ما هي أعراض نقص فيتامين أ؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
فيتامين أ هو من الفيتامينات المهمة في القيام بالعديد من العمليات الحيوية والجسدية، ومن الضروري أن يحصل كل فرد على الكمية التي يحتاجها من فيتامين أ يوميًا، ففي حال عدم حصول الجسم على النسبة التي يحتاجها من فيتامين أ سيعاني من مشاكل واضطرابات عديدة.
عادةً ما يتراود إلى ذهننا الجزر وقوة النظر حينما نذكر فيتامين أ، هكذا اعتدنا لكن من السبب وراء ذلك؟ هذه المقولة جاءت كون فيتامين أ مهم جيدًا بالنسبة للعيون والنظر، كما هو مهمٌ أيضًا لباقي أعضاء الجسم ووظائفه. ما هي أعراض نقص فيتامين أ ومن أين نحصل عليه؟
أعراض نقص فيتامين أ
فيتامين "أ" ليس عبارة عن مادة واحدة، بل هو مجموعة متكاملة ويُطلق عليها اسم "الريتينويد". الريتينويد هذه قابلة للذوبان في الدهون، كما وتؤدي العديد من الوظائف الحيوية داخل جسم الإنسان، وهذا هو السبب الذي يكمن وراء خطورة نقص هذا الفيتامين.
يساعد فيتامين أ على وجه الخصوص في تعزيز الجهاز المناعي، الحفاظ على صحة البشرة، والحفاظ على صحة القلب.
أعراض نقص فيتامين أ هي على الشكل التالي:
- جفاف العين وبما في ذلك عدم القدرة على إنتاج الدموع، وقد تحدث على إثر هذا النشفان مضاعفات قد تصل إلى حد العمى الكامل.
- الإصابة بالعمى الليلي وصعوبة الرؤية خلال فترات الليل أو في الأماكن المعتمة نسبيًا.
- حدوث خلل في الشبكية، وظهور بعض البقع البيضاء في بياض العين.
- الإصابة بالجفاف الشديد للشعر وحدوث قشرة الشعر
- سرعة الإصابة بالعدوى والالتهابات
- سرعة كسر الأظافر وهشاشتها
- اضطرابات في الغدة الدرقية
- نقص فيتامين أ عند الأطفال يؤدي إلى تأخر في النمو
- حدوث التهابات في الجهاز التنفسي
- نقص فيتامين أ عند النساء قد يؤدي إلى صعوبة في الحمل أو تعرض الجنين للخطر الإصابة بالعيوب الخلقية.
- يؤدي إلى عدم التئام الجروح سريعًا وتأخر شفائها، وذلك لأن فيتامين أ يعزز من إنتاج الكولاجين الذي له دور في المساعدة على الحفاظ على صحة الجلد وسرعة التئام الجروح والشفاء من الحروق.
- ظهور الحبوب والبثور على البشرة بما فيها حب الشباب، ولذلك من أشهر العلاجات الفعالة
- في علاج حب الشباب هي التي تحتوي على مشتقات فيتامين أ والريتينويد
علاج نقص فيتامين أ
يختلف علاج نقص فيتامين أ تبعًا للحالة، كما يرتبط العلاج إرتباطًا وثيقًا بالمسبب وبمدى خطورة الأعراض التي يعاني منها المريض.
في الحالات الخفيفة من نقص فيتامين أ، بالإمكان علاجها عن طريق الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين أ،ومن خلال اتباع نظام غذائي متوازن.
أما في الحالات الشديدة منه، وبعد الإستشارة الطبية قد يصف الطبيب مكملات غذائية لفيتامين أ إلى جانب الأطعمة المدعمة بها وذلك للتعويض عن نقص الفيتامين في الجسم وتعويض الضرر بشكلٍ سريع.
وتجدر الإشارة إلى عدم تناول أي مكملات غذائية ومن ضمنها فيتامين أ دون إستشارة الطبيب ودون إجراء الفحوصات الخاصة بها للتأكد من وجود نقص بها من عدمه.
الأطعمة الغنية بفيتامين أ
- الجبن بأنواعه
- صفار البيض
- الخضراوات كالسبانخ، البطاطا، الجزر، والكرنب.
- الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة خصوصًا.
- الدجاج.
أسباب نقص فيتامين أ
إن سوء التغذية هو السبب الرئيسي وراء نقص فيتامين أ، إلا أن هناك أسباب مرضية أيضًا قد تؤثر على قدرة الجسم في امتصاصه وهي:
- التليف الكيسي
- قصور البنكرياس الحاد
- التهاب الكبد الوبائي الإنتاني
- اعتلالات القنوات الصفراوية
- الخضوع لجراحة تغيير شرايين الأمعاء الدقيقة
- مصادر فيتامين أ:
المصادر الغذائية لفيتامين أ
يتوفر فيتامين أ بشكلين في النظام الغذائي؛ الأول الفيتامين المشكل وهو النوع الذي يتوفر في المنتجات الحيوانية، ويمتصه الجسم بشكلٍ أسرع كما ويستخدمه بكفاءةٍ أعلى وأهم المصادر الغنية به هي: الكبدة البقرية وكبدة الدجاج، الأسماك الدهنية كالسلمون، الألبان والأجببان والحليب خصوصًا جبنة التشيدر، صفار البيض، والزبدة.
… إذْ تُعد مصدرًا غنيًا جدًا بفيتامين أ، ولذلك فإن ادخالها في النظام الغذائي بشكلٍ معتدل دون أن يزيد معدل استهلاكها عن المرة الواحدة خلال الأسبوع كون فرط تناولها من شأنه أن يُعرض الجسم للإصابة بفرط الفيتامين أ وهو حالة صحية خطرة لا سيما على المرأة الحامل.
إقرئي أيضًا:
