه المشكلة. إذا لم يكن الأمر كذلك، ربما الأفضل التوجه إلى طبيبكِ لمناقشة المزيد من الخيارات.

 إقرئي أيضاً:

أبحاث | صحتنا النفسية بحاجة إلى علاج بعد كورونا