نتائج مخبرية تُظهر فعالية لقاح فيروس كورونا في بريطانيا

نتائج مخبرية تُظهر فعالية لقاح فيروس كورونا في بريطانيا

محتويات

توصلت تجربة لقاح فيروس كورونا المطوّر في المملكة المتحدة إلى أنه آمن ويسبب رد فعل مناعي، وفقًا للنتائج الأولية.

فيروس كورونا

اقرئي أيضاً: الموجة الثانية من فيروس كورونا... متى ستكون بحسب الخبراء؟

 

انتشرت نتائج المرحلة الأولى من التجارب السريرية للقاح أكسفورد اليوم في المجلة الطبية البريطانية، ذي لانسيت، وقد تبين أن اللقاح المطور لفيروس كورونا آمن ويسبب رد فعل مناعي وفقاً للنتائج الأولية!

أظهر البحث، الذي نُشر في مجلة لانسيت الطبية يوم الاثنين، أن تجربة المرحلة الأولى لأكثر من 1000 شخص بالغ سليم وجدت أن اللقاح تسبب باستجابات مناعية قوية حتى اليوم الـ 56 من التجربة الجارية.

يسمى اللقاح AZD1222 ويتم تطويره بشكل مشترك من قبل الشركة المصنعة للأدوية AstraZeneca والعلماء في جامعة أكسفورد.

 

هل يتمتّع اللقاح بعوارض جانبية؟

عانى الأشخاص الذين تلقوا اللقاح من آثار جانبية أكثر من أولئك في المجموعة الضابطة، الذين تناولوا لقاح التهاب السحايا!

فقد تم اعطاء اللقاح لـ 543 شخصًا من مجموعة تتألف من 1077، وتم إعطاء النصف الآخر لقاح التهاب السحايا من أجل مقارنة ردود أفعالهم وكي يتمكن العلماء من التأكد أن آثار فيروس كورونا غير عشوائية. 

 

هل يعزز اللقاح جميع أنواع المناعة؟

أراد الباحثون معرفة ما إذا كان اللقاح يعزز نوعين من المناعة - الأجسام المضادة، وهي مواد مقاومة للأمراض؛ ومناعة الخلايا التائية، أي الخلايا القادرة على إنتاج الأجسام المضادة ومهاجمة الفيروسات نفسها.

وخلصت الدراسة إلى أن اللقاح أنتج استجابات "قوية" في كلتا الحالتين، حيث بلغت مناعة الخلايا التائية ذروتها بعد أسبوعين ثم انخفضت قليلاً في اليوم 56.

من ناحية أخرى، بلغت مناعة الأجسام المضادة ذروتها بعد أربعة أسابيع وظلت مرتفعة في اليوم 56، وهي النقطة التي تم فيها أخذ آخر قياس، مما يعني أنها قد تستمر لفترة أطول.

 

هل هذا يعني أننا وجدنا لقاح كوفيد-19؟

وجد الباحثون أن ما يصل إلى 100 في المائة من مجموعة مكونة من 35 شخصًا ما زال لديهم استجابة مناعية قوية قادرة على تدمير الفيروس بعد مرور 28 يومًا.

وإن هذه النتائج ليست حتمية لكنها تجلب آمال كبيرة لمواجهة هذه الجائحة اذ قالت الأستاذة سارة جيلبرت، إحدى العلماء الذين قادوا المشروع: "لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به قبل أن نؤكد ما إذا كان لقاحنا سيساعد في إدارة جائحة Covid-19 ولكن هذه النتائج المبكرة تبشر بالخير.

وأضافت قائلة إنهم بحاجة إلى اختبار اللقاح في المرحلة الثالثة من التجارب، لمعرفة المزيد عن الفيروس. على سبيل المثال، لمعرفة مدى قوة اللقاح من أجل الحماية بشكل فعال من الإصابة بالسارس - CoV-2.

فإن اللقاح الناجح ضد السارس- CoV-2 يمكنه الوقاية من العدوى والمرض والوفاة بين جميع السكان - أهمهم السكان الأكثر عرضة للخطر مثل عمال المستشفيات وكبار السن.

 

اقرئي أيضاً

تعانين من الحساسية والبثور عند ارتداء الكمامات؟ إليكِ الحل

scroll load icon