كيفية علاج إلتهاب الدم بالعسل
محتويات
إلتهاب الدم مصطلح ينذر بالخطرلكل من المرضى والأطباء. السبب، أكثر من 40٪ من مرضى إلتهاب الدم لا ينجون من هذه الحالة، كما تُظهر العديد من الدراسات. يتم استخدام مصطلح "تسمم الدم" لتعريف عدوى الدم بالبكتيريا، بينما يشير تعفّن الدم في المقام الأول إلى رد الفعل الالتهابي لجسمكِ للعدوى البكتيرية والفطرية القاتلة، كما يقول الأطباء. بدءًا من العدوى البكتيرية في الكلى أوالمسالك البولية وانتهاءً بالبطن والرئتين والدماغ والعظام يمكن أن يؤدي إلى إلتهاب الدم بالتالي إلى تعفّنه. ليس هذا فقط، يمكن للعدوى الناتجة عن الجروح الجراحية أن تصيب دمكِ وتسبّب تعفن الدم. ونسبةً لخطورة الإلتهاب في الدم، يتساءل بعض الأشخاص عن كيفية علاج إلتهاب الدم بالعسل. فالعسل عنصر طبيعي مليئ بالفوائد الصحيّة منها إلتهاب الدم، والذي يمكن أن يتوفّر في منزلكِ بسهولة. على الرغم من أنه لا يمكنكِ الاعتماد فقط على العلاجات المنزلية لعلاج إلتهاب الدم، إلّا أنّ هذه العلاجات تلعب دورًا مهمًا في مساعدة العلاج التقليدي الخاص بكِ لمعالجة العدوى بشكل أفضل. لذا ستتكلّم هذه المقالة حول علاج إلتهاب الدم بالعسل وعلاجاته المنزلية الأخرى.
علاج إلتهاب الدم بالعسل
تم استخدام العسل منذ العصور القديمة لعلاج العديد من الأمراض. ولم يكتشف الباحثون حتى أواخر القرن التاسع عشر أن العسل له خصائص طبيعية مضادة للبكتيريا، حيث يحمي العسل الجسم من الأضرار التي تسببها البكتيريا. كما تعززبعض أنواع العسل أيضًا إنتاج الخلايا الخاصة التي يمكنها إصلاح الأنسجة التالفة بسبب العدوى. فالعسل له تأثير مضاد للالتهابات يمكن أن يساعد في تخفيف الآلام والالتهابات الموجودة في الدم. كما وجد الباحثون أن العسل قد يزيد من مستويات الأديبونكتين، وهوهرمون يقلل الالتهاب ويحسّن تنظيم السكر في الدم.
علاجات طبيعية لإلتهاب الدم
فيما يلي أهم 4علاجات منزلية يمكن أن تساعدكِ على محاربة إلتهاب الدم:
الكركم
لقد كان الكركم الطب القديم لمحاربة أي شكل من أشكال العدوى وهو يلعب دورًا حيويًا في فحص الإنتان أيضًا. بصرف النظر عن زيادة مستويات البروتين في الدم لمكافحة العدوى، يعمل الكركم أيضًا كعامل مضاد للالتهابات ويساعد في الحد من الألم والتورم والاحمرار. قد يساعدكِ تناول الكركم والماء الدافئ يوميًا على التعافي قريبًا.
الثوم والعسل
إنّ مزيج الثوم والعسل يعتبران مخزن يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا ومضادة للفطريات، حيث يلعب الثوم دورًا مهمًا في إدارة تعفّن الدم. فيجدّد العسل جهاز المناعة ويساعد في علاج تعفن الدم. فتناول ملعقة صغيرة من العسل مع الثوم المبشور سيعجبكِ في تعزيزمناعتكِ ومساعدتكِ على التعافي السريع.
البطاطس
يُعتبرعصير البطاطس علاجًا موضعيًا لالتهابات الإنتان التي قد تظهر على الجلد. كما يساعد وضع شرائح البطاطس على المنطقة المصابة، وفركها برفق على الجزء الملتهب لمدة 15 إلى 20 دقيقة في تهدئة الالتهابات.
اللوبيليا والدردار الزلق
يمكن أن يكون لهذان العشبان علاجًا سحريًا للإنتان في حالة وجود عدوى بكتيرية في الجرح والتي تشكّل السبب وراء هذه الحالة. يمكن أن يكون وضع عجينة من هذه الأعشاب مع الماء علاجات قوية لجروح الإنتان. كما تُعتبرهذه الأعشاب مخصصة للاستخدام الخارجي فقط.
أسباب إلتهاب الدم
تحدث عملية إلتهاب الدم عندما تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم. حيث يمكن أن تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم بعدّة طرق. ويتضمن ذلك الأنشطة اليومية، مثل:
تنظيف أسنانكِ بقوة شديدة
يمكن أن يتسبب تنظيف الأسنان البسيط في دخول البكتيريا إلى مجرى الدم، وهذا صحيح إذا كان لديكِ بعض عوامل الخطر. حيث تشمل عوامل الخطر الاستبدال المسبق للركبة أوالورك. حيث يصعب على جسمكِ إزالة البكتيريا الموجودة حول الأجهزة التعويضية. في هذه الحالة، سيطلب منكِ طبيب الأسنان تناول المضادات الحيوية قبل موعدكِ للوقاية من العدوى.
جروح في الجسم
يمكن أن تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم من خلال ركبة مكشوفة أو جرح آخر.
التهابات المسالك البولية
تُعد التهابات المسالك البولية مصدرًا شائعًا لتسمم الدم.
الجيوب الأنفية
حتى عدوى الجيوب الأنفية يمكن أن تسبب دخول البكتيريا إلى مجرى الدم.
سيقضي جهازكِ المناعي على كميات صغيرة من البكتيريا. فعندما لا يحدث هذا، من الممكن أن تسبب العدوى إلتهاب الدم. حيث يمكن أن تدخل الكثير من البكتيريا إلى مجرى الدم في وقت واحد ولا يستطيع جهاز المناعة مواكبة ذلك. بالتالي سيتسبب ذلك بتسمم الدم وإلتهابه.
علاج إلتهاب الدم
أهم شيء في إلتهاب الدم هو التشخيص السريع والعلاج السريع. عادة ما يتم وضع المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالإنتان الشديد في وحدة العناية المركزة بالمستشفى لتلقي علاج خاص. سيحاول الطبيب أولاً تحديد مصدر العدوى ونوعها، والحصول على فحوصات الدم والبول والأشعة السينية أو الأشعة المقطعية، وإعطاء المريض مضادات حيوية لعلاج العدوى. (ملاحظة: المضادات الحيوية غير فعالة ضد الالتهابات التي تسببها الفيروسات).
كما يتم إعطاء السوائل عن طريق الوريد لمنع انخفاض ضغط الدم. في بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى أدوية تضييق الأوعية الدموية (التي تضيق الأوعية الدموية) للوصول إلى ضغط الدم المناسب. وأخيرًا، في حالة حدوث فشل في الأعضاء، سيتلقى المريض الرعاية الداعمة المناسبة (على سبيل المثال، غسيل الكلى للفشل الكلوي، والتهوية الميكانيكية لفشل الجهاز التنفسي، وما إلى ذلك.
إقرأي أيضًا: