ما أسباب الدوخة عند النوم على الجانب الأيمن؟
محتويات
في معظم الحالات لا تعتبر أسباب الدوخة عند النوم على الجانب الأيمن أمر خطير يدعو للقلق، ولكن يجب زيارة الطبيب في حال الشعور المستمر بالدوخة. وفي مقالنا اليوم سنتناول أسباب الدوخة عند النوم على الجانب الأيمن وأنواع الدوخة وكيفية العلاج والوقاية.
أنواع الدوخة
الدوخة الخفيفة
- الإحساس الذي يشعر به الشخص بسبب الحركة المفاجئة أو الخوف من الارتفاع قد يجعل الشخص يشعر بقليل من عدم التوازن.
- قلة النوم ليلًا يمكن أن تسبب الدوخة في بعض الأحيان.
- يمكن التخلص من ذلك عن طريق تغيير نمط حياتك والحصول على قسط كافي من النوم.
الدوخة المستمرة
- يستمر هذا الشعور لأكثر من يوم والمعاناة من التعرض لبعض الأمراض الخطيرة.
- كما أن التعرض للإصابة الخطيرة جراء حادث يمكن أن يجعلك تشعرين بالدوار لفترة طويلة.
- يمكن أن يسبب ضعف البصر دوخة مستمرة ودائمة.
- بسبب نقص إمدادات الدم إلى الدماغ فإن مرضى السكري وأمراض القلب هم الأكثر عرضة للدوخة عند النوم على الجانب الأيمن.
- الوقوف تحت أشعة الشمس لفترات طويلة يمكن أن يسبب الدوار والإغماء.
- غالباً ما يشعر الأشخاص المصابون بالجفاف الشديد بالدوار.
حقائق علمية حول الدوخة عند النوم على الجانب الأيمن
قد ترجع أسباب الدوخة عند النوم على الجانب الأيمن إلى بعض التحركات التي تحدث في الجزيئات داخل قناة الأذن في الأذن الداخلية، إذ عندما يقوم الشخص بالنوم على الجانب الأيمن فيرسل الدماغ بعض الإشارات العصبية السريعة والتي تكون خاطئة إلى تلك الجزيئات داخل الأذن، فتعمل على إرسال ردة فعل معاكسة عن التي يجب أن تكون ، فيحتار الدماغ ويعتقد أن الشخص مازال على الوضع السابق من الجانب الأيسر مما يعمل على حدوث تلك المشكلة.
يعتبر حدوث الدوخة عند النوم على الجانب الأيمن أحد الأسباب الشائعة لمرضى الأذن الوسطى، وقد يحدث ذلك بتأثير الجاذبية التي تؤثر على الأذن من ذلك الجانب، فالحبيبات الداخلية الموجودة بالأذن الوسطى يصبح من الصعب في تلك الحالة رجوعها إلى مكانها الطبيعي، ويعتبر فقر الدم أحد مسببات تلك الحالة، لأن من أحد أهم خطوات العلاج هي محاولة العمل على استعادة تدفق الدم إلى تلك المنطقة، ومعالجة مرض فقر الدم إذا كان موجودًا .
هناك بعض التقنيات الحديثة التي يعالج بها الأطباء المختصون مرضاهم ممن يعانون من الدوار الموضعي الحميد، وقد أجريت بعض التجارب السريرية على مثل تلك التقنيات المسماة ب CRM والتي لقيت نجاحًا كبيرًا في مثل تلك الحالات .
أسباب الدوخة عند النوم على الجانب الأيمن
وتجدر الإشارة أنّ هذه الحالة قد تشير إلى دوار الوضعة الانتيابي الحميد، ومن أسباب الدوخة عند النوم على الجانب الأيمن ما يلي:
- تعرض الرأس لإصابة معينة.
- وجود عدوى أو مرض معين في الأذن الداخلية.
- استلقاء الشخص لفترة طويلة من الوقت.
- هشاشة العظام.
- وجود مشاكل في تدفق الدم.
- تعرض الأذن لعملية جراحية معينة.
- الصداع النصفي.
- وجود انسداد في الشريان الدهليزي الأمامي.
أعراض الدوخة عند النوم أو الاستيقاظ
- الشعور بعدم القدرة على التركيز ورؤية مشوشة.
- عدم القدرة على التحمّل والصمود.
- التنفس بسرعة كبيرة ويزداد النبض والقيء.
- الشعور ببرودة أطراف الجسم والجلد أصفر.
- الشعور بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على بذل أي مجهود.
- الشعور بالعطش.
طرق الوقاية من الدوخة عند النوم أو الاستيقاظ
- حصولكِ على قسط كافي من الراحة والنوم يوميًا على الأقل 7 ساعات.
- شرب كميات كافية من الماء قبل الخلود إلى النوم.
- الابتعاد عن مصادر الإجهاد والقلق التي تؤدي إلى التوتر بشكل كبير.
- الاهتمام باتباع نظام غذائي صحي ومتكامل العناصر الغذائية، مما يقي من الإصابة بفقر الدم، ويحافظ على صحة القلب والدورة الدموية.
- يجب عليكِ عدم القيام بحركات سريعة وبشكل مفاجئ حتى لا تشعرين بدوار بشكل كبير.
- لا تتناولي الأدوية من دون أن يقوم الطبيب بوصفها لأن هناك عدد كبير من الأدوية لها آثار جانبية ضارة على صحة الجسم.
- عدم تناول المنشطات أو المخدرات أو الكحوليات، والتي تؤثر على نسب إفراز الهرمونات، كما تؤثر على صحة الجهاز العصبي والقلب.
- في حالة تكرار حدوث الدوخة عند النوم، فيجب استشارة الطبيب، من أجل تحديد علاج وأسباب الدوخة عند النوم على الجانب الأيمن، واتباع العلاج المناسب.
- الابتعاد عن الأماكن التي بها ضوضاء مرتفعة، حتى لا تؤثر على صحة الأذن، فيؤثر ذلك على اتزان الجسم.
متى يجب استشارة الطبيب؟
ينصح بزيارة الطبيب لاسبتعاد أي من أسباب الدوخة عند النوم على الجانب الأيمن والعمل على إعادة البلورات في الأذن نحو موضعها الصحيح والأصلي بإشراف الطبيب عبر تقنيات خاصة، ومنها العمل على تحريك الرأس سلسلة من الحركات لإعادة البلورات نحو موضعها وغيرها من التقنيات وخيارات العلاج.
وفي معظم الحالات لا تعتبر أسباب الدوخة عند النوم على الجانب الأيمن أمر خطير يدعو للقلق، ولكن يجب زيارة الطبيب في أي من الحالات التالية:
- استمرار الدوخة لأكثر من دقيقتين.
- الشعور بالدوخة بشكل مستمر.
- الإغماء.
- فقدان السمع أو حصول تغيرات بالسمع.
- الصداع الشديد.
- الحمى.
- الرؤية المزدوجة.
- الضعف في الذراعين أو الساقين.
- الاضطرابات في الكلام.
- الآلام في الصدر.
اقرئي أيضًا:
طرق تخفيض الكوليسترول في أسبوع