ما هي أسباب ثقل الجسم والتعب؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
ثقل الجسم هو أكثر من الشعور بالتعب أو النعاس. يشعر الأشخاص الذين يعانون من الإرهاق بالإرهاق الشديد لدرجة أن الإرهاق يقطع حياتهم اليومية. ممّا يجعلهم يتساءلون عن أسباب ثقل الجسم والتعب حيث يمكن أن تسبب العديد من الحالات والأدوية التعب الشديد. كما يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي غير صحي وقلة النوم وقلة النشاط البدني أو كثرة النشاط البدني إلى الشعور بالإرهاق. لمعرفة المزيد من أسباب ثقل الجسم والتعب، بالإضافة إلى بعض النصائح الوقائية لتخطي هذه الحالة، تابعي قراءة هذا المقال.
أعراض ثقل الجسم والتعب
يشعر الجميع بالتعب من وقت لآخر. حيث يجعل التعب من الصعب الاستيقاظ في الصباح والذهاب إلى العمل والقيام بأنشطتكِ المعتادة واستكمال يومكِ. قد تكون لديكِ رغبة غامرة في النوم، وقد لا تشعرين بالانتعاش بعد الراحة أو النوم. غالبًا ما يحدث التعب جنبًا إلى جنب مع أعراض أخرى، مثل:
- الاكتئاب وعدم الرغبة في القيام بالأنشطة التي كنتِ تستمتعين بها من قبل.
- مشكلة في التركيز.
- انخفاض شديد في الطاقة والتحفيز.
- العصبية والقلق والتهيج.
- ضعف العضلات وآلامها.
o تشمل علامات التعب الأخرى ما يلي:
- عيون متعبة.
- أرجل متعبة.
- تعب الجسم كله.
- أكتاف قاسية.
- الشعور بالضيق (عدم الراحة / عدم الارتياح).
- الملل أو قلة الدوافع.
- النعاس.
- نفاد الصبر.
أسباب ثقل الجسم والتعب
يمكن أن تتسبب العديد من الحالات والاضطرابات والأدوية وعوامل نمط الحياة في الشعور بالتعب. يمكن أن يكون التعب مؤقتًا، أو يمكن أن يكون حالة مزمنة (تستمر ستة أشهر أو أكثر). قد تكونين قادرة على تخفيف الأعراض عن طريق تغيير نظامكِ الغذائي أو الأدوية أو التمارين أو عادات النوم. إذا تسببت حالة طبية أساسية في الشعور بالتعب، فيمكن للأطباء عادةً علاج الحالة أو مساعدتكِ في إدارتها. حيث تشمل أسباب التعب ما يلي:
عادات نمط الحياة
النظام الغذائي السيئ، وتعاطي المخدرات، والإفراط في التوتر، ونمط الحياة المستقرة كلها عوامل تساهم في الشعور بالإرهاق. عادة ما يتسبب اضطراب الرحلات الجوية الطويلة في إرهاق مؤقت (تتحسن الأعراض عادة في غضون أيام قليلة).
الحالات الطبية
التعب هو عرض لمجموعة واسعة من الأمراض والاضطرابات وأوجه القصور التي تصيب أجزاء مختلفة من الجسم.
اضطرابات النوم
يمكن أن يسبب الأرق وتوقف التنفس أثناء النوم والخدار الإرهاق الشديد والإرهاق طويل الأمد.
الأدوية والعلاجات
يمكن أن تسبب العديد من الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية، بما في ذلك مضادات الهيستامين وأدوية ضغط الدم، الشعور بالإرهاق. التعب هو أحد الآثار الجانبية الشائعة لعمليات زرع نخاع العظم والعلاج الكيميائي والعلاجات لمجموعة من الحالات.
o هناك مئات من الحالات والاضطرابات تؤدي إلى الإرهاق. تتضمن بعض الأسباب الأكثر شيوعًا للإرهاق، الحالات الطبية التالية:
المرض والعدوى
السرطان وأمراض الكلى والتصلب المتعدد ليست سوى عدد قليل من الأمراض التي تسبب التعب. يمكن أن يكون التعب أيضًا علامة على وجود عدوى، مثل عدد كريات الدم البيضاء وفيروس نقص المناعة البشرية والإنفلونزا.
حالات الصحة العقلية
التعب الناجم عن الاكتئاب أو القلق قد يجعل من الصعب أو المستحيل أداء الأنشطة اليومية.
اضطرابات المناعة الذاتية
التعب هو أحد أعراض العديد من أمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك مرض السكري والذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي.
الاختلالات الهرمونية
يمكن أن تؤدي مشاكل نظام الغدد الصماء (الغدد في الجسم التي تصنع الهرمونات) إلى الإرهاق. يُعد قصور الغدة الدرقية سببًا شائعًا للإرهاق.
الحالات المزمنة
تسبب متلازمة التعب المزمن (وتسمى أيضًا التهاب الدماغ والنخاع العضلي) والألم العضلي الليفي إرهاقًا شديدًا وطويل الأمد.
مشاكل القلب والرئة
التعب هو عرض شائع لأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل أمراض القلب ومتلازمة تسرع القلب الانتصابي الوضعي ومرض الانسداد الرئوي المزمن وانتفاخ الرئة وقصور القلب الاحتقاني.
النقص
فقر الدم ونقص الفيتامينات الأخرى (مثل فيتامين د أو فيتامين ب 12) غالبًا ما تكون مسؤولة عن التعب. يمكن أن يسبب الجفاف الإرهاق لأن الجسم يحتاج إلى الكثير من السوائل ليعمل.
مشاكل الوزن واضطرابات الأكل
يمكن أن يؤدي فقدان الشهية والشره المرضي والسمنة أو نقص الوزن إلى التعب ومجموعة من الأعراض الأخرى.
نصائح للوقاية من ثقل الجسم والتعب
إذا كانت هناك حالة طبية لا تسبب لكِ التعب، فقد تؤدي تغييرات نمط الحياة إلى تحسين الأعراض. لتقليل التعب، يمكنكِ:
ممارسة عادات نوم جيدة
اهدفي إلى النوم من سبع إلى تسع ساعات كل ليلة. لا تشربي الكافيين أو تستخدمي الأجهزة الإلكترونية أو تمارسي الرياضة قبل النوم مباشرة. حاولي الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم.
تجنب السموم
لا تستخدمي العقاقير المحظورة، أوتتناولي مشروبات غير مفيدة.
اتباع نظام غذائي صحي
اتباع نظام غذائي متوازن ووفرة من الماء يحافظان على تغذية جسمكِ ورطوبته.
إدارة التوتر
يمكن أن تساعدكِ اليوجا واليقظة والتأمل والتمارين المنتظمة على تخفيف التوتر واكتساب المزيد من الطاقة.
راجعي مقدم الرعاية الصحية الخاص بكِ
حددي موعدًا لاستبعاد العدوى والمرض ونقص الفيتامينات والحالات الصحية الأخرى. يجب عليكِ أيضًا التحدث إلى مقدم الخدمة الخاص بكِ عن الأدوية التي تتناوليها لمعرفة ما إذا كانت تسبب أعراضكِ.
ممارسة الرياضة في كثير من الأحيان
ممارسة الرياضة بانتظام أمر بالغ الأهمية لنمط حياة صحي. على الرغم من أنه قد يبدو غير بديهي، إلا أن التمرينات القوية يمكن أن تساعدكِ على الشعور بمزيد من النشاط بمجرد أن تعتادين عليها. لكن ممارسة الرياضة بكثرة يمكن أن تسبب الإرهاق، لذا تحدثي إلى مقدم الخدمة الخاص بكِ حول ما هو الأفضل لكِ.
الحفاظ على وزن صحي
تحدثي إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بكِ عن وزنكِ المثالي، وحاولي البقاء ضمن هذا النطاق.
متى يجب علي الاتصال بالطبيب؟
من الطبيعي أن تشعري بالتعب بين الحين والآخر. يعاني كل فرد من حين لآخر من إجهاد قصير بسبب المرض أو اضطرابات النوم أو السفر أو تغييرات في النظام الغذائي أو الدواء. لكن يجب عليكِ التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بكِ إذا كنتِ متعبة طوال الوقت. اتصلي بمزودكِ إذا:
- إذا استمر إجهادكِ لفترة أطول من بضعة أيام.
- إذا كنتِ تواجهين صعوبة في الذهاب إلى العمل أو أداء الأنشطة اليومية.
- لا يوجد سبب واضح (مثل مرض حديث) لتعبكِ.
- أن تكوني أكبر سنًا (فوق سن 65).
- كنتِ تفقدين الوزن.
يمكن أن يكون التعب علامة على وجود حالة صحية خطيرة. يجب أن تسعي للحصول على رعاية طبية فورية إذا كنتِ تعانين من التعب مع أعراض أخرى، مثل:
- ضيق في التنفس أو ألم في صدركِ أو ذراعكِ أو أعلى ظهركِ.
- ضربات قلب سريعة، خفقان أو عدم انتظام ضربات القلب.
- صداع أو مشاكل في الرؤية (خاصة إذا أصبتِ برأسكِ مؤخرًا).).
- الغثيان والقيء وآلام في البطن.
- ضعف العضلات.
- خواطر إيذاء نفسكِ أو الآخرين.
إقرئي أيضًا:
