مشروبات تدر الحليب
محتويات
الرضاعة الطبيعية ضرورية جداً للطفل ولكن قد لا تكون الأم قادرة على إرضاع طفلها لأنها تعاني من ضعف في در الحليب، ولكن هناك بعض مشروبات تدر الحليب، يمكن الإعتماد عليها بشكل مستمر لكونها تساعد في در الحليب وبالتالي تسهيل عملية الرضاعة الطبيعية.
مشروبات تدر الحليب
لأن الأم تكون حريصة دائماً على أن يحصل طفلها على أفضل تغذية، لذلك فهي تفضل الرضاعة الطبيعية ما لم تكون مضطرة في الحالات القصوى اللجوء إلى الحليب الصناعي، لذلك في حال كنتِ تعانين من ضعف في در الحليب مما يعيق عملية الرضاعة الطبيعية فعليكِ الإعتماد على مشروبات تدر الحليب، وهناك أنواع عديدة من هذهِ المشروبات سوف نذكر لكِ الأبرز منها:
الماء
فبحسب بعض الدراسات التي أجريت لمعرفة على ماذا يحتوي حليب الرضاعة فتبين أن حليب الرضاعة يحتوي على نسبة 88٪ من الماء، لذلك إن كنتِ لا ترغبين شرب الماء فعليكِ الإكثار من شرب المياه فهي ضرورية جداً لدر الحليب، لذلك ينصح بشرب من 8 أكواب إلى 13 كوب من الماء يومياً فذلك أمر ضروري جداً بهدف در الحليب وتسهيل عملية الرضاعة.
عصير الخضروات
فإذا كنت ممن لا يرغب بتناول الخضروات، فعليك تحضيرها على شكل عصير من دون أي إضافات، فهناك أنواع عديدة من الخضروات التي تساعد في در الحليب ومنها نذكر الملفوف الخيار، والبروكولي، ويمكن الجمع بين هذهِ الخضروات في عصير واحد، صحيح أنه المذاف لن يكون لذيذ لكنه على الأقل يساعد في تسهيل عملية الرضاعة من خلال إدرار الحليب بشكل سريع.
عصير أخضر متوازن
هذا العصير هو مخصص للنساء في فترة النفاس الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية، لذلك يجب معرفة مكونات هذا العصير وهي كالتالي:
- نحتاج بدرجة أولى إلى ثلاثة ملاعق كبيرة من عصير اللفت، أي تقريباً بما يعادل خمسة أوراق لفت من الحجم المتوسط.
- نحتاج أيضًا إلى ملعقة كبيرة أو ملعقتين من عصير الكزبرة الطازج، وهو ما يعادل تقريباً كوباً كاملاً من الكزبرة الخضراء.
- نحتاج إلى نصف كوب من عصير التفاح الأخضر.
- بالإضافة إلى ملعقة كبيرة من عصير الزنجبيل الطازج.
- وأخيراً نحن بحاجة إلى نصف كوب من عصير البروكولي.
- بعدها يتم المزج جميع هذهِ المكونات جيداً في ما بينها، ويتم تناول هذا العصير من ثلاث إلى أربع مرات يومياً، قد لا يكون مذاقه لذيذ ولكنه مفيد جداً للرضاعة فهناك العديد من النساء اللواتي إعتمدن على هذا المشروب ووصلنّ لنتيجة إيجابية في در الحليب وتسهيل عملية الرضاعة الطبيعية التي تعد جزء مهم في تغذية الطفل.
تعرفي أيضًا على كيف تزيدين إنتاج حليب الرضاعة لتعزيز صحة طفلك ونموه
العصائر التي تساعد في در الحليب
عصير التوت البري
فأيضًا من ضمن العصائر المفيدة جداً للرضاعة وتسهيل عملية در الحليب هو عصير التوت البري الذي يساعد بدورهِ على زيادة نسبة الهرمون المسؤول عن در الحليب وبالتالي تسهيل الرضاعة الطبيعية.
عصير الجزر
عصير الجزر له مذاق لذيذ جداً وهو مفيد للمرأة في فترة النفاس لكونه يساعد في تقوية جهازها المناعي، فالجزر غني بمادة بالبيتاكاروتين، كما أنه يحتوي غني بالفيتامين أ الذي يعد ضروري جداً بهدف تسهيل عملية الرضاعة الطبيعية.
يمكن تحضير الجزر مع مكونات أخرى ليصبح أكثر فعالية وهذهِ المكونات هي:
- نحتاج إلى أربعة حبات كبيرة من الجزر المقطع إلى النصف.
- بالإضافة إلى أربعة سيقان كبيرة من اللفت، فاللفت له دور كبير في تسهيل عملية الرضاعة.
- كما يتم إضافة حبة واحدة صغيرة من الخيار وذلك بعد تقطيعها.
العصائر الطازجة
فالعصائر الطازجة ضرورية جداً بهدف تسهيل عملية الرضاعة الطبيعية لذلك يجب الإكثار من هذهِ العصائر في فترة الرضاعة، ومن هذهِ العصائر نذكر:
-عصير الفروالة مع العسل والقشطة.
-عصير الموز مع العسل والقشطة بالإضافة إلى الفواكه المجففة والمكسرات.
-عصير الليمون.
-عصير التوت البري.
المشروبات العشبية التي تدر الحليب
فإن كنتِ تُفضلي المشروبات الدافئة عن المشروبات الباردة فإليكِ هذهِ المشروبات العشبية التي تساعد في إدرار الحليب وهي:
-الحلبة فهي من ضمن الأعشاب المهمة جداً لغاية إدرار الحليب وتسهيل الرضاعة.
-الكراوية، تعمل على زيادة الهرمون المسؤول عن إدرار الحليب.
-اليانسون أيضًا يساعد على در الحليب خلال فترة قصيرة.
-القرفة أيضًا تساعد على تسهيل الرضاعة الطبيعية من خلال زيادة هرمون الحليب وبالتالي يتم إدرار الحليب بشكل سريع.
محاذير إستخدام بعض المشروبات لدر الحليب
فالطفل يتغذى من حليب الأم، لذلك فإن الأطعمة التي تتناولها الأم سوف تتنقل لطفلها عن طريق الرضاعة، لذلك تكون المرأة خلال فترة الرضاعة حذرة جداً بما تقوم بتناوله، لذلك فبعض المشروبات المذكور سابقًا يجب الإنتباه لأثارها الجانبية والتوقف عن تناولها عند ظهور أي من هذهِ الأثار ومن هذهِ المحاذير نذكر:
-التسبب بإمساك أو إسهال شديد للأم وللطفل.
-الطفح الجلدي الذي يظهر على بشرة الأم أو على بشرة الطفل أو كلاهما.
-حدوث بعض التفاعلات مع الأدوية التي تنناولها المرأة خلال فترة الرضاعة.
إقرئي أيضًا: