فوائد حليب الإبل للعظام
محتويات
ما هي فوائد حليب الإبل للعظام؟ يحتوي حليب الإبل على عكس أنواع الحليب الأخرى على مستويات عالية من الفيتامينات والمعادن بما في ذلك البوتاسيوم، الحديد، النحاس، المغنيسيوم، فيتامين C والكالسيوم. للقيمة الغذائية لحليب الإبل الكثير من الفوائد الصحية فهو يُفيد جسمكِ في مكافحة العدوى وخفض مستويات السكر في الدم وغير ذلك الكثير.
فوائد حليب الإبل للعظام
يُحظى حليب الإبل بالإعجاب ويُعتبر حساء العظام، وتتمثّل فوائد حليب الإبل للعظام بأنه غني بالفيتامينات والعناصر الغذائية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور الذي يُساعدكِ على تحسين صحة العظام والمفاصل, ما هي أحسن فيتامينات لتقوية العظام؟
توجد مستويات ممتازة من البروتين في حليب الإبل والذي يغيب عن حليب الماعز أو البقر. يُشجّع حليب الإبل على نمو وتطور جهاز الأعضاء والعظام لأن البروتين هو المادة التي تُعطي أجسامنا بنيتها، لهذا السبب يتم إعطاء حليب الإبل لكبار السن الذين يُعانون من هشاشة العظام.
فوائد حليب الإبل للنساء
حليب الإبل والحيض
حليب الإبل جنبًا إلى جنب مع الحفاظ على قوة العظام والمساعدة في النمو والتطور العام لجسم المرأة مفيد أيضًا في جوانب أخرى مثل أثناء الحيض أو حتى أثناء الحمل. بما أن حليب الإبل يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم فهو يُساعد في الحفاظ على المستوى الأمثل من الكالسيوم حيثُ أنّه مُهم للنساء اللواتي يُعانين من متلازمة ما قبل الحيض (PMS). النّساء اللواتي يتناولن كميات أقل من الكالسيوم الغذائي يتفاعلن ضد هرمون الاستروجين والبروجسترون في الجسم مما يُؤدّي إلى ظهور أعراض الدورة الشهرية. النّساء ذوات التدفّق الثقيل خلال الدورة الشهرية أكثر عرضة لمضاعفات مثل فقر الدم لأنهن يفقدن الكثير من الدّم وهناك فقدان أكبر للحديد من أجسامهن وللتعويض عن ذلك يُمكنكِ شرب حليب الإبل لأنه غني بالحديد.
حليب الإبل والحمل
أثناء الحمل تزداد المتطلبات الغذائية للمرأة وهي أكبر من أي وقت آخر، يعُتبر كل عنصر يحتوي على الفيتامينات والمعادن مهمًا لتطور البويضة الملقحة إلى جنين قابل للحياة ليصبح طفلًا. خلال فترة الرضاعة أو أثناء الحمل تقوم المرأة أيضًا بإطعام الجنين وكذلك المشيمة التي يتصل بها الجنين عبر الحبل السري لذلم تزداد حاجة الأم لأنّها تستهلك طعامًا لشخصين.
إذا كانت الأم تُعاني من سوء التغذية فقد يُؤدّي ذلك إلى انخفاض خصوبتها وبالتّالي من احتمال الحمل في المستقبل. يُقال إن حليب الإبل غني بالفيتامينات مثل فيتامين B3 (النياسين), B5 (حمض البانتوثينيك)، A (الريتينول) إلى جانب المعادن مثل الكالسيوم, البوتاسيوم, المغنيسيوم، الزنك والحديد وما إلى ذلك مما يُساعد في توفير جميع العناصر الغذائية أي متطلبات كل من الأم والطفل.
الفوائد الصحية الاخرى لحليب الإبل
يُعتقد أن حليب الإبل يُساعد في علاج مجموعة متنوعة من الأمراض مثل مرض السكري والسرطان والتوحد بالإضافة إلى ذلك فإنَّ هضمه أسهل من حليب البقر مما يجعله المفضل لدى الأشخاص الذين يُعانون من عدم تحمل اللاكتوز. في ما يلي الفوائد الصحية لحليب الإبل:
يُعزز حليب الإبل صحة القلب
يتم الجمع بين المزايا الغذائية لحليب الإبل ومجموعة متنوعة من الأحماض الدهنية والتي يُمكن أن تُساعد في خفض نسبة الكوليسترول السيئ ورفع مستوى الكوليسترول الجيد. بالإضافة إلى ذلك فهو يُساعد في السيطرة على ضغط الدم ويُقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
يخفض سكر الدم والأنسولين
في كل من مرضى السكري من النوع 1 والنوع 2 ثبت أن حليب الإبل يُقلل نسبة السكر في الدّم ويُزيد من حساسية الأنسولين. قد تكون خصائص الحليب المضادة لمرض السكر ناتجة عن بروتينات تشبه الأنسولين وهو هرمون يُساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. وفقًا للدراسات فإنَّ 4 أكواب من حليب الإبل يُمكن مقارنتها بـ 52 وحدة من الأنسولين (1 لتر)، بالإضافة إلى ذلك يحتوي على نسبة عالية من الزنك مما قد يُزيد من حساسية الأنسولين.
يفيد حليب الإبل في مكافحة الكائنات الحية المسببة للأمراض
بسبب احتوائه على نسبة عالية من البروتين ومكونات كيميائية أخرى يُساعد حليب الإبل في تقوية المناعة. يبدو أن المركبات الموجودة في حليب الإبل تُكافح مجموعة متنوعة من الكائنات المسببة للأمراض. إن الجلوبولين المناعي الأساسي واللاكتوفيرين الموجودين في حليب الإبل هما المادتان اللتان تعطيهما تأثيرات تعزيز المناعة المحتملة. يحتوي اللاكتوفيرين على جميع الأنشطة المضادة للبكتيريا، الفطريات، الفيروسات، الالتهابات ومضادات الأكسدة. ويحتوي على صفات مضادة للأكسدة تُساعد جسمكِ في منع ضرر الجذور الحرة.
خيار جيد للأشخاص الذين يُعانون من عدم تحمل اللاكتوز
يُؤدّي نقص اللاكتاز وهو إنزيم مطلوب لتفكيك اللاكتوز الموجود في منتجات الألبان إلى انتشار المرض المعروف باسم عدم تحمل اللاكتوز. عند تناول منتجات الألبان يُمكن أن تُؤدّي هذه الحالة إلى الانتفاخ والإسهال وآلام المعدة. يجد العديد من الأشخاص الذين يُعانون من عدم تحمّل اللاكتوز أن حليب الإبل أكثر قبولًا لأنّه يحتوي على نسبة أقل من اللاكتوز من حليب البقر.
يُحسّن الدورة الدموية
تم استخدام حليب الإبل للوقاية من فقر الدم بسبب تركيزه العالي من الحديد وهو عنصر حاسم في خلايا الدم الحمراء. يُفيد حليب الإبل في زيادة الأوكسجين وتدفّق الدّم إلى الأعضاء والأطراف.
اقرئي أيضًا: