ما هي فوائد الريحان للقولون؟
محتويات
الريحان من اقدم الأعشاب الطبيعية نشأ في آسيا وافريقيا، هو عضو من أعضاء عائلة النعناع وله نكهة قوية ورائحة عطرية مميزة. والريحان معروف بفوائده الصحية واحتوائه على العناصر الغذائية الضرورية لجسم الإنسان والقولون على وجه الخصوص. فهو يحتوي على كمية كبيرة من الفيتامينات كفيتامين "أ" و "ب6" و "ج" و "ك" والمعادن كالحديد والكالسيوم والنحاس والمنغنيز والأحماض الأمينية. فما فوائد الريحان للقولون؟ وهل لديه آثار جانبية؟
فوائد الريحان للقولون
ليست هناك أبحاث علمية كافية حتى الآن لإثبات فعالية فوائد الريحان للقولون لعلاجه بشكل مباشر، لكن كونه جزء لا يتجزأ من عملية الهضم، قد تكون له فوائد غير مباشرة تبرز من خلال:
- تحسين عملية الهضم من خلال تعزيز نمو البكتيريا المفيدة داخل الأمعاء وتقليل البكتيريا الضارة التي يمكن أن تسبب الإلتهابات، مما يساهم بالتخفيف من تهيج القولون
- المساعدة على التخلص من الإمساك لأنه يعمل بفعالية الأدوية الملينة
- المساعدة في علاج مشكلة الإنتفاخ والتخفيف من تضخم القولون
- المساعدة على التخفيف من الألم والتشنجات التي تصيب المعدة وطرد الغازات المتراكمة فيها
- التقليل من الإصابة بقرحة المعدة والتهاب الأمعاء والتهاب القولون التقرحي، لأنه يتميز بخصائصه المضادة للالتهاب
- المساهمة في علاج مشكلة احتباس الماء والتخلص من حصى الكلى وادرار البول
- العمل على إفراز حمض المعدة بشكل متوازن، فينخفض احتمال الإصابة بالحموضة وإرتجاع المرئ
- المساعدة في التخلص من مشكلة فقدان الشهية
الفوائد العامة للريحان
يتميز الريحان بفوائده الصحية التي تعود بمنافع كثيرة على جسم الإنسان وهي:
- معالجة الصداع الناتج عن الزكام والقضاء على الإنفلونزا
- العمل على خفض نسبة الكوليسترول الضار بالدم
- التخفيف من التورم والتقليل من الالتهابات وتسكين الألم
- الوقاية من متلازمة الأيض
- تقليل الإجهاد التأكسدي حيث يزيد من كفاءة جهاز المناعة ومن نشاط مضادات الأكسدة
- المساهمة في تنظيم مستويات السكر بالدم بسبب تحسين حساسية الجسم للأنسولين
- تحسين صحة القلب والأوعية الدموية عبر العمل على تنظيم ضربات القلب وحماية عضلة القلب من المشاكل وخفض ضغط الدم
- العمل على علاج التهاب المفاصل والعظام لأنه يحتوي على مواد مضادة للإلتهابات
- التميز بكونه مضاد للبكتيريا مثل الإيكولاي والكوليرا وغيرهم بسبب المكونات والزيوت التي يحتوي عليها والتي تعطيه رائحة قوية تقضي على الميكروبات
- تعزيز الجهاز المناعي وتقليص حجم الأورام السرطانية بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة وعدد من المركبات التي تلعب دورًا في تقليل خطر الإصابة بالسرطان
- استعماله ككمادات للمساعدة في إلتئام الجروح بسرعة والتخلص من الالتهابات الجلدية
- زيادة قدرة الكبد على تنقية الجسم من السموم
- المساعدة في تنظيم عمل الغدة الدرقية
- الحفاظ على صحة العين وتحسين الرؤية وعلاج التهابات العين
- المساهمة في تحسين الأداء العقلي من خلال الحفاظ على صحة خلايا المخ وتقوية الذاكرة والحماية من الزهايمر
- المساعدة على معالجة الأرق واضطرابات النوم
- التقليل من القلق والتوتر والاكتئاب من خلال استخدام زيت الريحان
- حماية الجلد من الجفاف حيث يحفز الغدد الدهنية على إفراز الزيوت الضرورية لترطيب البشرة
- يخفف من علامات الشيخوخة ومنع ظهور تجاعيد في البشرة
- المساهمة بالتخلص من رائحة الفم الكريهة بسبب خواصه العطرية التي تعمل على تطهير الفم واللثة ومكافحة التهابات وبكتيريا الفم، عند تناول شاي الريحان في الصباح والمساء
كيفية استخدام الريحان
بعد الإطلاع على منافع الريحان المتعددة سنتعرف على كيفية إضافته الى النظام الغذائي بطرق مختلفة:
- التخفيف من مشاكل القولون عند مضغ الريحان لمدة ثلاثة ايام
- يستخدم لتحضير شاي الريحان:
يتم نقع 3-2 ملاعق صغيرة من الريحان المفروم في كوب من الماء المغلي. يغطّى ويترك لمدة 6-5 دقائق قبل تناوله.
- يمكن تجفيف الريحان وطحنه واستخدامه كتوابل
- يمكن إضافته الى الأطباق الإيطالية واستخدامه في الطهي ومختلف انواع السلطات
- يستخدم في تحضير الصلصات والتتبيلات
أضرار الريحان
لا يشكل الريحان ضررًا كبيرًا عند تناوله إلا في حال تم إستهلاكه بشكل مفرط ومن أضراره:
- قد يسبب بإنخفاض ضغط الدم
- كما ذكرنا سابقًا عن منافع الريحان لمرضى السكري حيث يعمل على خفض مستوى السكر في الدم، لكن تناوله بشكل مفرط قد يتسبب في انخفاض مستوى السكر في الدم الى حدٍ كبير
يزيد من خطر التعرض للنزيف وذلك لدور الريحان في زيادة سيولة الدم وتقليل تجلطه، فينصح عدم تناول الريحان لمن هم على وشك إجراء عملية جراحية
- احتمال الإصابة بسرطان الكبد بسبب احتوائه على مادة الإستراغول، التي تزيد من تكوّن الأورام الخبيثة بالكبد
- التنبه الى استخدام الريحان إذا كان الشخص يعاني من الحساسية تجاهه ومن أعراض الحساسية حدوث اضطرابات في المعدة
- يعتبر غير آمن للأطفال والحوامل والمرضعات إذا تم استهلاكه بإفراط
اقرئي أيضاً: