نصائح للحصول على نوم هادئ وسليم بعيداً عن الأرق
لا يوجد شيء أكثر أهمية في حياة الإنسان من النوم، فهو مصدر الراحة بعد يوم طويل مليئ بالتعب والإجهاد، وبالتأكيد سمعنا من قبل الكثير من الحكايات حول كيفية النوم مباشرةً طوال الليل، لكن ما صحة هذه الحكايات؟ سنعرض عليكِ من خلال يومياتي بعض الإعتقادات السائدة حول النوم السليم ومدى صحتها.
توضيح لبعض الخرافات والحقائق حول النوم السليم
الحفاظ على البرودة يساعد على النوم
صحيح، ان درجة حرارة الجسم تنخفض بشكل طبيعي أثناء النوم، لذلك يفضّل دائماً النوم بغرفة باردة بشكل معقول أي ان تكون درجتها ما بين ١٦ و٢٠ درجة مئوية.
كلّما كانت الحرارة مرتفعة كلّما زاد إفراز الكثير من هرمونات التوتّر التي من بينها الكورتيزول، لذلك يمكن ان تساعد الغرفة الباردة على خفض هذا الهرمون، وبالتالي الحصول على الإسترخاء والنوم بشكل أسرع.
النوم لساعات طويلة أفضل للجسم
يعتقد البعض ان النوم لساعات طويلة أفضل لصحة جسم الإنسان، لكن هذا الإعتقاد خاطئ، فالإفراط في النوم قد يؤثر بشكل سلبي عبى الصحة، وبشكل عام يحتاج الجسم البشرة الى النوم لفترة تتراوح بين ٧ الى ٨ ساعات، وقد أثبتت دراسات حديثة ان الأشخاص الذين ينامون لفترة أكثر من ١٠ ساعات، ترتفع إمكانية وفاتهم في سن مبكر.
ضبط الساعة البيولوجية للجسم يساعد على النوم بشكل أفضل
صحيح، تلعب الساعة البيولوجية دوراً رئيسياً في التحكم في دورة نظام النوم والإستيقاظ لدى الشخص، لذلك من الضروري ضبط الساعة البيولوجية للجسم من خلال الإلتزام بروتين معيّن للقيام به قبل النوم، والنوم بوقت محدد يومياً، وسيساعد ذلك على النوم بشكل أفضل.
لا تؤثر وضعية النوم على جودة النوم
خطأ، تؤثر الأوضاع التي ننام بها على جودة الراحة التي نحصل عليها، فمثلاً قد يضطر بعض الأشخاص خصوصاً الذين يعانون من الشخير الى النوم على بطونهم، لكن للأسف ان هذه الوضعية سيئة وقد تسبّب آلام في الظهر او الرقبة، لذلك يعتبر أفضل وضع للنوم هو على الظهر.
التسكع في السرير يساعد جسمك على الإستعداد للنوم
خطأ، يجب الحفاظ على غرفة النوم بشكل صارم للنوم، فلا يجب تناول الطعام، او العمل، او القيام بأي شيء غير النوم على السرير. بالإضافة الى ذلك، يجب إغلاق الشاشات الذكية قبل النوم بساعة او بساعتين، سواء شاشة الهاتف او الحاسوب او حتى التلفاز، لأن جميعها تعيق الجسم على الإسترخاء والنوم.
إقرئي أيضاً: