متى ترجع المرأة لطبيعتها بعد الولادة؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
بعد الحمل والولادة تحتاج المرأة لنمط حياة جديد بهدف أن تعيد جسمها إلى طبيعته أي إلى ما كان عليه قبل الحمل والولادة ولكن متى ترجع المرأة لطبيعتها بعد الولادة؟ مما لا شكّ فيه أن المرأة تحتاج لمدة معينة من الوقت كي يعود جسمها لطبيعته أي لما كان عليه قبل الولادة.
متى ترجع المرأة لطبيعتها بعد الولادة؟
عادةً ما تتساءل المرأة كثيراً عن الطرق التي تساعدها في أن تسترجع جسمها إلى شكله الطبيعي أي لما كان عليه قبل الحمل والولادة ومما لاشكّ فيه أيضًا أن هذا الأمر يتطلب منها الكثير من الجهد، ولكن متى ترجع المرأة لطبيعتها بعد الولادة؟ هذهِ المدة تختلف من امرأة إلى أخرى لذلك من الصعب تحديد مدة معينة لعودة جسم المرأة إلى شكله الطبيعي ولكن متى تقيدت المرأة بثمة إرشادات ونصائح فإن جسمها سوف يعود لطبيعته في غضون فترة قصيرة.
الأعراض التي تترافق مع المرأة في فترة النفاس
جميع مراحل الحمل صعبة وتحتاج من المرأة أن تكون قوية، ولكن المرحلة الأصعب بالنسبةِ لمعظم النساء اللواتي إلتمسن تجربة الحمل والأمومة تبين أن مرحلة النفاس هي الأصعب ففي هذهِ الفترة تكون المرأة بحاجة للكثير من العناية كي تعيد جسمها إلى شكله الطبيعي، كما عليها أن تهتم بطبيعة نظامها الغذائي لأنها تكون بحاجة لإرضاع طفلها، لذلك تتعرض المرأة خلال فترة النفاس للكثير من التغيرات ومنها نذكر:
الشعور بالتعب والإرهاق الشديد
وهذا الشعور هو شعور طبيعي جداً لأن المرأة تكون طيلة فترة الحمل تتعرض للتعب الشديد، وهذا التعب يصبح أشد بعد الولادة، لأن المرأة خلال هذهِ الفترة تكون عرضة للشعور بألام شديدة في العظام والمفاصل، ناهيك عن آلام البطن وتشنجاتها، وكله بسبب النقص في الحديد والكالسيوم.
الزيادة الملحوظة في الوزن
فأيضًا من ضمن الأمور التي تتعرض لها المرأة في فترة النفاس نذكر الزيادة الملحوظة في الوزن، لذلك يتوجب على المرأة التخلص بشكل سريع من هذا الوزن. وهذا الوزن الزائد هو أمر طبيعي جداً وجميع النساء الحوامل يتعرضنّ لذلك.
التقلبات المزاجية الحادة
فأيضًا المرأة في فترة النفاس تكون عرضة للكثير من التقلبات المزاجية الحادة، وخصوصًا لناحية الشعور بمزاج معكر وسيء بشكل مستمر، ناهيك عن شعورها الدائم بالخوف والقلق هذا وبالإضافة إلى العصبية المفرطة التي تعاني منها المرأة، فالمرأة خلال فترة النفاس تتعرض للكثير من التغيرات.
إكتئاب ما بعد الولادة
فمن الحالات النفسية السيئة التي تتعرض لها المرأة بعد الولادة نذكر إكتئاب ما بعد الولادة، فالمرأة تكون بهذهِ الحالة تعيش حالة خوف، توتر، إرهاق نفسي وجسدي وغيرها من الحالات النفسية الغير مستقرة.
وعادةً ما ينصح الطبيب المرأة بهذهِ الحالة القيام بالعديد من النشاطات الترفيهية التي تساعد في التخلص من هذا المرض.
التنقص الحاد في الفيتامينات والحديد
والسبب في ذلك هو أن الجنين يتغذى من أمه مما يسبب إمتصاص للفيتامينات والحديد من جسم المرأة والتي سوف تتعرض في حال لم تحصل على الفيتاميتنات اللازمة إلى نقص حاد في الحديد والفيتامينات.
صعوبة في الرضاعة
قد تواجه المرأة في مرحلة النفاس صعوبة ملحوظة في إرضاع طفلها، وهذا ما يكون سببه الأساسي النقص في بعض الهرمونات المسؤولة عن در الحليب.
صعوبة في الحركة وضعف نشاطها
فأيضًا تواجه المرأة في فترة النفاس الصعوبة الملحوظة في الحركة وعدم القدرة على ممارسةرالنشاطات اليومية بشكل طبيعي.
تتعرض أيضًا للنزيف
فتبقى المرأة بعد الولادة عرضة لنزيف قد يكون خفيف في بعض الحالات وقد يشتد في حالات أخرى، وهذا النزيف يدوم لمدة 40 يوماً، وفي حال إستمر أكثر فيجب إستشارة الطبيب حينها.
نصائح ضرورية عليكِ إتباعها في فترة النفاس
-يجب إتباع نظام غذائي صحي وسليم قليل بالسعرات الحرارية كي تتخلص من الوزن الزائد بشكل سريع.
-الإكثار من تناول مشتقات الحليب لكونها تحتوي على نسبة عالية من البروتينات والكالسيوم وهذا ما يعد ضروري بهدف إعادة تقوية جسم الحامل.
-الإكثار من تناول الفواكه الطازجة والخضروات الطازجة التي تساعد بدورها في تغذية جسم الحامل وتساعدها على در الحليب.
-الإكثار من شرب المياه والسوائل فذلك ضروري جداً بهدف أن يستعيد جسم المرأة طاقته ونشاطه وحيوته.
-ممارسة التمارين الرياضية فذلك يساعد على زيادة مستوى حرق الدهون في الجسم مما يساعد على التخلص من الوزن الزائد بشكل سريع.
ولكن ما هي علامات نهاية النفاس؟
أطعمة على المرأة تناولها في فترة النفاس
هناك العديد من الأطعمة التي يتوجب على المرأة تناولها خلال فترة النفاس كي تستطيع تغذية طفلها من خلال الرضاعة، وكي تعيد لجسمها التغذية التي يحتاجها، ومن هذهِ الأطعمة نذكر منها ما يلي:
-المأكولات البحرية على إختلافها فهي تحتوي على حمض الفوليك الذي يساعد في بناء جهاز مناعي قوي.
-اللحوم الحمراء والدواجن، لكونها تحتوي على نسبة عالية من البروتين.
-المكسرات على إختلافها وخصوصًا الزبيب والكاجو واللوز.
-التمر والفواكه المجففة.
-كما يجب الإكثار من شرب العصائر الطبيعية التي تساعد في تقوية الدم.
إقرئي أيضًا:
