كيف اعرف ان الرحم رجع مكانه بعد الولادة القيصرية

كيف اعرف ان الرحم رجع مكانه بعد الولادة القيصرية؟ فالولادة القيصرية هي من التقنيات الحديثة في الولادة إذ يتم من خلالها شق البطن والرحم بهدف إخراج الجنين، ومما لا شك فيه أن الولادة القيصرية هي أقل ألمًا من الولادة الطبيعية.

ما هي الولادة القيصرية؟

الكثير من النساء يفضلنّ اللجوء إلى الولادة القيصرية كونها أقل ألمًا وأقل صعوبة من الولادة الطبيعية، فالولادة القيصرية هي من التقنيات الحديثة في الولادة التي يتم من خلالها شق البطن والرحم بهدف إخراج الجنين، والولادة القيصرية نوعان، وهذهِ الأنواع هي على الشكل الأتي:

النوع الأول هو عبارة عن جرح خارجي

والمقصود بالجرح الخارجي هو ذاك الجرح الذي يتم في أسفل الجلد الخارجي وتحديدًا فوق العانة.

النوع الثاني هو الجرح الداخلي

والمقصود بالجرح الداخلي هو ذلك الجرح الذي يتم بصورة داخلية أي في جدار الرحم.

كيف اعرف ان الرحم رجع مكانه بعد الولادة القيصرية؟ 

عودة الرحم لمكانه بعد الولادة القيصيرية هو من الأمور التي تهم معظم النساء اللواتي يلجأن للولادة القيصيرية، ولكن

 كيف اعرف ان الرحم رجع مكانه بعد الولادة القيصرية؟ هناك عدة علامات تجعلكِ قادرة على معرفة ما إذا كان الرحم قد عاد لحجمه الطبيعي بعد الولادة القيصرية أم لا، وهذهِ العلامات هي على الشكل الأتي:

-من أبرز العلامات الدالة على أن الرحم قد عاد لحجمه الطبيعي بعد الولادة القيصرية هي العلامات المتعلقة بشكل البطن، فعندما تعود البطن لحجمها الطبيعي أي إلى ما  كانت عليه قبل الولادة، وهذا ما يشير حتمًا إلى أن الرحم قد عاد لحجمه الطبيعي، على إعتبار أن كبر حجم الرحم سوف يؤدي إلى حدوث إنتفاخ في البطن، في حين أن عودة حجم الرحم لطبيعته سوف يؤدي لزوال إنتفاخ البطن.

-التغير في لون الإفرازات، فبعد عودة الرحم لحجمه الطبيعي، سوف يحصل تغير بلون الإفرازات، فسوف يتغير لون الإفرازات من اللون الأحمر الفاتح إلى اللون الأصفر كمرحلة أولى، وكمرحلة ثانية تتحول هذهِ الإفرازات من اللون الأصفر إلى اللون الأبيض، ومع التغير في لون الإفرازات يحصل أيضًا تغير في كمية الإفرازات، إذ أن كمية الإفرازات بعد عودة الرحم لمكانه سوف تصبح أقل بكثير من كمية الإفرازات التي سوف تظهر على المرأة في حال كان الرحم لازال في حجمه الكبير أي لم يعود لحجمه الطبيعي قبل الحمل.

-وبهدف التأكد أكثر من أن الرحم قد عاد لحجمه الطبيعي يمكنكِ القيام بزيارة الطبيب، الذي يستطيع معرفة ما إذا كان الرحم قد عاد لحجمه من خلال فحص الأشعة ما فوق الصوتية.

أيهما أفضل الولادة الطبيعية أم القيصيرية؟

البعض من النساء الحوامل يرافقهنّ الشعور بالخوف من الولادة الطبيعية، نظراً للألام الشديدة التي تتعرض لها المرأة أثناء الولادة الطبيعية، ولكن لا يمكن حسم الأمر لناحية أيهما أفضل، فاولاً قد يجد الطبيب أن الولادة القيصيرية أفضل للمرأة في حال كانت هذهِ الحامل عرضة لإرتفاع في ضغط الحمل، لذلك وتجنبًا لأية مخاطر قد تتعرض لها المرأة التي تعاني من ارتفاع ضغط الحمل يصار إلى اللجوء للولادة القيصيرية.

وفي الكثير من الأحيان تكون الولادة القيصيرية هي خيار شخصي بالنسبة للمرأة.

فالولادة القيصرية تكون خيار المرأة الأول نظرًا لكون المرأة لا تتعرض للكثير من الألام أثناء الولادة القيصرية.

هل موعد الولادة القيصرية يختلف عن الولادة الطبيعية؟

الولادة القيصيرية شأنها شأن الولادة الطبيعية، أي في نهاية الشهر التاسع، ما لم يكن هناك إحتمالية ولادة مبكرة، وعادةً ما يقوم الطبيب بتحديد اليوم المناسب من الشهر التاسع كيوم للولادة، وعادةً ما تتم الولادات القيصيرية في اليوم الأخير أو ما قبل الأخير من الشهر التاسع.

ما هي أعراض مرحلة النفاس؟

هناك ثمة أعراض تبقى مترافقة مع المرأة طيلة فترة النفاس، ومن أبرز هذهِ الأعراض نذكر لكِ منها ما يلي:

-الشعور بمغص شديد في منطقة البطن، ناهيك عن التقلصات والتشنجات التي تبقى ترافق المرأة طيلة فترة النفاس، ولكنها أمر طبيعي جدًا نظرًا لكونها تشير إلى بداية عودة الرحم لحجمه الطبيعي.

-نزول الإفرازات ذات اللون البني والأحمر، والصفراء، فهذه الإفرازات تشير إلى أن الرحم قد تم تنظيفه بصورة جيدة، وأنه قد عودته لحجمه الطبيعي.

-الشعور بألم شديد في الظهر، وهذا أيضًا يشير إلى أعراض النفاس، لذلك يجب على المرأة أن تحصل على الراحة التامة بعد الولادة كي تستطيع أن تستعيد صحتها وعافيتها.

-قد تتعرض المرأة في بعض الحالات لحالة قيء وغثيان شديدة، فهذا أمر متوقع حدوثه أيضًا في مرحلة النفاس.

ما هي علامات التخلص من مرحلة النفاس؟

مرحلة النفاس هي نفسها التي تمر بها المرأة بعد الولادة، وسواء أكانت ولادة طبيعية أم ولادة قيصرية، وعادةً ما تستمر مرحلة النفاس مدة أربعين يومًا بعد الولادة، ولكن قد تكون هذهِ المدة أقل من أربعين يومًا لدى البعض من النساء.

وأعراض التخلص من مرحلة النفاس هي كالتالي:

توقف النزيف المتقطع

فالحامل بعد الولادة، تبقى عرضة مدة أربعين يومًا كحد أقصى لحدوث نزيف متقطع، هذا النزيف يكون خفيف، ويكون عبارة عن نزول قطرات من الدم من الحين إلى الأخر وذلك طيلة مدة النفاس.

توقف نزول الإفرازات

فالمرأة في مرحلة النفاس تبقى عرضة لنزول الكثير من الإفرازات ذات اللون الأحمر والأصفر، ولكن مع إنتهاء مرحلة النفاس سوف تصبح هذهِ الإفرازات باللون الأبيض، وسوف تصبح بكمية أقل، وفي ما بعد هذهِ الأفرازات تتوقف عن النزول، لذلك تعد الأعراض المتعلقة بعدم نزول إفرازات هي من أبرز أعراض التخلص من مرحلة النفاس.

توقف الشعور بالمغص والتنشجات 

ففي مرحلة النفاس تبقى المرأة عرضة للكثير من التشنجات والتقلصات، والمغص الشديد في البطن، لذلك ومع إقتراب نهاية مرحلة النفاس سوف تزول هذهِ التقلصات، لذلك تعد هذهِ الأعراض من أبرز أعراض التخلص من النفاس. يمكنك معرفة المزيد عن علامات طهر النفاس وكل المعلومات التي تخص الموضوع.

ما هي الأعشاب التي تساعد في تنظيف الرحم بعد الولادة؟

بعد الولادة على المرأة أن تعتمد على ثمة طرق أساسية تساعدها في إستعادة صحتها ورشاقتها كما كانت عليها في السابق، كما يتوجب عليها الإكثار من بعض الأنواع من الأعشاب التي تساعد بدورها على تنظيف الرحم، ومن هذهِ الأعشاب التي تساعد في تنظيف الرحم نذكر منها ما يلي:

عشبة البقدونس

مشروب البقدونس، هو من المشروبات الدافئة والمفيدة جدًا للمرأة في مرحلة النفاس، إذ أن البقدونس يساعد بدوره على تنظيف الرحم من جميع الأوساخ، ويساعد من ناحية أخرى على تدفئة الرحم، ناهيك عن كون البقدونس تحتوي على الكثير من الفيتامنيات التي تساعد في تقوية مناعة المرأة وجعلها أكثر قوة ومتانة.

منقوع النعنع الأخضر

فأيضًا يعد مشروب النعنع الأخضر من المشروبات الدافئة التي تساعد في تنظيف الرحم، وتساعد على تنظيف بطانة الرحم جيداً، كما أنه من المشروبات التي تساعد في تسهيل عملية الرضاعة، ناهيك عن فوائد النعنع لتقوية الجهاز المناعي، كما أن النعنع تحتوي على الكثير من الفيتامينات التي تعد ضرورية للمرأة في مرحلة النفاس لأنها تكون عرضة للكثير من التقلصات والتشنجات والمغص.

مشروب القرفة مع الزنجبيل

فإن مشروب القرفة مع الزنجبيل أيضًا مفيد كثيراً للمرأة في مرحلة النفاس، فهو يساعد على تنظيف جدار الرحم جيداً، ويعمل على تدفئة بطن المرأة وبالتالي يساعدها في التخلص من حالة إنتفاخ البطن التي تكون ناتجة عن إنتفاخ الرحم والذي يكون بحاجة لمدة من الوقت كي يعود لحجمه الطبيعي.

كما أن مشروب القرفة والزنجبيل مع العسل يساعد في تقوية المناعة من جهة، ومن جهة أخرى يساعد في تسهيل عملية الرضاعة، لأن القرفة مع العسل يساعد على نزول الحليب وخصوصًا في حال كانت المرأة تعاني من صعوبة في الرضاعة.

مشروب الشاي الأخضر مع القرنفل

فهو أيضًا من المشروبات الأكثر فائدة للمرأة في مرحلة النفاس، نظرًا لكون هذا المشروب يساعد كثيراً على تنظيف الرحم، ويسهل عملية رجوعه لحجمه الطبيعي بعد الولادة القيصرية، ناهيك عن دور القرنفل في تحفيز عملية الرضاعة لدى المرأة متى كانت تعاني من صعوبة في ذلك.

مشروب الزهورات والبابونج

فهذا أيضًا من ضمن المشروبات المفيدة كثيراً للمرأة، فهذا المشروب يساعد على تنظيف الرحم بصورة جيدة، كما ويساعد على تحفيز الجهاز المناعي للمرأة وخصوصاً لكون المرأة تكون بحاجة لمناعة قوية من أجل عملية الرضاعة.

إرشادات عليكِ إتباعها في مرحلة النفاس

المرأة خلال مرحلة النفاس تكون عرضة للكثير من التغيرات وخصوصًا التغيرات النفسية، ناهيك عن شعورها بالقلق الدائم، لذلك هناك ثمة إرشادات على المرأة أن تتبعها خلال مرحلة النفاس، فهذهِ الإرشادات على الشكل الأتي:

-يجب الإعتماد على نظام غذائي صحي وسليم غني بالفيتامنيات والمعادن والبروتينات، فذلك أمر ضروري لإعادة بناء جهاز مناعي قوي، على إعتبار أن مناعة الحامل تصبح خفيفة نوعًا ما نظراً.

-يجب ممارسة التمارين الرياضة، كي يتم شد عضلات البطن جيداً، وكي تستطيع المرأة العودة لجسمها الطبيعي أي إلى ما قبل الحمل والولادة، فالرياضة هي أمر ضروري جداً كي تستطتيع المرأة أن تتخلص من الوزن الزائد، وخصوصًا على إعتبار أن خوف المرأة الأول من الحمل والولادة يتمثل في صعوبة من التخلص من الوزن الزائد.

-كما يجب على المرأة خلال مرحلة النفاس الحصول على جميع الفيتامينات والمتممات الغذائية التي تحصل عليها بوصفة من الطبيب وذلك بحسب طبيعة جسمها وحاجتها لتلقي هذهِ الفيتامينات.

ما هي الأعراض النفسية التي تترافق مع المرأة في فترة النفاس؟

هناك ثمة أعراض نفسية تظهر على المرأة خلال فترة النفاس، وهذهِ الأعراض النفسية على الشكل الأتي:

-الشعور بالقلق والتوتر بصورة دائمة، وهذا أمر من الطبيعي أن يحدث ما بعد الولادة نظرًا لكون المرأة تتعرض للكثير من التغيرات الهرمونية التي تسبب لها الكثير من التغيرات المزاجية، إذ تبقى دائمًا بحالة توتر وقلق وقد تستمر هذهِ الأعراض لفترة قصيرة.

-تتعرض الكثير من النساء خلال فترة النفاس لما يسمى بإكتئاب ما بعد الولادة، وهذا أمر ينتج أيضًا عن التغيرات الهرمونية التي تطرأ على المرأة خلال تلك المرحلة.

-الشعور بالإرهاق والتعب النفسي، مع العلم أن الصحة النفسية للمرأة خلال فترة النفاس، وخصوصًا لأن الصحة النفسية ضرورية من أجل الرضاعة.

ما هي الأعراض الجسدية التي ترافق المرأة في النفاس؟

هناك ثمة أعراض جسدية تظهر على المرأة خلال فترة النفاس، ومن أبرزها نذكر ما يلي:

-الشعور بألم في العظام والمفاصل، لذلك يجب تناول الفيتامينات التي تساعد في تقوية العظام وبالتالي التخلص من جميع أوجاع المفاصل والعظام.

-التقلصات في أسفل البطن والظهر.

-الإنتفاخ في البطن، وهذا أمر طبيعي تعاني منه المرأة بعد الولادة ولكنه سرعان ما يزول بعد فترة قصيرة.

إقرئي أيضًا:

ما هي أسباب نزول إفرازات مخاطية شفافه بعد النفاس؟

أفكار للجماع بعد النفاس