ما هي أضرار كثرة الجلوس بعد العملية القيصرية؟
محتويات
أضرار كثرة الجلوس بعد العملية القيصرية من الأمور التي تتساءل عنها الكثير من النساء، على إعتبار أن أغلبية النساء يفضلن الولادة القصيرية لكونها أقل ألم من الولادة الطبيعية.
ما هي أضرار كثرة الجلوس بعد العملية القيصرية؟
يتم اللجوء إلى الولادة القصيرية لكونها أقل آلام من الولادة الطبيعية، وبعد الولادة القصيرية على المرأة القيام ببعض النشاطات وعليها الإمتناع عن القيام ببعض الأعمال والنشاطات، لذلك قد يمنع الطبيب المرأة بعد الولادة القيصرية عن كثرة الجلوس، ولكن ما هي أضرار كثرة الجلوس بعد العملية القيصرية؟ هناك العديد من الأضرار التي تنتج عن كثرة الجلوس بعد الولادة القيصرية ومن هذهِ الأضرار نذكر منها ما يلي:
-فتتم الولادة القيصرية من خلال إجراء صغير في البطن، لذلك قد يصعب إلتئام الجرح بسرعة في حال لم تتخذ المرأة كافة الوسائل والطرق التي تساعدها في ذلك، كما أن كثرة الجلوس بعد الولادة القيصرية قد يكون ذلك السبب الأساسي لتأخر إلتئام الجروح، لذلك من الأفضل أن لا تجلس المرأة لساعات طويلة بعد الولادة القيصرية.
-قد يؤدي كثرة الجلوس بعد الولادة القيصرية إلى زيادة إحتمالية إلتهاب الجرح، ويصبح الجرح عرضة لتلقي الكثير من الميكروبات والجراثيم مما يسبب بالتالي بحدوث إلتهابات شديدة لذلك من الأفضل ممارسة النشاطات اليومية بشكل طبيعي وبهدوء والإبتعاد عن كثرة الجلوس قدر المستطاع.
-كما أن الإكثار من الجلوس بعد الولادة القيصرية يزيد من إحتمالية التعرض لنزيف حاد بسبب عدم إلتئام الجرح.
الأثار الجانبية بعد الولادة القيصرية
تتعرض المرأة بعد الولادة القيصرية للعديد من الأثار الجانبية، ومن هذهِ الأثار نذكر منها ما يلي:
الألم الشديد في الثدي
بعض الولادة القصيرية تتعرض المرأة للكثير من الأثار الجانبية، ومنها نذكر الشعور بألم شديد في الثدي، وهذا الألم يستمر معها غالبًا لمدة طويلة من الوقت، لذلك يجب البحث عن الطرق التي تساعد في التخلص من ألام الثدي الشديدة، وقد يكون ألم الثدي أيضًا ناتج عن الرضاعة الطبيعية وعن هرمون الحليب الذي يبدء بالظهور في الثدي.
الزيادة المحلوظة في الإفرازات المهبلية
فأيضًا من ضمن الأثار السلبية التي تتعرض لها المرأة بعد الولادة القيصرية نذكر نزول الإفرازات المهبلية الشديدة، وهذا ما يسبب للمرأة الكثير من الإزعاج وخصوصًا في حال إستمر لمدة طويلة من الوقت، وتختلف هذهِ الإفرازات من امرأة لأخرى بحسب ما إذا كانت تعاني من إلتهابات مهبلية شديدة، فكلما إشتد حدة الإلتهابات كلما زادت كمية الإفرازات.
حدوث تغيرات في الوزن
فأيضًا بعد الولادة القيصرية تتعرض المرأة لحدوث تغيرات كبيرة في الوزن، فإما يحدث هبوط ملحوظ في الوزن، وإما يزداد الوزن بشكل ملحوظ.
ولكن لدى معظم النساء اللواتي خضعنّ للولادة القيصرية حدث لديهن إنخفاض في الوزن لأن هذهِ الولادة تسبب فقدان كمية كبيرة من السوائل التي تكون قد تراكمت في البطن خلال فترة حملها.
التغيرات المزاجية الحادة
فبعد الولادة القيصرية تتعرض المرأة للكثير من التقلبات والتغيرات المزاجية الحادة، كما أن تكون عرضة للقلق والتوتر، ناهيك عن تعرضها لحالات إكتئاب ما بعد الولادة، ولكن في مطلق الأحوال وسواء أكانت الولادة طبيعية أم قيصرية تكون المرأة عرضة لنفس هذهِ الألام.
ولكن متى ترجع المرأة لطبيعتها بعد الولادة؟
مضاعفات العملية القيصرية
هناك العديد من المضاعفات التي تظهر بعد التعرض للولادة القيصرية ومن هذهِ المضاعفات نذكر لكِ منها ما يلي:
-التعرض لخطر الإصابة بعدوى بكتيرية شديدة، وعرضة لتراكم الميكروبات والجراثيم على الجرح.
-عند عدم تنظيف الجرح بشكل جيد من خلال إستخدام المطهرات فذلك سوف يؤدي لزيادة إحتمالية التعرض لإلتهابات شديدة.
-زيادة إحتمالية التعرض للنزيف الشديد عند حمل أوزان ثقيلة.
-التعرض لمشكلات في المسالك البولية، فعملية شق البطن نتيجة العملية القيصرية قد يسبب ذلك ضغط على المثانة مما يؤدي بالتالي لحدوث مشكلات متعددة في المسالك البولية.
-زيادة إحتمالية التعرض للجلطات الدموية فهذهِ الإحتمالية تزيد عند اللجوء للولادة القيصرية.
طرق إغلاق الجروح نتيجة الولادة القيصرية
هناك بعض الطرق التي يلجأ إليها الطبيب بهدف إغلاق الجروح نتيجة الولادة القيصرية، ومن هذهِ الطرق نذكر منها ما يلي:
-إستخدام الغرز، فعادةً ما يتم إغلاق جروح العملية القيصرية من خلال الغرز، أي من خلال الإبرة والخيط وتعد هذهِ الطريقة هي الأكثر شيوعاً بهدف إغلاق جروح عملية الولادة القيصرية.
-الكباسات الجلدية، فتعد الكباسات الجلدية من الطرق الشائعة أيضًا والتي تساعد في إغلاق جرح العملية القيصرية.
-الصمغ الجراحي، فالصمغ الجراحي من ضمن الوسائل التي يستخدمها الطبيب بهدف إغلاق جروح الولادة القيصرية.
متى يجب زيارة الطبيب بعد الولادة القيصرية؟
عند ظهور أي من الأعراض الأتي ذكرها يجب زيارة الطبيب على الفور:
-عند حدوث ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم وعندما تستمر هذهِ الحرارة بالإرتفاع.
-نزيف الجرح.
-العدوى البكتيرية التي تسبب حدوث حكة أو إحمرار مكان الجرح.
-الشعور بتصلب مكان الجرح.
-خروج السائل من الجرح بشكل كثيف فيدل ذلك غالبًا على وجود حالة إلتهابات شديدة.
إقرئي أيضًا: