كيف يمكن علاج النفضة النومية عند النساء؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
النفضة النومية هي ارتعاش عضلي غير إيقاعي لا إرادي يحدث إما عندما ينام الشخص أو أثناء النوم. تشمل الحركات الفواق والبدايات والهزات. هناك العديد من الأسباب المحتملة للارتعاش أثناء النوم أو عند الدخول في مرحلة النوم الأولى. ولكن، هل يمكن علاج النفضة النومية عند النساء؟
النفضة النومية ليست مرضًا ولكنها عرض من أعراض العديد من الحالات المختلفة. يمكن أن تحدث أيضًا دون سبب معروف. فما هي طرق علاج النفضة النومية عند النساء؟
أسباب النفضة النومية عند النساء
يشير مصطلح النفضة النومية إلى التشنجات اللاإرادية التي تنطوي على عضلة أو مجموعة من العضلات. الفواق هو نوع من الرمع العضلي الذي يؤثر على عضلات الحجاب الحاجز.
- زيادة كهرباء المخ، قد تكون أحد الأسباب التي تؤدي إلى رعشة النوم، فالأشخاص الذين يعانون من زيادة كهرباء المخ هم الأكثر عرضة بتكرار تلك النوبات أثناء النوم.
- فترة انقطاع الطمث: تأتي فترة انقطاع الطمث بالعديد من الأعراض المصاحبة والتغيّرات الكبيرة في جسم المرأة، بحيث تصبح أكثر حساسية. قد يؤدي تسارع عملية انخفاض الهرمونات وصعودها إلى تشكيل النفضة النومية. ما هي أسباب رجفة الرجل أثناء النوم؟
أعراض النفضة النومية عند النساء
تحدث أعراض النفضة النومية عندما ينام الشخص أو أثناء النوم. إنه يسبب هزات أو تشنجات عضلية لا يمكن التنبؤ بها وغير طوعية قد تؤثر على عضلة واحدة أو مجموعات عضلية متعددة. وقد تشمل هذه الحركات ما يلي:
- الرجيج المفاجئ للذراعين أو الساقين أو الجذع
- تشنجات عضلية تشبه الصدمة تستمر لفترة وجيزة
- تشنجات عضلية موضعية أو واسعة الانتشار
- التشنجات العضلية التي تحدث استجابة للمحفزات الخارجية.
- شعور بالنمنمة أو الألم في حالات قليلة.
أعراض أخرى، مثل: تسارع الأنفاس، والتعرق، وتسارع نبض القلب.
تتراوح شد النفضة النومية بين الطفيف والحاد، حتى بالنسبة للشخص ذاته من مرة لأخرى، لذا وبينما قد تتسبب هذه النفضة في تحفيز استيقاظ المصاب في الحالات الحادة منها، من الوارد أن لا يشعر الشخص بأنه قد أصيب بها في الحالات الطفيفة، إلا إذا نبه لذلك طرف آخر يشاركه غرفة نومه، مثل الزوج.
علاج النفضة النومية عند النساء
قلّلي من استهلاك الكافيين: استهلاك كميات أقل من الكافيين على مدار اليوم قد يساعد بتحسين نوعية نومك بشكل عام، خصوصًا إذا كنت تتجنبين تناول الكافيين في وقت متأخر من فترة بعد الظهر وفي الليل.
- لا تشربي المشروبات الممنوعة: قد يجعلك الكحول تشعرين بالنعاس، ولكن عندما ينتهي الجسم من استقلابه، ستبقين يقظة، عادةً في منتصف الليل. وسيزيد ذلك من إجهادك، ويجعلك أكثر عرضة للنفضة النومية.
- حاولي ممارسة التأمل قبل النوم: استرخاء الجسم قد يسهّل الانتقال إلى مرحلة النوم مباشرة، ما يجعل عضلاتك أقل عرضة للانتفاض. من أفضل الطرق للمساعدة على النوم هي التركيز على التنفّس. عادة ما تتضمن معظم تمارين التنفّس للنوم أخذ أنفاس بطيئة وعميقة.
- حافظي على روتين النوم: للحصول على نوم جيد، يتطلب ذلك تحديد وقت للنوم حتى خلال عطلات نهاية الأسبوع والإجازات. تجنبي الشاشات الساطعة وقت النوم حيث أن الضوء الساطع الصادر عن أجهزة التلفاز، أو الحاسوب، أو الهاتف الذكي قد يؤثر على أنماط نومك ويبقيك يقظة فيما يجب أن تشعري بالنعاس.
تناولي طعام صحي، يحتوي على جميع المغذيات والمعادن الهامة للجسم.
الإبتعاد عن التوتر والضغط النفسي بقدر الإمكان، خاصة قبل الخلود للنوم.
ولكن إذا كانت الأعراض حادة وتتكرر يجب استشارة طبيب وعمل فحص عن طريق إجراء الأشعة المقطعية على المخ، أو الرنين المغناطيسي لتحديد ما إذا كان هناك مشكلة في المخ.
وإذا كانت نتائج الفحوصات إيجابية يحول الطبيب المريض للطب النفسي للخضوع لجلسات العلاج وتناول المهدئات التي تساعده على النوم بهدوء والتخلص من رعشة النوم المزعجة وما يتبعها من أعراض.
في أي مرحلة من النوم تنشأ النفضة النومية
تميل النفضة النومية للحصول في مرحلة النوم الأولى أو الثانية، وهي المراحل التي يبدأ فيها الشخص بالانتقال من مرحلة اليقظة لمرحلة النوم العميق، لكنها غالبًا لا تحصل أثناء مرحلة النوم الثالثة، والتي تعرف علميًّا باسم مرحلة حركة العين النومية السريعة.
اقرئي أيضًا:
