كيف أرجع الدورة الشهرية بعد انقطاعها بسبب الرجيم؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
إن التأكد من أن نظامنا الغذائي يحتوي على مصدر غني بالعناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن هو أفضل طريقة لتغذية أجسامنا. لذلك تعاني بعض النساء من انقطاع الدورة الشهرية لفترة بسبب اتباع نظام غذائي قاسي. إن انقطاع الدورة الشهرية مشكلة لا يمكن التغاضي عنها لأنها قد تؤدي إلى مشاكل أخرى تؤثر على حملكِ في ما بعد. هذا ما يجعل الكثيرات تتساءلن، كيف أرجع الدورة الشهرية بعد انقطاعها بسبب الرجيم؟
كيف أرجع الدورة الشهرية بعد انقطاعها بسبب الرجيم؟
تناولي نظام غذائي صحي متوازن
إذا كنتِ تتساءلين، كيف أرجع الدورة الشهرية بعد انقطاعها بسبب الرجيم؟ قد يبدو الأمر بسيطًا، لكن اتباع نظام غذائي صحي متوازن هو إحدى الطرق لاستعادة دورتك الشهرية والحفاظ على دورة طمث صحية. خاصة إذا كنتِ شخصًا نشطًا، فإن الحصول على توازن صحي من الكربوهيدرات والدهون الصحية ومجموعة متنوعة من مصادر البروتين لا يساعد فقط في أداء لياقتكِ ولكن يمكن أن يحميكِ من الأمراض المزمنة الأخرى ويطيل حياتكِ!
احصلي على فيتامينات "ب"
يدعم فيتامين ب 6 عملية التمثيل الغذائي في الجسم وقد يكون مفيدًا في تحفيز إنتاج السيروتونين والميلاتونين. نظرًا لأن كلا من هذين الهرمونين يلعبان أدوارًا مهمة في النوم، فقد يؤدي ذلك إلى تحسين صحتكِ الإنجابية والمساعدة في ما يتعلق بكيفية استعادة دورتكِ الشهرية.
تناولي أوميغا 3
لا تنسي الحصول على تلك الدهون الصحية! يمكن لأوميغا 3 أن تفعل المعجزات لصحتنا، وتشير الأبحاث إلى أنها قد تلعب دورًا في الدورة الشهرية. وجدت تجربة عشوائية محكومة أن مكملات أوميغا 3 ساعدت المرضى الذين يعانون من متلازمة تكيس المبايض على تقليل مستويات هرمون التستوستيرون وتنظيم دورات الطمث. في هذا الإطار، ما هي فوائد أوميغا 3 للمبايض؟ لا يزال البحث في هذا المجال ناشئًا وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات.
ركّزي على الأطعمة التي تقوي العظام
الفتيات اللواتي تعانين من انقطاع الطمث أكثر عرضة لخطر انخفاض كثافة العظام، وخاصة المراهقات. لهذا السبب، فإن الحصول على ما يكفي من الفيتامينات والمعادن لتقوية العظام في نظامكِ الغذائي أمر مهم للغاية. لصحة العظام، يوصى الفتيات المصابات بانقطاع الطمث بتناول فيتامين د (400 إلى 1000 وحدة دولية) والكالسيوم (حوالي 1200 مجم). يمكن أن يكون ذلك من خلال الأطعمة الغنية بالكالسيوم (البذور والجبن والزبادي والأسماك المعلبة والفاصوليا والعدس والخضروات الورقية) والأطعمة الغنية بفيتامين د (الأسماك الدهنية والكبد والجبن وصفار البيض والأطعمة المدعمة)، بمفردها أو مع المكملات الغذائية.
أنشطة تخفيف التوتر
وفقًا لبعض الأبحاث المثيرة للاهتمام، قد يكون العلاج السلوكي المعرفي (CBT) فعالًا في إعادة الدورة الشهرية. في دراسة معشاة ذات شواهد، شهدت مجموعة العينة التي شاركت في 16 جلسة من جلسات العلاج المعرفي السلوكي عودة في فترتها بعد 20 أسبوعًا. من المهم ملاحظة أن جلسات العلاج السلوكي المعرفي هذه تضمنت مجموعة من التثقيف حول التغذية والتمارين الرياضية.
مارسي التمارين الخفيفة
نظرًا لأن انقطاع الطمث شائع جدًا بين الأشخاص النشطين الذين يصابون بالحيض، فقد يكون من الأفضل في بعض الأحيان تقليل شدتكِ في صالة الألعاب الرياضية. لا يمكن لأخذ يوم راحة أن يفيد صحتكِ الإنجابية فحسب، بل يمكن أن يساعد في تعافي العضلات وحمايتكِ من الإصابة.
ادارة الاجهاد
قللي من ضغوط الحياة عن طريق تحليل وضعكِ الحالي وسلوكياتكِ وتنفيذ استراتيجيات إدارة الإجهاد لتقليل تأثير التوتر على حياتكِ. نحن نعيش في عالم مزدحم يسير بخطى سريعة حيث يتألق الزحام، ولكنه قد يكون ضارًا بصحتنا. بالنسبة للعديد من النساء، فإن البدء في ممارسة الوعي بالتوتر في حياتهن هو الخطوة الأولى. بمجرد أن ندرك، يمكننا تنفيذ استراتيجيات لتقليل التوتر وتخفيف بعض الأعباء التي نضعها على أجسامنا. على سبيل المثال، قد تشعر أم مشغولة في المنزل بثقل عدم قضاء أي وقت لنفسها. مع القليل من الإستراتيجية والاستعداد لطلب المساعدة، يمكنها أن تجد بعض الوقت لتخصصه لنفسها للتركيز على الأشياء التي تجلب لها السعادة. سيبدو تخفيف التوتر مختلفًا لكل امرأة، لكن التكتيكات الشائعة تشمل:
- المشي.
- الاستماع إلى الموسيقى أو البودكاست.
- قراءة كتاب.
- أخذ حمام.
- ممارسة التأمل.
- قضاء الوقت في فعل الأشياء التي تستمتعين بها.
بشكل عام، فإن وصفة استعادة الدورة الشهرية بعد فقدان الوزن هي التراجع عن الأشياء التي تسبب لكِ الضغط على الجسم في حياتكِ. عندما نفكر في الإجهاد، فإننا عادة ما نفكر في الضغوطات الكلاسيكية مثل وظائفنا وأطفالنا وحركة المرور، ومع ذلك، علينا أيضًا أن نأخذ في الاعتبار أشياء مثل التدريبات واتباع نظام غذائي يُنظر إليها أيضًا على أنها ضغط على الجسم.
تأثير الرجيم على الدورة الشهرية
آثار إنقاص الوزن
بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من السمنة أو زيادة الوزن ولديهن دورات غير منتظمة أو نزيف حيض غزير، يمكن أن يساعد فقدان الوزن على أن تصبح دورتكِ الشهرية أخف وزناً ومنتظمة. ومع ذلك، فإن فقدان الكثير من الوزن ليس جيدًا أيضًا. حيث يمكن أن تتسبب النحافة في عدم حدوث الدورة الشهرية. يحدث هذا بشكل شائع عند الرياضيين المتنافسين والنساء المصابات باضطرابات الأكل. تحتاج النساء إلى 22٪ على الأقل من دهون الجسم للحيض بانتظام. يمكن أن يؤثر مؤشر كتلة الجسم الذي يبلغ 18.5 أو أقل على الدورة الشهرية. كما هو الحال مع زيادة الوزن، لا يوجد مقدار محدد لفقدان الوزن ينتج عنه فترات ضائعة عند البدء من الوزن الطبيعي.
فترات خفيفة ونادرة
كلما خسرتِ وزنكِ بشكل أكبر وكلما خسرتيه بشكل أسرع، زادت احتمالية تأثر دورتكِ الشهرية. إذا فقدتِ وزنكِ بسبب تقييد السعرات الحرارية بشكل كبير وممارسة التمارين الرياضية الشاقة، فقد يتسبب ذلك في استجابة الإجهاد التي تغير مستويات الهرمونات لديكِ، ممّا يتسبب في أن تكون دورتكِ الشهرية أخف وأقل تكرارًا.
انقطاع الطمث
إذا فقدتي الكثير من الوزن، فقد تتوقف الدورة الشهرية تمامًا. عندما لا تأتيكِ الدورة الشهرية لمدة ثلاثة أشهر (ولست حاملاً)، يُعرف ذلك بانقطاع الطمث. يسبب نقص الوزن تغيرًا في مستويات الهرمونات، بما في ذلك انخفاض هرمون الاستروجين. يؤدي هذا إلى مقاطعة الإباضة وتغيب الدورة الشهرية. إذا لم تتم الإباضة، فلن تتمكني من الحمل. بالإضافة إلى التسبب في العقم، فإن انخفاض مستويات هرمون الاستروجين ضار بصحة عظامكِ. حيث تشمل الأعراض الأخرى لانقطاع الطمث ما يلي:
- حب الشباب.
- شعر الوجه الزائد.
- تساقط الشعر.
- صداع.
- آلام الحوض.
- تغييرات الرؤية.
ولكن احذري، حتى إذا كنتِ تتناولين نظامًا غذائيًا صحيًا متوازنًا، فأنتِ تريدين دائمًا التأكد من حصولكِ على ما يكفي من السعرات الحرارية والدهون في نظامكِ الغذائي. من المهم أن تستهلكي ما يكفي من السعرات الحرارية لدعم وزنكِ للحفاظ على دورة طمث صحية.
إقرئي أيضًا:
