علاج التهاب الجلد التحسسي الاحتكاكي

علاج التهاب الجلد التحسسي الاحتكاكي

محتويات

التهاب الجلد التحسسي هو إلتهاب في الجلد يحدث عند ملامسة مادة مهيجة او وجود رد فعل تحسسي تجاهها، يظهر إلتهاب الجلد التحسسي الإحتكاكي على هيئة طفح جلدي باللون الأحمر يرافقه حكّة مستمرة، هذا الطفح غير معدي لكنه يسبب إنزعاجاً شديداً لصاحبه. وفي ما يلي سنعرض طريقة علاج التهاب الجلد التحسسي الاحتكاكي، واعراضه.

 

علاج التهاب الجلد التحسسي الاحتكاكي

يمكم علاج التهاب الجلد التحسسي الاحتكاكي من خلال الأدوية التالية:

 

• الكريمات او المراهم الستيرويدية، والتي يتم وضعها بشكل مباشر مكان الإلتهاب، فهي تعمل على تلطيف الطفح والتخفيف من الحكة، ويمكن الحصول على هذه المراهم من الصيدلية وبدون وصفة طبية، ومنها: كلوبيازول 0.05%، او تريامسينولون 0.1%.

• الأقراص عن طريق الفم، فهناك بعض الحالات التي يصف فيها الطبيب بعض الأدوية للتقليل من الورم وتهدئة الحكة.

• الأدوية المثبطة للمناعة، وقد تصرف هذه الأدوية في الحالات الشديدة.

• مضادات حيوية، اذ يمكن ان يصاب التهاب الجلد التحسسي بالعدوى، لذلك يجب في هذه الحالة تناول مضادات حيوية.

• مضادات الهيستامين، اذ تساعد على التخفيف من الحكة الشديدة.

 

  أعراض التهاب الجلد التحسسي الاحتكاكي

تظهر أعراض إلتهاب الجلد التحسسي الإحتكاكي بشكل مباشر على الجلد الذي تعرض للمادة المسببة لذلك، وبشكل عام تتضمن أعراض إلتهاب الجلد التحسسي الأمور التالية:

 

• ظهور بقع على الجلد ذات لون داكن، وتظهر على البشرة السمراء او البنية.

• جفاف الجلد او تقشره وتشققه، ويظهر هذا العارض بشكل خاص على البشرة البيضاء.

• طفح جلدي.

• حكة مستمرة ومزعجة.

• تورم في المنطقة المصابة.

• ظهور بثور تحتوي على سائل.

• الشعوو بحرقة في الجلد.

• إحمرار الجلد.

 

إجراءات منزلية للتخفيف من الأعراض

هناك بعض الطرق التي تساعد على التخفيف من الأعراض، منها:

 

• تجنب حك الجلد.

• التوقف عن إستخدام أي منتجات مسببة لإلتهاب الجلد.

• إستخدام الأدوية المضادة للهيستامين.

• وضع قطعة قماش مبللة بماء بارد لمدة 20 دقيقة على الطفح الجلدي لتهدئته.

• إستخدام غسول الكالامين لتجفيف الطفح الجلدي.

 

متى يجب زيارة الطبيب

يجب زيارة الطبيب فوراً عند ظهور الأعراض التالية:

 

• اذا لم يتحسن الطفح الجلدي خلال شهر.

• اذا إمتد الطفح الى أماكن أخرى وخصوصاً الى العينين او الأماكن التناسلية.

• اذا كان الطفح يسبب حكّة شديدة ومؤلمة ويمنعك من ممارسة نشاطاتك اليومية والنوم.

• اذا شعرت بالحرج من مظهر بشرتك.

 

محفزات إلتهاب الجلد التحسسي

تشمل أبرز المهيجات الشائعة لإلتهاب الجلد التحسسي الأمور التالية:

 

• مستحضرات التجميل.

• المستحضرات التي تحتوي على عطور، مثل الشامبو، الصابون.

• صبغات الشعر، وخصوصاً الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاهها.

• المواد المحسسة التي تتواجد في بعض النباتات.

• المضادات الحيوية، كالمراهم التي تحتوي على نيوميسين.

• المعادن، وتشمل: نيكل، كوبالت، كروم البوتاسيوم.

• المواد الحافظة المستخدمة في حفظ المنتجات. 

• المطاط كالقفازات المطاطية.

• منتجات العناية بالشعر.

• الأسمدة ومبيدات الحشرات.

 

عوامل خطر الإصابة بإلتهاب الجلد التحسسي

هناك بعض العوامل التي تزيد من إحتمالية الإصابة بإلتهاب الجلد التحسسي، ومنها:

 

العمر: من الممكن ان يصيب إلتهاب الجلد التحسسي كافة الفئات العمرية، لكن الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة به.

المهن: هناك بعض المهن التي تزيد من إحتمالية الإصابة بإلتهاب الجلد التحسسي، كالعاملين في مجال مواد البناء، العاملين في النظافة، العاملين في مجال الرعاية الصحية، الغواصين او السباحين، مصففي الشعر وإختصاصي التجميل، العمال الزراعيين.

التاريخ العائلي: تزداد إحتمالية الإصابة بإلتهاب الجلد التحسسي في حال وجود تاريخ عائلي لبعض أنواع إلتهابات الجلد كالأكزيما.

الحالات الطبية: تزيد بعض الحالات الطبية من خطر الإصابة، كدوالي الساقين، والإصابة بحساسية الأنف، الإصابة بالربو.

 

طرق الوقاية

يمكنكِ الوقاية من الإصابة بإلتهاب الجلد التحسسي من خلال الطرق التالية:

 

• تجنب ملامسة المهيجات والمواد المسببة للحساسية، والتي تؤدي الى ظهور الطفح او تفاقم الحساسية في حال الإصابة بها.

• تجنب حك المنطقة المصابة.

• إرتداء ملابس واقية وقفازات عند إستخدام المواد المسببة للتهيج، والمواد الكيميائية، كالمنظفات المنزلية مثلاً.

• غسل الجلد فوراً عند ملامسة مواد سامة.

• وضع كريم او هلام عازل، فهو يوفر طبقة واقية تقلل من تفاعل الجلد مع المادة المهيجة.

• ترطيب الجلد بشكل مستمر بإستخدام كريم مرطب.

• منع جفاف الجلد من خلال الإستحمام بماء دافئ بدلاً من الماء الساخن.

• تجنب تناول الفواكه التي تسبب حساسية.

 

مضاعفات إلتهاب الجلد التحسسي

في حال خدشت المنطقة المصابة بشكل متكرر، فسيؤدي ذلك الى تبللها وخروج المادة الموجودة داخل الطفح الجلدي، هذا الأمر سيوفر بيئة جديدة لنمو البكتيريا والفطريات، ممّا يؤدي الى حدوث عدوى.

 

كيف يتم تشخيص إلتهاب الجلد التحسسي؟

يتم التشخيص من خلال أخذ التاريخ الطبي للمصاب ثم الفحص البدني، ومن الممكن ان يقوم الطبيب بالتشخيص بمجرد النظر الى الحالة، ولكن قد يطلب القيام ببعض الفحوصات لتحديد سبب إلتهاب الجلد، مثل:

 

• إختبارات الدم.

• أخذ عينة من الجلد وفحصها تحت المجهر لمعرفة السبب.

• إختبار كشط الجلد للكشف عن وجود عدوى فطرية.

• إختبار مسحة الجلد للكشف عن وجود عدوى بكتيرية.

  

إقرئي أيضاً:

ما هي أضرار المكيف على الرأس؟

ما هي الأطعمة الممنوعة لمرضى السرطان؟

scroll load icon