أعراض نقص فيتامين د على العضلات
محتويات
يعد فيتامين “د” من الفيتامينات المهمة لجسم الإنسان نظرًا لدوره في الحفاظ على صحة العظام، العضلات، وعلى الصحة العقلية، فما هي أعراض نقص فيتامين د على العضلات؟
فيتامين “د” واحدًا من أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، ويعتمد الحصول عليه بالدرجة الأولى على التعرض لأشعة الشمس، بالإضافة إلى تناول بعض أنواع الأطعمة المدعمة به.
وفي حال لم يحصل الجسم على الكمية الكافية منه، بطبيعة الحال ستظهر بعض الأعراض ومنها على العضلات، هذه هي اعراض نقص فيتامين د على العضلات:
أعراض نقص فيتامين “د” على العضلات
- حدوث ضمور في العضلات الهيكلية المحيطة بالعظام
- تأثر مشية الشخص واضطرابها وإصابة بالاعتلال العضلي
- ضعف وضمور عضلات الحوض خصوصًا لدى كبار السن وفي حالات النقص الحاد لفيتامين د
- ضعف عام في عضلات الجسم ككل
- ألم عضلي مستمر في جميع أنحاء الجسم
- الإصابة بتشنج مستمر في العضلات
- عدم نمو العضلات بشكلٍ قوي وسليم عند الأطفال المصابين بنقص فيتامين د، بالإضافة إلى ضعف نمو العظام لديهم مما يؤدي لحدوث مرض الكساح أو لين العظام
- تناقص مستمر في حجم وقوة الكتلة العضلية بشكلٍ خاص لدى المسنين، الأمر الذي يزيد من فرصة السقوط والاعتلالات البدنية لديهم وعدم القدرة على موازنة الجسم
- آلام مزمنة في منطقة الرقبة
- آلام غير معروفة السبب في الظهر
- ألم يزداد عند المشي أو الجلوس
- ألم في منطقة الحوض
- تنميل في الأطراف وبرودتها
- التأخر في المشي أو في الحركة عند الأطفال
- الشعور بالإرهاق المستمر خصوصًا بعد القيام بأقل مجهود بدني
- إن التأثير الأكبر لفيتامين د على العضلات يتمثل في حدوث تراجع واضطراب في الأداء الرياضي بشكلٍ ملحوظ، لا سيما عند تكرار الألم وخطر السقوط عند ممارسة الرياضة.
- كما يتسبب النقص في فيتامين د في حدوث ما يعرف بـ الاعتلال العضلي القريب، فضلًا عن الشعور بالألم والضعف في العضلات كواحدة من الأعراض المصاحبة لحالات تلين العظام. وعلى الرغم من صعوبة تحديد الأسباب الكامنة وراء هذه الآلام، لكن بعض الدراسات فسرتها عن طريق الربط بين نقص فيتامين د والآلام التي تصيب العضلات بدون سبب واضح عند الأطفال والبالغين.
العلاقة بين نقص فيتامين د وآلام العضلات
أظهرت العديد من الدراسات بأن تأثيرات نقص فيتامين د على العضلات تظر بالدرجة الأولى عبر إصاببة الشخص بضمور الألياف العضلية وتحديدًا ضمور الألياف من النوع الثاني، والذي من خلاله يحدث ارتعاش للعضلة المتأثرة، فضلًا عن ذلك، فقد أشارت دراساتٌ أخرى أجريت في هذا المجال، إلى أنّ نقص فيتامين د يقلل من قدر الأداءالبدني لدى المصابين به وخصوصًا المسنين، وبشكلٍ خاص يؤثر على أداء عضلات الأطراف السفلية من الجسم.
علاوة على ذلك أفادت دراستان أيضًا بأن تأثير انخفاض مستويات فيتامين د يؤثر على العضلات لدى صغار العمر كالأطفال والمراهقين بنفس الدرجة بل وأكثر، إذ أشارت إحدى الدراستان إلى أن وجود كميات كافية من فيتامين د في جسم الإنسان من شأنه أن ينعكس إيجاباًا على قدرة، قوة العضلات، وسرعتها وخصوصًا عضلات اليد، وذلك بالمقارنة مع الأشخاص الذين لديهم مستويات متدنية من فيتامين د.
أسباب نقص فيتامين د
- قلة التعرض لأشعة الشمس المباشرة خلال ساعات الظهيرة بشكلٍ خاص
- قلة تناول الأطعمة التي تعزز فيتامين د والتي تحتوي عليها
- وجود خلل في امتصاص فيتامين د في الجسم
- التقدم في السن ومعه تنخفض نسب الفيتامين د
- سوء التغذية وعدم الحصول على العناصر الغذائية الأساسية
- زيادة في الوزن أو السمنة
- بعض الأمراض الوراثية
- أمراض الكبد
- أمراض الكلى
أهمية فيتامين د للعضلات
تشير العديد من الدراسات التي أجريت في مجال العلاقة بين نقص فيتامين د ومشاكل في العضلات، وتوصلت جميعها إلى أن لفيتامين د تأثير مباشر على العضلات ويرتبط فيتامين د بشكلٍ فعال ووثيق بعمل العضلات عبر مستقبلاتٍ خاصة بأداء هذا الأخير في المحافظة على نمو وتطور العضلات بشكلٍ سليم، وعلى رأيها العضلات الهيكلية.
ولذلك فإن نقص فيتامين د في جسم الإنسان له تأثير مباشر على زيادة معدل الإجهاد التأكسدي، الذي بدوره أيضًا يؤثر على النمو والتطور السليم للعضلات عن طريق تدمير البروتينات المكونة لها وتقليل نسبة الأكسجين المستهلك فيها، وبالتالي ضمورها أو ضعفها أو الاثنين معًا على المدى البعيد، وبالتالي ظهور أعراض نقص فيتامين د على العضلات.
وأخيرًا إن لفيتامين د دورًا في الحفاظ على توازن الكالسيوم في الدم، مما يعني الحفاظ على انقباض وتقلص العضلات بشكلها السليم، وبالتالي المحافظة على الوظيفة الحركية السليمة للعضلات.
إقرئي أيضًا: